أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المهدي لا زال يرعب كل الحكام...














المزيد.....

المهدي لا زال يرعب كل الحكام...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


ما لم تتحقق...
حقيقة الاختطاف...
ومن قام به...
من خطط له...
ومن هو المستفيد...
من الاختطاف؟...
وهل كان...
في اختطاف المهدي...
حل...
لمشاكلنا؟...
لمشاكل دولتنا؟...
لمشاكل الرأسمال؟...
°°°°°°
إن الاختطاف...
ليس مقبولا...
ولا علاقة له...
بكرامة أي إنسان...
ومن قام به...
من خطط له...
من استفاد منه...
ليس إنسانا...
إنه ممارسة...
تنتهك...
حرية المختطف...
بحرمانه...
من كل الحقوق...
وقد تصادر منه...
الحياة...
فيصير هباء...
في جنح الظلام...
لا يعرف...
عن المختطف...
هل هو حي؟...
أم ميت؟...
وإن مات...
بعد سفك دمه...
لا يعرف له...
مدفن...
ولا أي مكان...
للرفات...
يصير مزارا له...
°°°°°°
وعندما يكون المختطف...
هو المهدي...
يصير الاختطاف...
سياسيا...
ويصير الجرم...
بحجم نظام الرأسمال...
الدبر...
اختطاف المهدي...
حتى لا يقود النضال...
من أجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى يطمئن...
نظام الرأسمال...
على الثروات...
التحرم منها...
الشعوب...
التبقى...
بدون رأسمال...
يتوزع بين الأفراد...
ليصير وسيلة...
لتدبير...
مشاكل الشعب...
في هذا الوطن...
وفي كل الأوطان...
ويصير الرأسمال...
مرتكبا...
لجريمة الاختطاف...
وتصير الجريمة به...
بدون عقاب...
وبدون مساءلة...
أمام القضاء...
°°°°°°
يا أيها التيه...
الصار مجالا...
تتيه فيه القضية...
قضية اختطاف المهدي...
منذ خمس وستين...
وتسعمائة...
بعد الألف...
ولا تخرج منه...
ولا يمكن...
أن تخرج منه...
في أي يوم...
من أيام السيطرة...
اليمارسها الرأسمال...
وكل أذناب الرأسمال...
في هذا العالم...
حرصا من الرأسمال...
على الاستمرار...
في التيهان...
فهل نعرف يوما...
يحاسب فيه الرأسمال...
على جريمته...
في حق المهدي المختطف؟...

ابن جرير في 01 / 10 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- اختطاف المهدي جريمة القرن...
- وصية المهدي، إلى أجيال القرن الواحد والعشرين...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- نحن في قاعة الانتظار...
- ماذا عن المهدي، لو حقق فكره؟...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- نتحول، فعلا، في اتجاه المسار...
- المهدي المنتظر...
- أراك عصي الدمع، حين تطغى الكروب...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- يا أحمد أوشن لقد فقدناك...
- متى نصل فعلا إلى تحقيق: أن الدين شأن فردي...
- نحن نشتغل، وسكان الريف يقمعون...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- يا أيها الريف، لا تتقبل...
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما...
- كيف السلو وأنت غير مؤتمن...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- في صباح تتزاحم فيه كل الأفكار...


المزيد.....




- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المهدي لا زال يرعب كل الحكام...