لا حر لايزال يتنفس ..اوليفيا

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 13:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

هل تعتقدون اننا احرار!..
فى الغرب او فى الشرق هل تعتقدين انك فعلت حقا ما تحبين يا اوليفيا ؟؟وان مارجريت عندما تركت كل شىء كانت بلاعقل..
انهم هنا يا عزيزتى فى كل مكان يراقبون رسائلنا زيارتنا من نحب يعرفون اتجاه نقودنا ما نحب ونرغب ما يثير اللعاب حقا حتى
يكون مالك لما يريدون هم فقط..انهم يعطونط الارباح الكثير منها لتشعرى بالرضا والراحة ولكن انظرى فيما تذهب..
انك فى دائرة الاخ الاكبر فيها لايزال هنا يحلل بياناتك اتجاهاتك يعرف ما تحبين وفيما تفكرين ..ويفكر نيابة عنك
يكتبون لاجلك المقالات يخبرونك هذا صحيح هذا خاطىء..انه طبيعى لالابل شاذ وانت تصدقين ببساطة كل ما يقال لك
لم اكن يوما مثل الاخريين انا لااصدقههم ابدا لذا حاصرونى فى الجامعة البيت فيك حتى بت بلا عقل امام الجميع
فى الماضى ظنوا انك عبدة وقالوا انها الحقيقية ثم قالوا ان بك شيطانا اوانت غير طبيعية اذهبى للعلاج
انك فقيرة فتصحبين لصة او عاهرة..تعجبوا لانك تعلمت ..يحاولون الان الاستثار بحلمك ونسبة لهم كل منهم جعل له نصيب فى الكعكة
يتنصتون على هاتفك يراقبون عدد نقراتك على الحاسوب ليعرفوا خطواتك القادمة
ولازالت اوليفيا تصدقين...
لقد اخترعوا الانترنت ليسهلوا الامر عليهم والان بات مجنونا ليهرب من كل هذا
ان النهاية قادمة وهم فقط يعرفونها لقد اختاروها لنا منذ زمن ونحن نعيش فى اساطيرنا المشبعة بالهراء عن انفسنا ..استيقظى
لست نبية ولا مدعية ولكن ربما مثل ما قالوا عنى لست طبيعية...!!!
مارجريت

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات