محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 13:41
المحور:
الادب والفن
عندما...
يحتضنك الشعب...
بحرارة...
فلأنك...
تستحق...
حرارة الاحتضان...
لقد ضحيت بمالك...
وبكل الجسد...
يوم اختطافك...
فصرت...
مثالا للتضحية...
من أجل ما كنت...
تقتنع به...
من أجل الشعب...
من أجل الإنسان فيه...
من أجل الإنسان...
في كادحيه...
من أجل الإنسان...
في كل مكان...
من هذا العالم...
°°°°°°
فأنا، لست أنا...
إذا لم أحتضن...
ذكراك...
فكرك...
إن لم أتحل...
بممارستك...
°°°°°°
يا أيها الشهيد العظيم...
فالشعب...
ليس شعبك...
إن لم يحتضنك...
في كل ذكرى...
من ذكريات اختطافك...
والإنسان...
ليس إنسانا...
إن لم يعترف...
بدورك...
في فرض احترام الإنسان...
فأنت المهدي...
أنت المضحي...
حتى صرت عريسا...
للشهداء...
وما على الشعب...
إلا أن يحتضن...
تضحياتك...
وما على كل إنسان...
إلا أن يقدر...
تلك التضحيات...
°°°°°°
والحياة في عصرنا...
لا تستقيم...
إلا باستحضار التضخيات...
القدمتها...
في تاريخ نضالك...
لقد صرت...
أنت الوطن...
بتلك التضحيات...
وصرت...
أنت الإنسان...
بعمق التضحيات...
حتى صرت مثالا...
لمن يسكن...
هذا الوطن...
لمن يمر منه...
لمن يعرف...
أن فكرك...
كان أساسا...
لبناء الحركة...
وأن تطور الحركة...
كان..
ولا زال...
على مقاس فكرك...
°°°°°°
والانتهازيون...
مهما كانوا...
ومن أي فئة...
من أي نقابة...
من أي حزب يدعي...
أنه حزب المهدي...
لا يلوذ بفكرك...
ولا بممارستك...
لأن فكرك...
لا يلوذ به...
إلا الشرفاء...
في هذا الوطن...
وفي كل الأوطان...
°°°°°°
والعمال الأجراء...
والكادحون...
شرفاء...
ما لم يصابوا...
بتضليل...
أدلجة دين الإسلام....
°°°°°°
والانتهازيون...
مهما ادعوا...
أنهم شرفاء...
ليسوا شرفاء...
ولا يحتضنون...
تضحياتك...
يا عريسا للشهداء...
ابن جرير في 11 / 10 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟