يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 16:42
المحور:
الادب والفن
" سلاما أحطني بنوع الأيائل
فوجهٌ لقلبي، غزال":
قالت بصوت هطول
تلك التي تؤلف أطرافها فيضا من الهياج،
وحيناً من أتون رطوبة
صالحة للهاث،
وحيناً قطرة على وشك السقوط
تحت سقف اصابعي.
ألا دعها تناغيها الجروف،
كأن ما يعانقها
جميع طوق يدي.
بربك دعها،
تناغي خواصرها،
رضيعات الاصابع
وتغرق بين ذراعين لعمق الوصول،
وكيف لو أنها جميع الجهات
احتفالا تألقت،
وزفت جسداً قبيل أوانه
لملمس هذا الليل، لحماً خجول،
ورعشاً مدوراً
وذروة تلامس أوتارها الناعمات، حذراً،
سليلات التلهف خدراً،
بما يكتسين،
شموخ الاضطراب،
وبما يبلل باطن الركبتين
بالإضمامة الباهرة،
وبين ذراعيّ هسهسة
صوت اختطافها مرغمة للرواح
لقمر نصفه أرجوان
ونصف كل نزاع دمها
نَحْول؟.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟