أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب طالباني - الظلام














المزيد.....

الظلام


عبدالوهاب طالباني

الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 12:56
المحور: الادب والفن
    


الظلام

اكاد أغرق في لجّة
هذا الظلام الذي ينتشر كالوباء
في هذا الليل
يتلاشى الضوء
والسواد يتقيأ الاشياء
وهذيان الذاكرة
أبحث بلا جدوى عن الالوان الاخرى
عن أشياء كنت الاعبها
عند اكتاف الجبل
أبحث عن ندف الثلج ، وكراته البيضاء
أبحث في الغبار السائد
عن موقع خطوي
أبحث في نهاري الرمادي عن اليوم الساطع؟
عن شيء من الدفئ في هذا الصقيع
كيف لكل هذا الليل ان يجتاحني؟
وأنا الذي كنت افتح كوة النور منبعا
للضياء ..

الوقت الحالك يداهمني
ما عليك سيدتي
فوجودك نهار ابدي وصفاء
خذي قلبي بين كفيك ...
اوقديه شمعة في عتمة هذا المكان
لتتوهج ترنيمة كوردية فتضيء روحي ...
ولتلتهب عبر شبابيك المساء

انه منتصف ليل السهد،
ونوافذ الروح
متوشحة بالظمأ لقرنفل شفاهك...
وبطراوة ضجيج الاشتياق اليك
ضباب هذا الليل داكن..يحجب خطواتي اليك
وعصافير الحي اسكرها برد الهواء
فباتت تصدح بعيدا على قرع الطبول البعيدة
وانت هنا قامة ريحان
تشعلين انوثة الكلمات
تتهادين في فستانك المخملي الذي يكشف صهيل انكسارات البهاء
ظِلال اخرى تومئ في راسي ،
تأسر صباحات الالوان،
وتغفو الاضواء
انه الاعياء
هو الظلام ينتشر كالوباء.



#عبدالوهاب_طالباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذه الاسباب كوردستان لن يؤجل الاستفتاء..
- صبوات
- هل سيغلق النافذة؟
- شبابيك
- سلام محمد..صوت متفرد من سبعينيات الشعر الكوردي والى الان
- قراءة في ملحمة العشق الكوردية -مَم- و-زين-
- الكورد والشعب الامازيغي في المعادلات الثورية الجديدة
- رأي في سيناريوهات ما بعد الانسحاب الاميركي من العراق
- رائحة النوم
- التخيل
- في رحيل الكاتب الكبير محمود زامدار
- لماذا يريدون افراغ الشريط الحدودي لاقليم كوردستان من سكانه؟
- سلام وحرب
- جهد حضاري وفكري جيد ، ولكن!
- نموذج شعري كوردي اخر من صخب هذا العصر
- ثمن ان تقول رأيك في القضية الكوردية في تركيا :138 عاما في ال ...
- شيركو بيكه س و -جمهورية المشنقة-
- منهم من يقول نصف الحقيقة ومنهم من يقلبها رأسا على عقب
- جبال قنديل العصية على فهم الغرباء
- حوار الطرشان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب طالباني - الظلام