لماذا لا يتغير واقعنا، بفكر المهدي...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5680 - 2017 / 10 / 26 - 13:05
المحور: الادب والفن
    

حتى يتغير...
أي واقع...
وتزول...
آثار الاستعباد...
ويتخلص الشعب...
من كل أشكال الفساد...
والاستبداد...
وينفى الاستغلال...
يتحرر الشعب...
تتحقق...
ديمقراطية الشعب...
بكل المضامين...
وتصير العدالة...
وسيلة...
لتوزيع الثروات...
لتقديم الخدمات...
إلى كل الأفراد...
من الشعب...
في أي وطن...
°°°°°°
والمناضلون الأوفياء...
في عهد الاحتلال...
قاوموا...
من أجل تحرير...
هذا الوطن...
من أجل الشعب...
وتحرير الشعب...
من أجل رفعة...
هذا الوطن...
°°°°°°
والمهدي...
حين قاوم الاحتلال...
وكان وفيا...
لما آمن به...
حتى تحرر...
هذا الوطن...
ولم يتحرر الشعب...
من الاستعباد...
من الفساد...
من الاستبداد...
من الاستغلال...
°°°°°°
فلماذا...
لم يتحرر الشعب...
التصور...
في فكر المهدي...
أم أن دولة الاستبداد...
تحول دون تحقيق...
ما جاء...
في فكر المهدي...
أم أن صناعة الطبقات...
التمارس الاستغلال...
حولت...
كل البورجوازيين...
كل الإقطاعيين...
كل الإقطاعيين الجدد...
كل الانتهازيين...
كل الريعيين...
المباشرين...
وبواسطة الإطارات...
اليصيروا ريعيين...
غير مباشرين...
إلى حماة للنظام...
إلى مكرسين...
لتخلفنا...
أم أن الاستلاب...
الأصاب الشعب...
الأصاب الكادحين...
بفعل شيوع...
أدلجة دين الإسلام...
في كل مجالات الحياة...
هو المسؤول...
عن تخلفنا...
عن تعميق الاستعباد...
عن تكريس الاستبداد...
عن مضاعفة الاستغلال...
عن حرمان الشعب...
من حق...
حفظ الكرامة...
°°°°°°
فالسدود التحول...
دون تحقيق...
مرور فكر المهدي...
إلى الشعب...
منذ اختطاف المهدي...
كثيرة...
وكثرتها...
تزداد...
مع مرور الأيام...
مع مرور السنين...
حتى يتأكد...
نسيان الشعب...
لفكر المهدي...
حتى لا يتفاعل الشعب...
مع فكر اليسار...
حتى ينهض...
كل اليسار...
لإزالة كل السدود...

ابن جرير في 13 / 10 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل