أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - مات الواقع وعاش العدم...















المزيد.....


مات الواقع وعاش العدم...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 19:28
المحور: الادب والفن
    


إهداء إلى:

§ ــ كل المقهورين المحرومين المعانين من الاستعباد والاستبداد والاستغلال وامتهان الكرامة.
§ ــ الساعين إلى الحياة الكريمة بالحرص على النضال المتواصل من أجل التحرير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
§ ــ كل المخلصين في القيام بمسؤولياتهم لا يفكرون أبدا فيما يسيء إليهم وإلى الشعب المغربي وإلى الوطن.
§ ــ العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين.
§ ــ من يستعدون لتحمل المسؤولية مستقبلا، لا من أجل نهب ثروات الشعب المغربي؛ بل من أجل خدمة مصالحه ومصالح كادحيه.
§ ــ من أجل مغرب الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في التوزيع العادل للثروة وفي تقديم الخدمات.
§ ــ من أجل مغرب الإنسان بكافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية.

محمد الحنفي

الواقع ثابت...
لا يتغير...
وإذا تم السعي...
إلى تغييره...
تقمع...
جماهير التغيير...
تعتقل الزعامات...
ويستمر التشكيك فيهم...
على جميع المستويات...
حتى يصير الواقع...
في حكم من مات...
ويصير الشعب...
قطيعا...
من كل أشكال العبيد...
وتصير كل المشاكل...
بدون حلول...
لأن واقعنا...
قد مات...
قد صار جزءا...
من تاريخ الأجداد...
والأجداد قد عانوا...
من عبودية القهر...
كما نعاني نحن...
في عصرنا...
من عبودية القهر...
°°°°°°
وعبودية القهر...
المحمية...
في ظل نظام...
الاستبداد...
اللا يتوقف فيه...
نهب الثروات...
فساد الإدارة...
فساد السياسة...
تزوير إرادة الشعب...
تنصيب المجالس...
(المنتخبة)...
على أساس التزوير...
وتنفيذ برامج الحكم...
وقيام الحكومة...
اللا سلطة لها...
بتنفيذ التعليمات...
ولا شيء غير التعليمات...
لأن الحكومة...
في أصلها...
وفي كل الفروع...
محكومة...
فهل نسال التاريخ...
عن موت واقعنا؟...
وإذا مات...
فلماذا الحكومة؟...
ولماذا الانتخابات؟...
ولماذا المجالس؟...
ولماذا البرلمان؟...
ولماذا التشريعات؟...
إذا كانت التعليمات...
هي مصدر الحكم...
وإذا كان الشعب...
لا رأي له...
وإذا كان جميع الناخبين...
يبيعون النساء...
أليس الجميع...
في حكم من مات...
أم أن الحكومة...
لحكم من مات...
لتدبير ما مات...
حتى يصر لها دور...
في تاريخ الموت...
كما في تاريخ القمع...
كما في تاريخ...
تضليل الشعب...
المضلل أصلا...
حتى تصير الحياة...
عائمة...
في عالم الموت...
ويصير شأن كل إنسان...
كيف يدبر...
ما بعد موت واقعنا؟...
ويصير الناشئون...
يستعدون...
للالتزام بالموت...
في مستقبلنا...
فيصير الاستبداد...
قتلا...
لديمقراطية الموت...
ويصير الاستغلال...
قتلا...
لأحلام العمال / الأجراء...
لأحلام الكادحين...
في كل مكان...
من هذا الوطن...
كما في كل وطن...
يشبه هذا الوطن...
°°°°°°
إننا...
في كل مجالات الحياة...
لا نعرف إلا الموت...
ولا نتذكر...
إلا من مات...
في عمرنا...
ولا نحلم...
إلا بتعميق الموت...
وحتى في زيارة كل القبور...
لا نتذكر إلا من مات...
ولا نتذكر...
ما فعلوه...
من أجل الحياة...
بل ما كانوا يفعلون...
من أجل الموت...
ولا نقول...
إلا بتربية الإنسان...
على الاستعداد...
للموت...
لا للحياة...
لا لتقدمها...
لا لتطورها...
لأن كل ذلك بدعة...
والبدعة...
لا تكون إلا ضلالة...
وكل ضلالة...
مآلها النار...
بعد موت الإنسان...
°°°°°°
يا أيها الناس...
يا من ماتوا في واقعنا...
يا من ألفوا الموت...
وصار الموت...
ندا لهم...
وصاروا...
ينشرون الموت...
في كل الأرجاء...
يا من لا زلتم...
تشربون الماء...
تأكلون...
تتزوجون النساء...
تنجبون...
البنات / الأبناء...
تتمتعون...
بملذات الحياة...
في موتكم...
فكل الناس...
يموتون...
موتة واحدة...
وأنتم تموتون...
موتتين...
الأولى...
عندما انسحبتم...
من حركات الاحتجاج...
وانشغلتم...
بما يضمن الاستمرار...
واعتبرتم...
أنكم...
إنما تحيون الحياة...
وانتم ميتون...
أفلا تستحيون...
من التاريخ؟...
من جغرافية الأرض؟...
من كل الأحياء...
اللا يعرفون الموت...
في كل الحياة؟...
ويبقون أحياء...
بعد موتهم...
لأن للحياة معنى...
وللموت معنى...
عندهم...
والجسد...
لا يموت إلا بالنسيان...
إلا بموت الحياة...
°°°°°°
والمسارات الكثيرة...
في عالمنا...
تتوزع...
بين مسارات...
الموت...
ومسارات...
الحياة...
فمسارات الموت...
لا وجود فيها...
لأي شكل...
من أشكال الصراع...
ومسارات الحياة...
يمارس فيها...
كل بمفرده...
أو على مستوى الطبقة...
أي شكل...
من أشكال الصراع...
تعبيرا من كل فرد...
ومن الطبقة...
عن قيام الحياة...
لأن الحياة صراع...
ومن لم يصارع...
من أجل الارتقاء...
يصر ميتا...
لا وجود له...
حتى و إن كان...
يحيا الحياة...
°°°°°°
والمومنون...
بأن الدهر خلود...
وبأن الخلود استمرار...
فهل تذكرون...
أن الخلود...
لا يكون إلا بالحياة...
وأن الحياة...
لا تكون إلا بالصراع...
وأن الصراع...
لا يكون إلا للارتقاء...
من أجل بناء الإنسان...
من أجل بناء الحضارة...
حتى نمتلك...
سر الخلود...
ومن يدعي...
أنه خالد...
فإن الخلود هواء...
وإن الخلود استمرار...
وإن الاستمرار...
يحتاج إلى طريق طويل...
لا ينتهي...
حتى يتوقف السير...
في اتجاه الأمان...
من موتة ثانية...
من موت الحياة...
من موت الزمان...
من موت الإنسان...
في الشعب...
من موت الإنسان...
فينا...
°°°°°°
فمسار الطريق الطويل...
يعذبنا...
من خلال السير...
من عذاب السير...
مما يقتضيه الصراع...
ضد الاستعباد...
ضد الفساد...
ضد الاستبداد...
ضد الاستغلال...
ضد امتهان الكرامة...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من اجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
من أجل احترام...
كرامة كل إنسان...
°°°°°°
والكافرون...
بخلود الدهر...
لا يومنون...
في معظمهم...
إلا بخلود الروح...
والروح...
لا تعرف...
إلا بالجسد...
والجسد...
عندما يفقد الروح...
يموت...
والموت...
كما في إيمان المسلمين...
صعود الروح...
إلى الله...
والله...
لا يتغير...
لأن تغير الله...
غير مقبول...
مادام...
غير معروف...
إلا بالإيمان...
والإيمان...
في كل الأحوال...
لا يتبدل...
ولا يتغير...
ما دام إقرارا...
بوجود من لا نستطيع...
إدراكه...
°°°°°°
وفي عرف واقعنا...
فالموت ابتعاد...
عن أي شكل...
من أشكال الصراع...
مما يجعل الحكم...
يضاعف الاستبداد...
يضاعف...
كل أشكال الفساد...
يضاعف الاستعباد...
والناهبون...
يضاعفون النهب...
وأصحاب...
امتيازات الريع...
يضاعفون امتيازات الريع...
وتجار الممنوعات...
يضاعفون...
من تجارتهم...
والمستغلون...
يضاعفون...
استغلال العمال / الأجراء...
وكل الكادحين...
ولا من يقاوم...
ولا من يذكر...
أن الصراع...
شرط الوجود...
وأن غياب الصراع...
لا يؤدي...
إلا إلى الموت الزؤام...
°°°°°°
والخراب...
يعم كل مناحي الحياة...
ليصير الفساد...
خرابا...
ويصير الاستعباد...
خرابا...
لتحرير الإنسان...
ويصير الاستبداد...
خرابا...
لديمقراطية الشعب...
ويصير الاستغلال...
خرابا...
للعدالة...
ويصير امتهان الكرامة...
خرابا...
لاحترام الإنسان...
والخراب...
يلازم ما بعد الموت...
يلازم...
ما بعد موت الإنسان...
فالبناء / الخراب...
في الشخصية...
وفي وضع برامج المدرسة...
في التربية...
وفي أداء المدرسة...
وفي أداء الأستاذ...
أداء الإدارة...
أداء كل مراكزنا الصحية...
وأداء المستشفيات...
وأداء الأطباء...
ورجالات الهندسة...
وكل صيادلة المجتمع...
وأداء التجار...
ومن يصنع كل المواد...
اليحتاجها المجتمع...
وأداء الجماعات...
والبرلمان...
وكل أعضاء الحكومة...
فكل شيء صار خرابا...
بعد موت الإنسان...
الذي لم يعد هدفا...
في البناء..
°°°°°°
فكل مجالات الحياة...
صارت وسيلة...
لنهب الثروات...
ونهب الثروات خراب...
وبناء رأسمال الخواص...
خراب...
ووضع برامج للتنمية...
على أساس...
توفير شروط...
بناء الرأسمال...
خراب...
وتحقيق المزيد...
من أرباح الرأسمال...
خراب...
ومضاعفة الرأسمال...
خراب...
والخراب...
لا يميز...
بين الصغير / الكبير...
ولا يتوقف...
على حين غرة...
فهو مستمر...
استمرار شروط...
إنتاج الخراب...
وهو متنام...
كما يتنامى...
ملك الرأسماليين...
في نظام الرأسمال...
وكما يتنامى الفقر...
وكل الأمراض...
في هذا النظام...
°°°°°°
فهل نتمكن...
من وضع حد للخراب...
في نظام الرأسمال؟...
وهل يستطيع...
نظام الرأسمال...
أن يتخلص...
من كل أشكال الخراب؟...
فالرأسمال...
وكل أشكال الخراب...
متلازمان...
فلولا الرأسمال...
ما كان خراب العراق...
وما كان خراب سورية...
وما كان خراب اليمن...
وما كان خراب ليبيا...
وما كان تهديد تونس...
بكل أشكال الخراب...
وما كان تهديد الجزائر...
بإنتاج الخراب...
وما كان تهديد مغربنا...
بتكريس الخراب...
ولولا خراب الرأسمال...
ما كان الجوع...
وما كان المرض...
وما كان الفقر...
ما كانت الأمية...
وما كان المعطلون...
والعاطلون...
ولولا الرأسمال...
ما كانت الهجرة...
من هذا الوطن...
من أجل بيع العمل...
أو من أجل الاتجار...
في كل أشكال السموم...
والهجرة لا تتجاوز...
ان تكون خرابا...
لكل البلدان...
اليضعف فيها الرأسمال...
ولولا الحرص...
على ملك الرأسمال...
ما كان نهب...
ثروات الشعب...
ما كان خراب الصناديق...
ما كان مشكل التقاعد...
مطروحا...
ما كان الإرشاء...
ما كان الارتشاء...
ما كانت خيانة...
كل الأمانات...
ما كان استغلال الدين...
ما كانت أدلجته...
من أجل التضليل...
من دولتنا...
ومن دول...
كل المسلمين...
من إسرائيل...
ومن كنيسة...
ما قبل الإصلاح...
ومن الأحزاب المعتبرة...
أحزابا دينية...
من أحزاب...
أدلجة دين الإسلام...
حتى صارت...
أدلجة دين الإسلام...
موضة العصر...
حتى أنتجت...
تنظيمات القاعدة...
وكل تنظيمات داعش...
وكل تنظيمات النصرة...
وكل تنظيمات الجهاد...
°°°°°°
ولولا الرأسمال...
ما كانت فتاوى...
جهاد النكاح...
وما كان تهجير...
النساء / الفتيات...
إلى بلاد الجهاد...
ولولا الرأسمال...
ما كانت إسرائيل...
وما كان انضباط...
دويلات الخليج...
لحكم الرأسمال...
وما أفتى...
(إمام الحرمين)...
بخضوع مليار...
من المسلمين...
إلى إسرائيل...
وما أفتى...
فقهاء الظلام...
بما يخالف...
نهج دين الإسلام...
وما تحول دين الإسلام...
إلى أيديولوجية...
وسياسة...
وما سمعنا عن شيء...
اسمه...
دولة دين الإسلام...
°°°°°°
وفي ظل ما يعانيه البشر...
في كل العالم...
من الرأسمال...
وما يعانيه المسلمون...
من الرأسمال...
وما نعانيه نحن...
في هذا الوطن...
من الرأسمال...
يصير من حقنا...
أن ننادي في الناس...
إذا مات الإنسان...
عاش العدم...
فالحياة لا تقوم...
ولا يمكن...
أن تقوم...
إلا برفع شعار...
عاش العدم...
والعدم...
لا يتدثر...
إلا بالعدم...
ولا يتحقق...
إلا بالإعدام...
°°°°°°
فإعدام الأمراض...
يحررنا...
من كل الأمراض...
وإعدام...
أدلجة دين الإسلام...
يحررنا...
من أدلجة دين الإسلام...
وإعدام أحزاب...
أدلجة دين الإسلام...
يحررنا...
من سطوة أحزاب...
أدلجة دين الإسلام...
وإعدام الاستعباد...
يحررنا...
من الاستعباد...
وإعدام الاستبداد...
ومن يسعى...
إلى تأبيد الاستبداد...
أو يسعى...
إلى فرض استبداد بديل...
يحررنا...
من الاستبداد...
ومن إمكان...
قيام استبداد بديل...
وإعدام الاستغلال...
يحررنا...
ويحرر كل العمال...
والأجراء...
وباقي الكادحين...
ويحرر الشعب...
من الاستغلال...
وإعدام الإرهاب...
من كل سلوك الإنسان...
يحرر منا الكرامة...
من كل أشكال الإهانة...
ويضمن للكل التمتع...
بكل حقوق الإنسان...
فالتحرر شرط...
في إعدام الأمراض...
حتى يتم...
إعداد تربتنا...
لإنبات الجميل...
من كل أشكال الحياة...
لأن الحياة...
لا تزدهر...
إلا بإعدام الخبيث...
من كل مظاهرها...
إلا بازدهار الجميل...
في كل مظاهرها...
إلا باستعداد الإنسان...
في أن يصير إنسانا...
إلا بإنضاج شروط...
إنتاج الإنسان...
حتى يطمئن الشعب...
على مستقبله...
حتى تتحدد...
دائرة هذا الزمن...
ونبث فيها...
أنوار جمال الكون...
وجمال الأمان...
من الموت الزؤام...
فلا يموت الإنسان...
ولا يموت العمال / الأجراء...
ولا يموت الكادحون...
ولا يموت معنى الأمل...
ولا يحيا فينا الألم...
يعذبنا...
ويذيق منا السأم...
فلا نستطيع التوقف...
ولا نستطيع التجاوز...
°°°°°°
يا أيها الناس...
هلموا...
يا أيها الميتون...
فالموت الزؤام...
قد مات...
ولم يعد الخوف...
من الموت...
مستساغ...
والعدم...
قد أتى على الموت...
بزوال...
عبودية كل البشر...
وفي كل المظان...
حتى لا يوجد...
مستعبد...
في هذا الوطن...
ليصير الاستعباد...
في حكم العدم...
لأن الاستعباد...
قد مات...
وأقيمت عليه...
صلاة الجنازة...
وتم دفنه...
إلى غير رجعة...
في مقبرة التاريخ...
°°°°°°
والتاريخ...
مقبرة...
لا يعود منها الموتى...
ولا يبعثون...
ولا ينبعثون...
وإن كان الإنسان يبعث...
أو ينبعث...
فالعبودية...
لا تبعث...
ولا تنبعث...
لأن العدم...
قد أحال...
عبودية التاريخ...
إلى عمق مثوى العدم...
في عمق عمق...
مقبرة التاريخ...
حتى لا يبعث...
ولا ينبعث...
كما أتى على الموت...
بزوال الفساد...
من كل المجالات...
ومن جميع...
مناحي الحياة...
ففساد المجتمع...
قد مات...
ولم يعد...
لفساد المجتمع...
أي وجود...
بعد العدم...
وفساد الإدارة...
قد تم إعدامه...
إلى غير رجعة...
وفساد السياسة...
قد تم إعدامه...
بعد إطلاق الرصاص...
عليه...
بمناسبة...
صياغة....
قوانين الانتخابات...
وقتل كل المفسدين...
وتجريم الفساد...
وتجريم الإرشاء...
والارتشاء...
وتجريم نهب الثروات...
وبأي طريقة...
وتجريم منح...
امتيازات الريع...
وتجريم تلقيها...
حتى لا يقال...
إن الرأسمال فاسد...
ووضع حد للاتجار...
في كل ممنوع...
والممنوعات...
تتعاظم...
إذا تم الجمع...
بين الدين...
والسياسة...
إذا تم الجمع...
بين الثروة...
والسلطة...
أو بين السلطة...
والثروة...
كما أتى على الموت...
بزوال فساد الحكم...
بزوال الاستبداد...
بزوال سلطة القهر...
بزوال جرائم الحكم...
بإقبار...
كل سنوات الرصاص...
ببناء...
ديمقراطية الشعب...
التبتدئ...
بإقرار...
سيادة الشعب...
بأن تصير للشعب...
هيبته...
بأن يصير الحكم...
للشعب...
بأن يصير الدستور...
للشعب...
بأن يقرر الشعب...
مصيره...
والعلامات الكبيرة...
في عالم الحكم...
تتأسس...
على إرادة الشعب...
على الاختيار...
الحر النزيه...
على احترام الإرادة...
بعد الاختيار...
حتى يستقيم الأمر...
بموت الفساد / الاستبداد...
بإقامة...
جنازة كل أشكال الفساد...
بإقامة...
جنازة الاستبداد...
ودفنهما...
بعد الإعدام...
في مقبرة التاريخ...
من أجل النسيان...
لأن الشعب يتبرأ...
من كل أشكال الفساد...
من كثرة الفاسدين...
في إدارة الحكم...
في إدارة أي جماعة...
وفي البرلمان...
حتى لا يتبقى...
إلا الأمان...
من كل أشكال الفساد...
من الاستبداد...
كما يأتي الإعدام...
على الموت...
بعد زوال الاستغلال...
بالقضاء على المستغلين...
عبر تراب الوطن...
حتى يتحقق العدل...
حتى يتحقق...
ما يستجيب...
لإرادة الشعب...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى تقام...
جنازة الاستغلال...
حتى تقام...
جنازات المستغلين...
بعد إعدام الاستغلال...
بعد إعدام المستغلين...
في واقعنا...
على مدى تراب الوطن...
وبعد دفن الاستغلال...
بعد دفن المعدمين...
من المستغلين....
في مقبرة التاريخ...
ليصير الاستغلال...
والمستغلون...
في ذمة التاريخ...
حتى لا تحيا...
إلا العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
والإعدام لا يتباهى...
إلا بإعدام موت الكرامة...
حتى لا نفقد الحق...
في حماية كرامتنا...
في حماية...
كرامة كل إنسان...
°°°°°°
وكرامتنا...
لا تتحقق...
إلا بتمتيع...
جميع الأفراد...
إلا بتمتيع الشعب...
بجميع الحقوق...
الواردة...
في كل الإعلانات...
والمواثيق...
واتفاقيات حقوق الإنسان...
في كل الأوطان...
وفي كل قارة...
وعلى مستوى العالم...
لأن إشاعة كل الحقوق...
بين جميع الأفراد...
وتمكين الشعب منها...
بتطبيق القوانين...
المتلائمة...
مع كل الإعلانات...
مع كل المواثيق...
مع كل اتفاقيات...
حقوق الإنسان...
تساهم في إعدام...
موت كرامة كل إنسان...
والإعدام...
شمولي ومفصل...
يستهدف الموت...
يحمي كل أشكال الحياة...
والمومنون بالشعب...
بحرية الشعب...
بديمقراطية الشعب...
بعدالة الاقتصاد...
بعدالة تقديم الخدمات...
لا يسعون...
إلا إلى إعدام...
عبودية الشعب...
إلا إلى إعدام...
الاستبداد...
إلا إلى إعدام...
كل أشكال الفساد...
إلا إلى إعدام...
الاستغلال...
إلا إلى إعدام...
الاستهانة...
بكرامة كل إنسان...
°°°°°°
والإعدام ضمان...
لإبادة الموت...
حتى تستمر الحياة...
في صفوف الشعب...
في صفوف الكادحين...
حتى لا يستمر فينا...
نهب الثروات...
حتى لا يغازلنا...
قمع الاستبداد...
حتى لا يتعرض...
كل العمال...
وباقي الأجراء...
وما تبقى...
من الكادحين...
من عموم الشعب...
للاستغلال...
حتى لا تهدر...
كرامة كل إنسان...
في عالمنا...
بعد إعدام...
موت المصائب...
التصيب الشعب...
التصيب كل الكادحين...
°°°°°°
يا وطني الرائع...
يا وطني...
يا من فيك...
ساد الاستعباد...
يا من فيك...
حكم الاستبداد...
يا من فيك...
تكرس الاستغلال...
يا من فيك تقرر...
ما يستهين...
بكرامة كل إنسان...
أفلا تصير مجالا...
لإعدام الموت...
في كل مكان منك...
لضمان استمرار الحياة...
في عالمنا...
حتى لا يستمر فينا...
الناهبون...
حتى لا يستمر فيما بيننا...
الفاسدون...
حتى لا يتواجد القاهرون...
في الحكم...
حتى نتعلم...
كيف نعيش الحياة...
بدون مشاكل...
فيما بين العمال...
والأجراء...
فيما بين الكادحين...
من أجل أن ينخرطوا...
في الصراع...
من أجل القضاء...
على موت الحياة...
حتى لا يسود الموت...
حتى يسعى الجميع...
إلى إعدام الموت...
لضمان استمرار الحياة...
لضمان جمال الحياة...
في هذا الوطن...

ابن جرير في 27 / 07 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مغربنا: تصير ممارسة القهر فخرا...
- مسيرة حسيمة الريف، تسقط كل الأقنعة...
- عاش من يستولي على الثروات...
- الزمن المريض...
- عندما تتراجع الأحلام...
- ما تمسكت قط برأيي... عن الفقراء...
- هو دين الإسلام اللا يؤدلج...
- استيقظوا ولا تتعجلوا...
- المال والبنات والبنون زينة الحياة…
- عشت أحلم بعالم أفضل...
- قاوم ولا تستسلم، إن كنت إنسانا...
- النور المستعصي في زمن الاكتئاب...
- عيد مدينة الحسيمة...
- حقوق الإنسان في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على ضوء وضعية ...
- في رمضان تزدهر تجارة الدين...
- يا أيها العزيز... يا أيتها العزيزة...
- في العشرين من حزيران...
- هل حل القدر...
- في يوم التكريم...
- أمازيغية أنت مغربية / عربية...


المزيد.....




- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - مات الواقع وعاش العدم...