يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 07:34
المحور:
الادب والفن
أعبري حيث بحيرة عنصرك السائل
لمساحة بريق العظام
كاشفة ظلالك الخفية ،
وبلون عرسك
لا تخشي أن تكوني لبوة
أو امتشاق.
ما يُكْملَ أنوثتك
مزيداً من شيئك المترامي
وما يتركه فيك الليل
معجزة استحمامكِ الفوضوي على طرف السرير،
حيث لا يسعفكِ التنفس،
فقط لونك الباطني
وثمة من يتخذ مكانه في الهواء الطلق.
لا محاولات تسقط سدى
ولا نسل إلهي
من غير أن تسقط بذور
ولا نماء بلا رائحة انتصار
وفعل قرابة
وشيء يمشي بعيداً،
لحظة تسمعين تفتق ملاءة
تجهل ولادة صوتها،
وانتثار غشاء
لم يعد يليق عليك.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟