محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 11:11
المحور:
الادب والفن
وماذا بعد؟...
يا أيها المختطفون...
للشهيد المهدي...
بعد اختطافه...
وبعد سفك دمه...
والتخلص...
من آثار الجريمة...
هل تم إرضاء...
مخزننا؟...
هل تم إرضاء...
دولتنا؟...
هل تم إرضاء...
صهاينة التيه؟...
هل تم إرضاء...
الرأسمال؟...
أم أن المهدي...
كان مجرد بداية...
لسلسلة من المختطفين...
كما كان استشهاده...
مجرد بداية...
لسلسلة من الشهداء...
الاختاروا...
أن يكونوا أوفياء...
لهذا الشعب...
للعمال الأجراء...
للكادحين...
لهذا الوطن...
°°°°°°
إننا...
في عالم الاستبداد...
في عالم...
كل أشكال الفساد...
في عالم المنبطحين...
من أجل امتيازات الريع...
في عالم المتجرين...
بكل أنواع السموم...
في عالم...
يتكاثر فيه...
تهريب البضائع...
من وإلى...
هذا الوطن...
في عالم...
صارفيه المدعون...
المؤدلجون...
لدين الإسلام...
شركاء في الحكم...
في عالم...
تراجع فيه نبل القيم...
وصار فيه الحاكمون...
دولة...
وحكومة...
مصدرا...
لخبث القيم...
لتراجعات خطيرة...
على مكاسب الشعب...
في أفق تضييق الخناق...
على الشعب...
من خلال تضييق الخناق...
على جميع البنات / الأبناء...
اليشغلون...
كل وظائف دولتنا...
حتى يتخلص الحاكمون...
من كل الالتزامات...
لتصير...
حقوق الإنسان...
لتصير...
حقوق الشعب...
لتصير...
حقوق العمال / الأجراء...
في ذمة التاريخ...
°°°°°°
أليست غاية المختطفين...
أن يتمكن الحكم...
أن تتمكن كل الأدوات...
من فرض التراجع...
عن كل المكاسب...
أن يتمكن الموساد...
من إنضاج...
شروط التطبيع...
مع صهاينة التيه...
أن يتمكن الرأسمال...
من إحكام قبضته...
على اقتصاديات دولتنا...
على الشعب...
من أجل إيقاف...
كل الطموحات...
من أجل إلغاء...
الإنسان...
حتى لا يعي...
ما معنى الإنسان؟...
ما معنى...
حقوق الإنسان؟...
ما معنى...
حق الشعب...
في تقرير المصير؟...
ما معنى أن يتجند...
كل مواطن...
وراء دولته؟...
لأجل القيام...
بكل المهام...
بدون حقوق...
حتى تصير دولتنا...
مسخرة...
لبنات / أبناء الشعب...
ابن جرير في 14 / 10 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟