هل نملك القدرة على إحياء تراث المهدي؟...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 10:48
المحور: الادب والفن
    

تراث المهدي...
تراث عظيم...
تراث نضالي...
في مصلحة الشعب...
لا في مصلحة...
أي نخبة...
في مصلحة العمال / الأجراء...
لا في مصلحة...
أي انتهازي...
نقابي...
أو حزبي...
أو جمعوي...
يستحق منا...
كيسار...
أن نجمعه...
أن نجعله...
في متناول كل القراء...
أن نترجمه...
إلى ممارسة...
أن يصير منا...
كما كل الدماء...
في العروق...
لا نحيا بدونه...
ولا نستمر كشعب...
إلا بتراث المهدي...
°°°°°°
والتجديد...
في فكر اليسار...
لا يتأتى...
إلا باستنبات...
فكر اليسار...
في كل...
مجالات الفكر...
في كل...
قطاعاته...
حتى نستطيع الإضافة...
حتى تصير تجديدا...
في فكر اليسار...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
أنتج فكرا...
في إطار اليسار...
فكان إضافة...
والإضافة...
تجديد...
في فكر اليسار...
°°°°°°
فما يجعلنا نعتبر...
أن الشهيد المهدي...
كان ينظر...
والتنظير ملاءمة...
لواقعنا...
مع فكر اليسار...
وملاءمة...
لفكر اليسار...
مع واقعنا...
حتى يصير فكر اليسار...
وسيلة...
لتغيير واقعنا...
لتطوره...
لتطويره...
حتى يتسامى...
على فكر تخلفنا...
حتى يصير التقدم...
في فكرنا...
في ممارستنا...
من سمات المجتمع...
من سمات العصر...
حتى يعيش...
فكر المهدي فينا...
ونعيش نحن...
بفكر المهدي...
إلى أن يصير...
تراث المهدي...
من سمات...
هذا الوجود...
من سمات الشعب...
في هذا الوطن...
°°°°°°
فهل نمتلك القدرة...
على إحياء...
تراث المهدي؟...
وهل نستطيع...
جعل تراث المهدي...
فاعلا...
في واقعنا؟...
وهل يتغير...
واقعنا؟...
انطلاقا...
من تراث المهدي...
°°°°°°
فما كتبه...
الشهيد المهدي...
قبل الاختطاف...
وما كتب عنه...
بعد الاختطاف...
في كل الجرائد...
في كل المجالات...
يستحق الإحياء...
من كل أطراف اليسار...
لجعل الأجيال الجديدة...
مستوعبة...
لفكر المهدي...
وقد تنتمي...
بذلك الفكر...
إلى أطراف اليسار...
حتى يستعيد اليسار...
قوته...
بفعل إحياء...
تراث المهدي...
الفاعل...
في عصره...
اليفعل...
في عصرنا...

ابن جرير في 10 / 10 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل