المكانة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 11:17
المحور: الادب والفن
    

لا تباع...
ولا تشترى...
مكانة الفرد...
في المجتمع...
بل تكتسب...
بما يبذله أي فرد...
من تضحيات...
في خدمة المجتمع...
بالنضال...
من أجل التحرير...
من أجل ترسيخ...
مفهوم الإنسان...
في كل المدن...
في كل القرى...
وعلى مدى...
تراب الوطن...
حتى تصير مكانة الفرد...
من مكانة المجتمع...
ومكانة المجتمع...
من مكانة الشعب...
ومكانة الشعب...
من مكانة هذا الوطن...
°°°°°°
يا أيها الآمر / الناهي...
في كل مكان...
من هذا الوطن...
على مستوى...
كل مدينة...
على مستوى...
كل قرية...
وفي كل السهول / الجبال...
ألا تستطيع...
اكتساب المكانة...
بين النساء / الرجال...
بين أفراد المجتمع...
بين الشعب...
بما تقدمه...
من تضحيات...
من أجل الجميع...
أم أن طبيعة...
الآمر / الناهي...
لا تنسجم...
مع السعي...
إلى اكتساب المكانة...
أم أن مكانة...
الآمر / الناهي...
مختلفة...
لا تحتاج إلى المجتمع...
ولا إلى الشعب...
ولا إلى تجربة الاكتساب...
°°°°°°
فطبيعة الآمر م الناهي...
تؤثث...
مكانته...
ومكانة...
الآمر / الناهي...
تداعب...
طبيعته...
فلا يتبدل...
ولا يتغير...
بفعل الاحتكاك...
بأفراد المجتمع...
بأبناء / بنات الشعب...
بالمستهدفين...
بأوامر...
الآمر / الناهي...
بنواهي...
الآمر / الناهي...
حتى يتغير الأمر...
ويصير الشعب...
سيدا...
آمرا / ناهيا...
مقررا لمصيره...
عندها...
يصير الآمر / الناهي...
بدون أمر...
وبدون نهي...
وبدون مكانة...
لأن الشعب...
صار...
يملك الأمر...
صار...
يملك النهي...
صارت له...
صلاحية الحكم...
صلاحية اختيار...
من يحكمه...
ومن يمثله...
في كل المجالس...
انطلاقا...
من دستور شعبي...
انطلاقا...
من ديمقراطية الشعب...
وسعيا...
إلى نحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
°°°°°°
يا ايها الآتي...
إلينا...
إلى المجتمع...
إلى الشعب...
عبر صناديق الاقتراع...
ليحكمنا...
فتطهر...
من نقائص الخبث...
قبل اتخاذ القرار...
قبل الترشيح...
قبل الانتخاب...
حتى تتخلص...
من رجس نقائص الخبث...
ثم تقدم...
ليختارك الشعب...
من أجل...
خدمة الشعب...

ابن حرير في 21 / 06 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل