أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عيون المراة فى الدراما السورية واللبنانية














المزيد.....

عيون المراة فى الدراما السورية واللبنانية


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5592 - 2017 / 7 / 26 - 13:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


فيما مضى ومنذ ان عرفت مصر السينما كفن على يد العديد من العرب الشوام والاجانب الذين عاشوا فى مصر وتجنسوا بجنسيتها حقبة كانت مصر فيها دولة عالمية تضم كل لهجات الدنيا ..بدأت فيها صناعة السينما فعرفت الريادة عربيا ..وحينما قررت خوض الدراما
كانت لها ايضا الريادة فيما تحاول الدول العربية الاخرى االاستفادة من خلال التعاون المشترك فى توفير اماكن تصوير خارجية والتعاون المالى المشترك ..
فى فترة الثمانينات كان هناك تتر المسلسل المصرى فى كل بيت عربى ..حتى العشر سنوات الاخيرة ..الامر ليس ضعف انتاج ولامعيير هابطة تخللتها السينما المصرية حتى تراجعت بشكل مخيف بل وصلت الى قلب الدراما ..فى حين ان الانتاج الدرامى المصرى
لايمكن الا ان يوصف بالمتطور عربيا نسبيا من حيث الديكورات والتصوير والاضاءة بينما هو هابط كتابيا وفكريا فنحن نعانى من ضعف العقول المنتجة للفكر ..فالكاتب والسينارست احد اهم العناصر التى تقود الفكر المجتمعى نحو الغد فماذا تشهد الدراما المصرية غير تراجع مهين لدور المراة مابين اسقاطات جارحة وامراة عاجزة ومقهورة ومرددة لشعارات القهر والتخلف مابين اصولية وابوية واضحة مابين فكر ان لاتقدم لمتعلم او مجتهد او متفانى او انت امراة فلتصمتى فللنتظر للدراما السورية كمثال لاخرى رغم ما تعانية دولة سوريا من ويلات الحرب الاهلية وما عانته لبنان من قبل ..ولناخذ مسلسل اهل الغرام نموذجا فهو يدخل فى تابوة العار والدين والجنس ليناقشه فتظهر معانى الحب والاحترام وعبارات انتم الشباب انتم التغيير تناقش مشاكل الشباب الذى يكبر على عقدة اوديب وان حلها هو مختص علاجى وليس تراجع من قبل المراة ..ان المراة ليس عرضا وشرفا بل انسان حرا فيما يختار ..ليست كيان محطم خائف بل قوى صاحب شخصية موذجا واخرى تعانى ما بين ما تحلم به كامراة وما ربيت عليه من حساسيات جميعهن احرار ..
لاتناقش حور العين ولا الالفاظ البذئية ولا كيف تصطادين عريسا غنيا وتتركين من هو فى طبقتك لان الانسب لك ماديا ..هنا لامشاعر انسانية ..المراة جسدا جميلا علينا ابرازه كسلعة للبيع فقط ..
عليك ان تنكسى رأسك انت امراة ..لاتنرى الى الاعلى لاتتعلمى ..تعلمى الالفاظ الجارحة لانها سلاحك !! هل يمكن استخراج موذجا ايجابيا لمجتمع يعرف انه فى عصر اخرى وصل به العالم الى ما هو افتراضى ..هل تلك هى الدراما المصرية
مسلسل لاعلى سعر نوجا المراة التى لاتحتوى على شخصية فالبطلة راقصة بالية اى منذ طفولتها لاتعرف سوى هذا الفنى الراقى لياتى من يخبرها انها راقصة عليها ان تخج وهو يخجل فتتقبل الامر وتخفى جسدها ثم تكره جسدها ثم تكيد ثم تستعيده وكانه هو الامر فحسب فهل هذا هو النموذج الذى تقدمه الفنانة المصرية العيب ليس على الكاتب بل ممثل ايضا غير مثقف ومهنة اصبحت للرزق والمال اما الفكر فذهب الى جيراننا وتركنا نحن ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنة السيد
- لاتقتلوا الحلم
- احلام من الضفة الاخرى
- النداهة 7
- النداهة5
- النداهة6
- النداهة3
- النداهة4
- النداهة 2
- النداهة 1
- ابيض..اسود
- نصفى السرطان
- من انت ؟
- مطاردة ارواح الماضى
- اساور
- اوليفيا 3
- اوليفيا 2
- اوليفيا1
- باحثة اخرى
- افهم خوفك


المزيد.....




- استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريط ...
- الضفة الغربية: انطلاق فعالية القدس عاصمة المرأة العربية
- اللبنانية حنين الصايغ: رواية -ميثاق النساء- رسالة محبة للمجت ...
- امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنسا
- المرأة المغربية ومسألة المناصفة
- إقرار قانون العمل المرن عن بُعد.. إنجاز تشريعي ينقصه صياغة إ ...
- الجامعة العربية تبحث خطة الانطلاق الرسمية لمرصد تنمية المرأة ...
- فرنسا: رجل خلع حجاب امرأة في الشارع وعمدة البلدية تصف الاعتد ...
- من -وحام- امرأة حامل إلى ضجة عالمية.. شوكولاتة دبي تتسبب بأز ...
- فيديو رد ترامب على امرأة قاطعته بخطاب الـ100 يثير تفاعلا


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عيون المراة فى الدراما السورية واللبنانية