أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - بحث عن البطل!..














المزيد.....

بحث عن البطل!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


مع جهوزية التاريخ السياسي، كان التاريخ الادبي، يتخطى خطوة خطوة. منذ عصور بعيدة. كان النظريون يجسدون فكرة الحرية للناس، بعيداً عن القوى المحركة للمجتمع، لم يكونوا يصلحون زعماء للجرأة وللتغير. لهذا حاولت أن أجد وسيلة، تلتمس ضيافة الكلمة والصورة بلا مقدمات، بوسعها أن تكون جريئة وهي تكتسح الغابات التي لم ازرها، وتلك المرافئ التي رسمتها في مخيلتي. ولسبب أشد ضرورة قصدتُ سيراً على الأقدام وبنزوع إلى حرية الجسد، مع امرأة، تصارع العالم بأنوثتها، تمتلك زمام أقدامها الدؤوبة للحب من غير أن تستطيع، قوة النطاق المفروض، ولا شرطة الاخلاق والمجتمع مصادرة انبثاقها للمغامرة. كما قصدت أكواخ المعدمين وعناصر البؤس الاجتماعي والاقتصادي. والباعة المتجولين، وأطفال القمامة، والكهول من الرجال.
كانت القافية اللاذعة والسطور الملائمة للخيال هي من حركت فيما بعد موجة العطر في كتابة القصة، ومحاولة جعل البلاغة الرمزية، أكثر الوجوه البارزة مناسبة لملامح الباطنية لتطور أدب القصة والرواية عندي، وفيما بعد اكتشاف مكامن القصيدة الشعرية. حاولت أن اجسد صورة الداخل من المكان الآخر إلى أعمق ما يستطيع ان يصل إليه كي أجعله يترجم لي التأثير المهمين على بطلي وهو يمسك بفمه الضامر حلمة منتصبة. فكان عندي منذ خضرة ولادته حتى أضحى يمثل استعارة حشد من الثوريين، أقرب إلى جيل من الوحوش الانسانيين، يحترفون دور الحريق في العشب اليابس.
من خلال هذا التخطي اللانهائي لسعة الكون والتوتر المأساوي، كنت أحاور المدار الانساني، عن الانسان المداري بذاته. وفي طراد الشبيه بطيران النسور تعرفت على التعقيد لتتخذ صوري، من بساطة الشخصية، ألف سبب للغوص في النفس وكيف ارتباطها بتربتها الكونية الخاصة.
................
من مجموعة ( براويز )
11/10/2017



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيضطرم، بدائياً!...
- بُقع الفقدان..
- إلى أكثر اقناعاً...
- لحظة أفعوان الكلمة...
- بين إلهٍ متخفٍ، ونصفكِ الاكليلي!
- إياكِ ، الوردة/ وغموض العطر !...
- أحيانا، الصوت يتلف الحوار!
- ما يترنح مثقلا بالنعاس!..
- فتور الملاطفة !..
- لُجْةٌ من طبول!
- الحلم، عشيقة تمنح تجاوزها !
- نصفُ اختطاف ، ونصف...
- قصة، ما لا يُمكن رؤيته!..
- شيء ما، غير قابل للتفاوض!..
- لرائحة النماء !...
- لملمس الاصابع والعصافير..
- مِنكَ، لبياض الشراشف..
- يتابعُ الطينُ مجراه ...
- خارج المُغلق !...
- للعشبِ الريشي !..


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - بحث عن البطل!..