هل آن الأوان، حتى يتحقق فكر المهدي...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 13:02
المحور: الادب والفن
    

إن نهوض اليسار...
إن وحدته...
في أفق الاندماج...
على نهج...
الشهيد المهدي...
على نهج...
كل شهداء اليسار...
اليعتبرون...
شهداء...
هذا الوطن...
°°°°°°
واليسار في نهجه...
حين يعاني...
فلأن المجال...
لم يعد يتعاطى...
مع نهج اليسار...
لتكالب الحكم...
لتكالب...
كل الأحزاب...
الصنعها الحكم...
أو مخزنها...
أو صارت منشغلة...
بأدلجة دين الإسلام...
حتى لا يجرأ الكادحون...
على الارتباط...
باليسار...
على الالتزام...
بنهج المهدي / نهج اليسار...
يحاربون اليسار...
بتضليل الشعب...
بنشر الظلام...
ومن بعد ما جيشوا...
الكادحين...
وراء أدلجة دين الإسلام...
يدعون...
أن اليسار انتهى...
ثم يحتفلون...
بانتهاء اليسار...
°°°°°°
واليسار...
جزء من المجتمع...
جزء...
من كيانات المجتمع...
لا يموت...
بل ينبعث...
من تحت الرماد...
كما ينبعث الفنيق...
ليصير شعلة...
تضيء...
طريق النضال...
نحو تحقيق الأهداف...
نحو الأمان...
الننشده...
بتكريسه للشعب...
بتحقيقه...
لديمقراطية الشعب...
بفرض العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى يطمئن الشعب...
حتى يرتاح...
الشهيد المهدي...
في مثواه المجهول...
°°°°°°
يا أيها العابثون...
بهذا الوطن...
يا أيها اللصوص...
الينهبون...
ثروات الوطن...
كفاكم...
ما تم نهبه...
واعتبروا...
أن الشعب...
ينتظر منكم...
الإمساك...
عن النهب...
الإمساك...
عن الارتشاء...
الإمساك عن التمتع...
بامتيازات الريع...
الإمساك...
عن الاتجار...
في كل أنواع السموم...
الإمساك...
عن تهريب البضائع...
من وإلى هذا الوطن...
حتى تتبقى الخيرات...
للشعب...
لإنجاز المشاريع...
في هذا الوطن...
°°°°°°
فلماذا...
تم اختطاف المهدي...
في هذا اليوم المشؤوم...
إذا لم يكن...
من أجل تسليط العصابات...
على نهب خيرات...
هذا الوطن...
حتى يتباهى...
أفراد كل عصابة...
بما نهبوه...
بعد اختطاف المهدي...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل