أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - فمن لا زال يخاف من اسم المهدي...














المزيد.....

فمن لا زال يخاف من اسم المهدي...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


كنت ولا زلت...
وسأبقى أحترم...
عريس الشهداء...
الشهيد المهدي...
اللا زال يرعب...
مخزننا...
عندما نذكره...
يرعب الرأسمال...
اليخاف من فكره...
ومن ممارسته...
وكل من تحالف...
من أجل اختطافه...
من أجل سفك دمه...
من أجل إخفاء جثته...
يخاف من فكره...
ومن ممارسته...
يصاب بالارتعاش...
عندما يذكر اسمه...
°°°°°°
والبورجوازيون / الإقطاعيون...
عندما يسمعون عبارة...
(توزيع الثروات)...
و(تقديم الخدمات)...
يتذكرون...
اسم الشهيد المهدي...
ولا يقدمون الشهيد...
ولا يعتبرون المهدي...
من الشهداء...
ولا يعرفون...
أنه صار عريسا...
للشهداء...
°°°°°°
والعمال / الأجراء...
وكل الكادحين...
عندما يذكرون...
الشهيد المهدي...
يتذكرون...
كل النضالات...
كل التضحيات...
ويقفون إجلالا...
واحتراما...
لما قدمه الشهيد المهدي...
من تضحيات...
من أجل الشعب...
من اجل الكادحين...
في هذا الوطن...
لصالح كل الشعوب...
في كل الأوطان...
الكانت محتلة...
نظرا لتشابهها...
في نفس الشروط...
ويقفون إجلالا...
واحتراما لتلك التضحيات...
°°°°°°
والحاكمون فينا...
المالكون الأمر...
لا يذكرون المهدي...
وإن وضعوا اسمه...
على شارع...
في عاصمة دولتنا...
فلأن الحزب اليدعي...
أنه حزب المهدي...
كان يرأس...
حكومتنا...
ولا يتذكر الحزب...
أنه صار ممخزن...
وأن التمخزن...
صار منسحبا...
على كل الأعضاء...
في الحزب اليدعي...
أنه حزب المهدي...
°°°°°°
والفرق كبير...
بين من اختار...
أن يصير ممخزن...
ومن صار ضحية...
لمؤامرة مخزنية...
في تحالف مخزننا...
مع الموساد...
مع الرأسمال...
بين من كان يرفع رأسه...
في عنان السماء...
وبين من كان...
ولا زال...
يمارس الانبطاح...
أمام مخزننا...

ابن جرير في 01 / 10 / 2917

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهدي لا زال يرعب كل الحكام...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- اختطاف المهدي جريمة القرن...
- وصية المهدي، إلى أجيال القرن الواحد والعشرين...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- نحن في قاعة الانتظار...
- ماذا عن المهدي، لو حقق فكره؟...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- نتحول، فعلا، في اتجاه المسار...
- المهدي المنتظر...
- أراك عصي الدمع، حين تطغى الكروب...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- يا أحمد أوشن لقد فقدناك...
- متى نصل فعلا إلى تحقيق: أن الدين شأن فردي...
- نحن نشتغل، وسكان الريف يقمعون...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- يا أيها الريف، لا تتقبل...
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما...
- كيف السلو وأنت غير مؤتمن...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - فمن لا زال يخاف من اسم المهدي...