أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - النداهة 7














المزيد.....

النداهة 7


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5580 - 2017 / 7 / 13 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


اخفتنى عن كل الاعين لم اعد اعرف سواها حتى رحل الاخ الاوسط ..
منذ عده سنوات قد هجرها اول من ابغضها علانية ولم يكتفى بالصمت مثلنا ..
لم اتعلم الاحرف وكرهتها لم افهم سوى الوانى قالوا ان حالتى لاامل فيها اشفقت قليلا وضعتنى بغرفتها تحت
عيناها طيلة الوقت لم ترض ان تكون لى غرفة منفصلة مثل الاخرين ..اعتدت عليها احبها او لا اعرف فقط اعرف عينها متى تغضب متى ترضى متى ترهب لم اعرف قط متى تحب ...فيما مضى امسكت الوانى لاسم عيناها لكن لم اعرف كيف تكون وهى تحب حاولت وحاولت لم اعرف سوى ما اراه فى عيناها قط هل لاتحب احد حقا ..
منذ ان صرخ الاخ الاكبر فيها هل كان ابنه حقا ام ابن الاخر القديم ..لم تتحدث من حينها لاتزال صامتة اطعمها واحممها ..أصبحت أليفه اغنى فلا تغضب اخرج من الغرفة اتجول فى البيت بمفردى دون ان تزجرنى بصوتها القبيح نهرا
تقول ليتك تموتين ما فائدتك ..
كنت اسمعهن يرددن لم يحبها قط..كنت اسمع وافهم ..هم اخبروها اننى لااعى ولا افهم الكلمات حين تنطق بها لكن هذا غير صحيح
كلما كونت رسوماتى اختفت
,.كانت تختفى فى الليل صمتت ان اظل مستيقظة لاعرف اين تهرب عنى وتتركنى وحيدة ..رأيتها تسحبهم من مخبأى الخاص تحت فراشها هى
وتاخذهم بعيدا عنى ..
تركنا اخى الاكبر ليساعد اخريين يجوب الطرقات من خلف اسر غرباء ليساعدهم يقولون انه تطوع فى عده جمعيات خيرية !
انه يهتم لان يكون هو من يصنع انه يشتاق لمن يراه مثلى انا ايضا اشعر به كلما نظرت لعينه اشفقت فى اخر مرة رايته فيها منذ شهور ابتسمت له
فابتسم لى ..لم يبتسم لى احدهم من قبل!!



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النداهة5
- النداهة6
- النداهة3
- النداهة4
- النداهة 2
- النداهة 1
- ابيض..اسود
- نصفى السرطان
- من انت ؟
- مطاردة ارواح الماضى
- اساور
- اوليفيا 3
- اوليفيا 2
- اوليفيا1
- باحثة اخرى
- افهم خوفك
- كلودى جديدة
- ولد حرا
- عندما كرهت
- كونى انت


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - النداهة 7