أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - بين إلهٍ متخفٍ، ونصفكِ الاكليلي!














المزيد.....

بين إلهٍ متخفٍ، ونصفكِ الاكليلي!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


إن أجالس سرعةً مألوفة،
لا دم فيها.
إن أتجلى على شكل قطيعِ ثيرانٍ
تأخذ طريقها نحو تميمة الرأس،
تلامسُ اقدامها تيار الجداول.
أخلعُ غلالة التردد المثيرة للشفقة،
ولألفِ سبب،
أقوّس ذراعيّ الفَحْليّن
حول خصركِ، والخرزات،
وتلك رائحتي، بالمد الطائش، بين طيات بطنك
أيتها المنذهلةُ بأرجائها،
لتلدي هِبةً من امومتكِ الغابية
ينتصر بها قلبي.
الحدأة...
السريعة بين الطيور..
الخافقة بريش دمها..
النصفُ الاكليلي
بين المرأة والزنبق،
ونصفُ الاصلاب لغناء الاوتار..
الّلائي تتنهد هواجسّها،
بأحشاء الناعم.
أي رجلٍ،
يفضلُ تلقائية عذريتكِ
على أثم الأقدار
وكفيف الخاطئ،
بهيأة إلهٍ متخفٍ يقاوم بساطة حبكِ،
ويصيب ظهري الوحشي
بنصلٍ لا يخطئ
هو أنا،
كلي لا يتخلى عني.
صوت وجهكِ الخجول،
ودائما شبيهاً بقلة صبري
لجنح اللذة يداريني بالمعلول..
لجرأة دورتكِ الرعوية..
هفهفة قميصكِ الهطول..
الناري..
المتعب من ولادة الارجوان،
يفضح دمَ عروقي.
العسل المقطوف من دوالِ نهديكِ
وطوراً، يُخبئ خرافة المقذوف في هواء الشهيق.
سأوكل سري
إلى نفورك المتقدم
ورغباتكِ الملحاحة،
وما يولد من لبوة الملائمة،
وما ينبجس من بين حصى روحي،
ووجر جراحاتي الجسورة،
من مياهٍ عاشقةٍ لرملةٍ رخوةٍ
تضم لصدرها جذر مساري،
وتواريني عن الانظار.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إياكِ ، الوردة/ وغموض العطر !...
- أحيانا، الصوت يتلف الحوار!
- ما يترنح مثقلا بالنعاس!..
- فتور الملاطفة !..
- لُجْةٌ من طبول!
- الحلم، عشيقة تمنح تجاوزها !
- نصفُ اختطاف ، ونصف...
- قصة، ما لا يُمكن رؤيته!..
- شيء ما، غير قابل للتفاوض!..
- لرائحة النماء !...
- لملمس الاصابع والعصافير..
- مِنكَ، لبياض الشراشف..
- يتابعُ الطينُ مجراه ...
- خارج المُغلق !...
- للعشبِ الريشي !..
- مقايضة الداخل...
- Aut stop..
- سائل الأمكنة...
- للتفسيرِ صوت السرد !..
- أسفلٌ عائم، وأعلى مبعثر.. امرأة !...


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - بين إلهٍ متخفٍ، ونصفكِ الاكليلي!