هل كان فكر المهدي مساهمة في تطوير الحركة؟...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 12:56
المحور: الادب والفن
    

إن الحركة...
أي حركة...
لا تتطور...
إلا بتطوير فكر الحركة...
لأن الفكر...
شرط التطور...
شرط التطوير...
في أوصال الحركة...
°°°°°°
والمهدي...
كان يسعى...
إلى أن يصير الفكر...
وسيلة...
لتطوير الحركة...
لذلك...
كان يحرص...
على أن ننتج...
الفكر البليغ...
اليعتمد...
على تطوير العلم...
على تطوير المناهج...
المعتمدة...
في إطار الحركة...
حتى يستقيم الأمر...
حتى يتطور...
حتى يستجيب الفكر...
لطموحات...
العمال / الأجراء...
لطموحات الكادحين...
لطموحات الشعب...
في أن تصير الحركة...
رائدة...
قائدة...
لنضالات الشعب...
لنضالات الكادحين...
في عهد الشهيد المهدي...
في عهد...
عريس الشهداء...
قبل أن يختطف...
°°°°°°
وبعد الاختطاف...
وبعد أن صار المهدي...
عريسا للشهداء...
صارت الحركة...
منقسمة...
متشرذمة...
منها من يعتمد...
على أيديولوجية الكادحين...
ومنها...
من لا أيديولوجية له...
إلى أن كاد يخلو المجال...
من كل أطراف اليسار...
فما كان...
ممن يحمل الهم...
من أحزاب اليسار...
إلا أن يقيموا...
تنسيقا فيما بينهم...
فكان التجمع...
ثم كان التحالف...
اليفرضه...
مشاركة...
أحزاب اليسار...
في الانتخابات...
فصار التحالف...
فيدرالية...
يقتضيها...
أداء اليسار...
والسير...
نحو الاندماج...
لإيجاد حزب كبير...
لليسار...
فصارت الحاجة...
حاضرة...
إلى فكر المهدي...
إلى نهجه...
حتى يساهم...
في تطوير...
حزب اليسار الكبير...
°°°°°°
فصمود المهدي...
وفكر المهدي...
وممارسته...
وخوضه للصراع...
ضد الاحتلال...
ضد الاستعمار الجديد...
ضد الحكم المستبد...
ضد الاستعباد...
ضد الاستبداد...
ضد الاستغلال...
ضد...
بورجوازية النهب...
ضد...
بورجوازية الاستغلال...
ضد...
بورجوازية الريع...
ضد الإقطاع...
ضد الإقطاع الجديد...
°°°°°°
فهل يقتدي...
حزب اليسار الكبير...
بفكر المهدي...
بنهج المهدي...
بخوض الصراع الصحيح...

ابن جرير في 15 / 10 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل