هل كان الفكر العلمي يسعى إلى هذا الوطن؟...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 10:56
المحور: الادب والفن
    

ما كنا لنعرف...
أن الفكر العلمي...
موجود في الحركة...
وما كنا ندرك...
أن أيديولوجية الحركة...
قد تتحول...
إلى اشتراكية علمية...
تقود المنتمين...
إلى الحركة...
إلى فعل التغيير...
ليعانوا من الاختطاف...
ومن الاغتيالات...
من أحكام الإعدام...
من أحكام المؤبد...
من أحكام السجن المختلفة...
لتظهر من بيننا...
خيانة الحركة...
في كل مراحل الحركة...
إلى أن تنفرز...
من الحركة...
إطارات للنضال...
فكان حزب الطليعة...
ومن قبله...
منظمة للعمل...
ومن بعده...
المؤتمر...
لنصير جميعا...
في فيدرالية لليسار...
°°°°°°
ولولا المهدي...
ما كانت مقاومة...
لكل أشكال التحريف...
في الحركة...
وما انفرزت من الحركة...
إطارات للنضال...
وما صارت الحركة...
مستوعبة...
لأيديولوجية للتغيير...
وما كان السعي...
إلى تغيير واقعنا...
وما كان الوضوح المنهجي...
في الحركة...
وما كان الشهيد عمر...
وما كان أحمد...
وما كان عبد الرحمن بنعمرو...
وما كان الأمل...
في أفقنا...
وما كنا نسير...
إلى حيث إمكان الاختطاف...
إلى حيث إمكان الاغتيال...
إلى حيث إمكان الاعتقال...
°°°°°°
إن الأمان...
مفقود...
في تاريخ الحركة...
مادام انحياز الحركة...
إلى الشعب...
وما دام الشعب ملتفا...
حول الحركة...
وما دام الخونة...
لا يستطيعون...
تصريف الخيانة...
وما دام الانتهازيون...
لا يستطيعون...
تصريف انتهازيتهم...
وما دام الإنسان فينا...
يتطور...
في اتجاه التمسك...
بكل الحقوق...
لصيانة...
كرامة الشعب...
كرامة كل إنسان...
حتى يطمئن المهدي...
في مثواه المجهول...
حتى يتوارى...
إلى الخلف...
كل الخونة...
وكل الانتهازيين...
°°°°°°
إن الشهيد المهدي...
إن عريس الشهداء...
يعرف أن اختطافه...
ما كان ليكون...
لولا إنتاج...
فكر تأسيس الحركة...
وما كان المختطفون...
يسفكون دمه...
لولا الاستمرار...
في إنتاج فكر الحركة...
التستوعبه الحركة...

ابن جرير في 07 / 10 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل