أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المال والبنات والبنون زينة الحياة…














المزيد.....

المال والبنات والبنون زينة الحياة…


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


المال...
وما أدراك ما المال !...
يكتسب...
لا بالعمل...
ولا بالادخار...
بل بنهب الثروات...
اليملكها الشعب...
باستغلال النفوذ...
في أي إدارة...
وفي كل جماعة...
وعن طريق البرلمان...
وبامتيازات الريع...
بالاتجار...
في كل ممنوع...
واكتسابه...
بكل الطرق...
لا يحتاج إلى رخصة...
بقدر ما يحتاج...
إلى قسمة...
حتى تكون مشاركة النهب...
مشروعة...
حتى يصير الناهبون...
من كل المسؤولين...
في كل الإدارات...
من الوزير...
إلى أصغر مدير...
في أصغر إدارة...
من الناهبين...
°°°°°°
والبنات / البنون...
عندما ينشأن...
عندما ينشأون...
من أموال النهب...
يصرن...
يصيرون...
علامة على النهب...
بداعي التمتع...
بملذات الحياة...
بداعي الاهتمام...
بجمال البنات / الأبناء...
حتى يطفح الكيل...
حتى يتجسد...
نهب الثروات...
في مستوى استهلاك...
البنات / الأبناء...
في كل مجالات الحياة...
°°°°°°
يا أيها الطاعون...
يا طاعون النهب...
ألا تتذكر...
أن ما يتم نهبه...
هو للشعب...
وليس للناهبين...
الصاروا مرضى...
بطاعون النهب...
لا يستطيعون التغيب...
حرصا على نهب الثروات...
سعيا إلى تمتيع البنات / الأبناء...
فكفاك وجودا...
في عقلية الناهبين...
وكفاك ارتيادا...
لكل مجالات الحياة...
حتى تتقوى...
حتى يصير…
حرص الناهبين...
على الإصابة بك...
مفخرة...
للبنات / الأبناء...
°°°°°°
أفلا نتذكر؟...
أن نهب...
ثروات الشعب...
يعمق الفرق...
بين الكادحين...
وبين الأثرياء...
بين الفقراء...
وبين الناهبين...
فبه تضيع حقوق الشعب...
وبه يفقر...
هذا الوطن...
وبه يصير العابرون...
إلى النعيم...
لا يتجاوزون...
عدد الأصابع...
في اليدين...
ولا يستسلمون...
لإرادة الشعب...
في الحفاظ...
على كل الكنوز...
في العلاج...
من طاعون النهب...
من تمتيع البنات / الأبناء...
على حساب الشعب...
على حساب الكادحين...
على حساب الكثير...
من أمراض التطلع...
التصيب جماهير الشعب...
من الكادحات / الكادحين...
°°°°°°
أفلا تتذكر السفيهات؟...
أفلا يتذكر السفهاء؟...
أن ما يستهلكن...
أن ما يستهلكون...
هو للشعب...
لا للأصول...
هو منهوب...
لا مستحق في الأجور...
ولا موروث...
حتى يصير التصرف فيه...
مشروع...
°°°°°°
وإذا كان الأبناء / البنات...
يريدون صفاء الذمم...
فليرجعوا...
ما تم نهبه...
إلى ملكية الشعب...
ويؤدوا...
ذعيرة النهب...
إلى الشعب...
من أجل أن...
تصير الذمم...
صافية...
حتى يرضى الشعب...
عن بنات / أبناء الناهبين...
الكدسوا الثروات...
في بيوت الأسر...
في العقارات...
في حسابات الأبناك...
والمستثمرة...
في تعليم البنات / الأبناء...
في أرقى المدارس...
في أوروبا...
في أميريكا...
في أفق تقلد...
أعلى المناصب...
في دولتنا...
أو في كبرى الشركات...
أو في إحدى الدول...
أو في إحدى...
كبريات الشركات...
العالمية...
°°°°°°
إن ما يبذره الناهبون...
على تدريس البنات / الأبناء...
في أرقى المدارس...
قد يساوي...
ما تصرفه دولتنا...
على كل المداس...
والجامعات...
°°°°°°
فهل تستطيع الشعوب...
محاسبة من نهبوا...
ثروات الشعوب؟...
وهل تستطيع مساءلة...
كل البنات / الأبناء...
عما نهبه...
آباؤهن / آباؤهم...
في كل المسؤوليات...
الشغلوها؟...
وفيما صار لهم...
عن طريق امتيازات الريع...
وعن طريق الاتجار...
في كل ممنوع...
وفي الارتشاء؟...
°°°°°°
إن ما نعانيه...
أن نهب الثروات...
أن امتيازات الريع...
أن الاتجار...
في كل ممنوع...
أن الارتشاء...
صار وسيلة...
للاغتناء السريع...
والمتفاحش...
لأناس...
كانوا لا يملكون شيئا...
قبل التوظيف...
ثم صاروا...
من كبار الأثرياء...
فلماذا لا يسألون...
عن مصدر هذا الثراء؟...
ولماذا لا يطلب منهم...
إرجاع ما نهبوه؟...
ولماذا لا يتم التصريح...
بالممتلكات...
قبل التوظيف...
في كل المسؤوليات؟...
ولماذا لا يحاسبون...
عند انتهاء المهام؟...
حتى يعرف الشعب...
من أين لهم...
بكل ما يملكون...
من ثروات...

ابن جرير في 07 / 07 / 2017
محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشت أحلم بعالم أفضل...
- قاوم ولا تستسلم، إن كنت إنسانا...
- النور المستعصي في زمن الاكتئاب...
- عيد مدينة الحسيمة...
- حقوق الإنسان في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على ضوء وضعية ...
- في رمضان تزدهر تجارة الدين...
- يا أيها العزيز... يا أيتها العزيزة...
- في العشرين من حزيران...
- هل حل القدر...
- في يوم التكريم...
- أمازيغية أنت مغربية / عربية...
- كانت تناضل حين اعتقلوها...
- ما لهذا العجب...
- يا سيدة في هذا الزمان...
- في شهر الصيام يتفاءل المسلمون...
- في رمضان...
- حينما ينفتح القهر...
- الماء والهوى وخضرة الأرض...
- الأحزاب / المصلحة...
- الأحزاب اللا وطنية...


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المال والبنات والبنون زينة الحياة…