أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - النداهة5














المزيد.....

النداهة5


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


تعلمت كل الطقوس واجدتها حتى اصبحت فى الصفوف الاولية ،كل ما اردته ان ارضيها وكلما شعرت انى اقتربت من ذلك وجدت انه منالا بعيدا ..طوال حياتها كانت كذلك معى..طوال الوقت اسأل نفسى هل احببتها؟!! كانت انذارى وتوجيهى الى كل صواب وخاطىء جعلتنى اكره ذلك الجزء من جسدى لانه انحرف عنى واراد من يشبهه وكلما مر الوقت وكبرت ازداد خوفى من فضح امرى ..فكرت كثيرا اننى مريض اكثرت من اصوامى وصلواتى وقمت بالتضرعات لكن كنت اعلم ان الشيطان يحاربنى كثيرا لانه يضع الصور تلو الاخرى لذلك الاخر الذى اريده بده حتى اننى حلمت بالرحيل معه بعيدا عنها عن هاهنا واستيقظت مستريح لتلك الفكرة لكن سرعان ما انتبهت ان ذلك لن يحدث لانه رحل ولانى لااستطيع الرحيل عن هنا انها معقلى وسجانى احضرتنى لكى تضعنى اسيرا فى سجنها نظرت اليها ازدادت قربا منها وشفقه برغم انها ولامره اعلنت رضاها عنى بل كانت تزجرنى كلما كنا بمفردنا فقط كانت تصمت امام اخوتى ليدركوا اننى الاكبر المدلل ادارى حسدى وغضبى منهم من الاخ الاخر الذى اقتنص صورة ابى منى واخذها لنفسه مع اننى كنت الاحق بها ..يدعى ان الذكريات خاصة به وحدة ولم تكن لى مثلها غير صحيح احتفظ لنفسى بمثلها لن يعلم احد عنها شىء قط..
انت ايتها الصوفيا التى التبستنى فى تلك الليلة الممطرة ..التى طاردت جسدى كثيرا حتى انهكته معها كلما اقتربت منك احرقنى نور ضياءك اتمنى لعنتك وابغضها كما ابغضت كل ما كنت عليه فى السابق ،عندما علمتك علمت النور ذلك النور الذى احتويته واحتواه كل من كان ولكن لعنة الظلام اصابته فرحلتى عنه بعيدا فى بعدا اخر حيث اخرين اكثر نقاءا"
كلما قرأت قصاصته من اوراقه التى واظب على كتابتها شعرت اننى امام رجلا غريبا عنى لايمكن ان اكون ابنا لذلك الرجل ..
فكرت انها مخطئة لست ابنا له ،بل تمنيت فى لحظات الااكون لهما ثم شعرت بالخوف من ان يكون هذا حقا ..فكرت انها تفعل ما تفعل معى لاجل هذا لست منهما او ربما كنت لتلك التى يشير اليها دائما باسم صوفيا ..وانا بعد صغير فكرت انها امراة اخرى لم افكر من قبل لم افهم ما معنى ان يكون هناك اخرى وليست امى وفى لحظة اخرى استرحت بل عشت خيالا ان تلك الاخرى التى تذكر هناك دائما هى امى الحقيقة وليت من بالخارج ..ربما ياتى الوقت وتعود لتطالب بى ...ساشعر بالزهو لكون هناك من يطالب بى لاجله ..ان هناك من يهتم وسيفعل ؟ ترى هل ستتركنى امى من بالخارج لها ..تخيلت وجوه اخى واختى للمرة الاخيرة وانا اودعهما وارحل مع امى الحقيقة الى مكانا بعيدا ولا نعود الى هنا من جديد ..لكن هذا لم يحدث ..وصرخت ايضا مثله ابحث عن صوفيا التى اراد ختى وقت قريب عاد شكى من جديد حول تلك المراة عندما علمت ان هناك خطابات اخرى لاتزال هناك ولايزال امامى الكثير لايجادها .



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النداهة6
- النداهة3
- النداهة4
- النداهة 2
- النداهة 1
- ابيض..اسود
- نصفى السرطان
- من انت ؟
- مطاردة ارواح الماضى
- اساور
- اوليفيا 3
- اوليفيا 2
- اوليفيا1
- باحثة اخرى
- افهم خوفك
- كلودى جديدة
- ولد حرا
- عندما كرهت
- كونى انت
- الناجية الاخيرة


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - النداهة5