أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - شاعر في مستنقع الطائفيه














المزيد.....

شاعر في مستنقع الطائفيه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 12:14
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا لم تتخلى عن وطنيتك ويساريتك مع (المعبد الغريق ) للسياب ابن مدينتك التي نسيتها وابن طائفتك التي نعتز بها جميعا ولماذا تتلبسك الطائفيه في زمن ابو بكر البغدادي ... لماذا تتهم بطل عراقي كان يقود جنده ويمضي بينهم كالسهم نحو هدفه كي ينقذ بقايا الموصل التي تتهمه بتخريب معالمها ... أي تلك المعالم خربها الجيش العراقي ؟ أثار الحضر مثلا أم مرقد النبي يونس ؟ ألا تعرف من دمر تلك الشواهد التاريخيه ... هل أبعدك كبر السن عن متابعة الأحداث ؟ ان كنت تقصد حدباء نور الدين زنكي فهي ليست أهم المعالم التاريخيه في الموصل وقد حاولت داعش قبل اليوم هدمها لكن حال بينهم وبين ذلك قصد خبيث حتى اذا ماعرفوا قرب النهايه فجروها ... أما جيش العراق ومن معه من حشد واتحاديه ومكافحة أرهاب فقد تأنوا كثيرا حرصا منهم على عدم المساس بها حتى فوجئوا بها تنهار بعبوات داعش الناسفه ... كنا ننتظر منك قصيدة عصماء تمدح بها بواسل العراق الذين حرروا بنات الموصل من سوق النخاسه ... سعدي يوسف أنت شاعر كبير تمنيت لو أنك مت قبل اليوم لكي لاتكون صفحاتك الأخيره قريبة في محتواها من فتاوى العرعور ... هل بعد 51 قصيده ونهايات الشمال الأفريقي والأخضر بن يوسف ومشاغله وماتلا هذه الدواوين التي حفظنا بعضها عن ظهر قلب تصبح طائفي للنخاع ؟ .

حين غادرت العراق هربا من جحيم صدام أضفت لشخصك الكثير من السمو ... وحين أعلنت أنحيازك لخلافة ابو بكر البغدادي سقطت في حظيظ لم نتمناه لك ... أنت لا تتوجع لخراب جمال الموصل الذي أوجعنا جميعا ... والا لكنت لعنت الخليفه الذي دمرها هو وجند الشر الذين تسابقوا نحو معالم الحضر التاريخيه فأعملوا فيها معاولهم ، انما تبكي على رمز طائفي قذر قادم مما وراء التاريخ فتح اسواق النخاسه لبيع بنات وطنك بعد سبيهن ... هل انت نفسك سعدي يوسف الذي قال (...عرفناك في وطن أنت سميته ... حين صافحتني صار كل اغترابي هاجسا للجذور) .... فأي جذور هي التي تلامسها هواجس غربتك ؟

أسفي عليك أيها الشاعرالذي كان كبير



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد تحرير الموصل
- أخِرْ موديل
- البيئه والبيعه
- تصريحات
- نصف الموقف
- داعش والمناره
- مجرد أمنيات
- سويعة عذاب
- سقوط الموصل ... عودة الموصل
- ضبط النفس
- حين يُغيبُ دور المثقف
- الخنوع موهبه
- صير برلماني ولاتصير وطني
- دليل الفشل
- أعداء إسرائيل
- خراخيش كطر وغياب العراق
- مصائب المدنيين
- على قدر أهل العزم
- إستجوابات البرلمان وباب (الفلتان)
- العقول الجباره


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - شاعر في مستنقع الطائفيه