أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ما عدنه بخت (يحويها)














المزيد.....

ما عدنه بخت (يحويها)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5607 - 2017 / 8 / 12 - 17:56
المحور: كتابات ساخرة
    


في أذربيجان كانت زها حديد قد نشرت لمساتها السحريه بصروح عمرانيه وشواخص شاهقه شكلت الحضور المميز لبنت العراق الفقيده , وتسمع من مواطن أذري بسيط لايجيد من العربيه مفرده يؤشر لك بسبابته على أحد تلك المعالم قائلا: زها حديد أو زخا حديد .
في باكو الساحره كان هناك حضور مكثف للعراقيين الهاربين من جحيم الصيف اللاهب لمدينة تكاد تخلو من بناء متآكل أو بيت قديم , الى حيث الشوارع الواسعه والحدائق الغناء , الى النظافه مع مظاهر الدلاله على نقص بالأيمان تاركين خلفهم إيمان بلا نظافه مع أن النظافه من الأيمان ... اغلب السياح العراقيين يعقدون مقارنات بين مايشاهدون وبين بلاد (الضيم وظلايم) التي غادروها لتستقبلهم زها حديد عند ابواب ماصممته هناك بين متحف ومطار وغيره , وهنا تشتد حمية المقارنه لتنتقل من (لعد وجا وعجل... إحنه شبينه) الى (ليش ماعدنا عمل من تصميم هذه العبقريه الفذه ؟) .
شعب متحضر هاديء وديع تستقبلك إبتساماته حيثما تحل ويزداد إعتزازه بك حين يعرف أنك من (إراك) , واغلب الضن إن للمعماريه الراحله دور بذلك الأعتزاز الأستثنائي .
في مدخل الفندق وبعد العوده من زيارة متحف (حيدر علييف) كان أحد الشباب يسأل زميله :
-(أكلك هو منه هذا زها حديد .. يكولون عراقي شجايبه لهنا ؟)
-(لا ولك هاي يكلك مره عراقيه , بس انا متعجب ليش يسمونه متحف زها حديد شنه جانت تشتغل بنا ؟) .
لا أعرف إن كانا يعرفان الحقيقه ويمارسان (التحشيش) أو يجهلان قدر هذه القمه العراقيه الشاهقه , وفي كلتا الحالتين لم أجد غير عبارة (سبتي) حين سمع أحدهم يمدح بنت شقيقه (جمعه) التي تزوجت في المدينه البعيده , حيث وصفها المادح بأنها (معتبره ونادره وبيتها نظيف وأولادها واصلين بالدراسه) , حينها صدرت من( سبتي ) آهه عميقه وقال :
(ماعدنه بخت يحويها , بالعافيه على الغريب) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سنجدهُ ... ؟؟
- رفحاء وما أدراك ما رفحاء
- إحذروهم فهم لايصدقون
- جماعة (إِكَعيم)
- الفضائيون والفضائيات
- شاعر في مستنقع الطائفيه
- بعد تحرير الموصل
- أخِرْ موديل
- البيئه والبيعه
- تصريحات
- نصف الموقف
- داعش والمناره
- مجرد أمنيات
- سويعة عذاب
- سقوط الموصل ... عودة الموصل
- ضبط النفس
- حين يُغيبُ دور المثقف
- الخنوع موهبه
- صير برلماني ولاتصير وطني
- دليل الفشل


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ما عدنه بخت (يحويها)