أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - بعد تحرير الموصل














المزيد.....

بعد تحرير الموصل


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 03:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحداث المهمه في تاريخ الشعوب تُشكل منعطفات هامه في حياتها تُستقى منها الدروس والعِبَر في تغيير مجريات الأحداث لصالح الأنسان في إستباق وقائي لكل مايُحتمل حدوثه من متغيرات تعصف بحياة الناس وأمنهم وإقتصادهم والبنى التحتيه للبلاد , الموصل درس عراقي بالغ القسوه رافقته الكثير من التضحيات بالأرواح والأموال , وكل مراقب محايد لابد أن يؤشر على قصور في الأجراءات التي إتخذتها الحكومه قبل إحتلال داعش لهذه المدينه الكبرى وجميع القصبات التابعه لها ومنها تغول هذا التنظيم وفي مسجدها التاريخي أعلن الأرهابي أبو بكر البغدادي إنشاء دولته ومنها إنطلق نحو الأنبار وكركوك وجبل سنجار وتاخم أربيل شمالا وبغداد وكربلاء في وسط العراق .
ومن المعروف إن السلطات الفاسده التي تعاقبت على دست السلطه قد أغرقت العراق بمستنقع الطائفيه التي مزقت جسد الدوله وأثارت حاله من الفرقه بعد الريبة والشك بين مكونات البلد في مخطط شيطاني ألهى الناس ببعضهم ليتفرغ زعماء الصدفه للنهب والسلب مع إستمرار تغذية الفتنه بخطاب مأزوم وإطروحات موتوره مهدت لشذاذ الأفاق وسهلت مهمتهم وأنعشت فيهم رغبة التمدد على حساب كل الجسد العراقي خاصة بعد الأنسحاب المرتبك وغير المدروس والذي تُشمُ منه رائحة الخيانه وما رافقه من غنائم حرب إستولى عليها الأرهابيون مما زاد من قوة شوكتهم واصبحت العديد من الأهداف البشريه في متناول أيديهم فكانت المجازر الوحشيه ومنها مجزرة سبايكر التي ذهب ضحيتها 1700 شاب عراقي تمت تصفيتهم في زمن قصير بعد أن تركهم قادة الميدان مكشوفي الظهر وبدون أسلحه أو تحصينات .
وبعد كل هذا المرار الذي عاناه شباب العراق وأطفاله وشيوخه من قتل وتجويع وتشريد ونزوح وانتهاك حرمات يُفترض بأولي الأمر أن يساءلوا أنفسهم عما جنوه جميعا وعما حل بالعراق من خراب على خلفية تصرفاتهم الرعناء , وهنا نجد اننا كمواطنين عراقيين من حقنا أن نتساءل :
- أما آن الأوان لترك الكتب الصفراء وماتحتويه صفحاتها من ضغائن ليكون همنا الغد ونترك الماضي ؟ .
- أليس من الحكمه أن يكون العراق هو الجامع المانع وبناءه هو الهدف ؟ .
- ألم تكن النعرات الطائفيه والقوميه هي مغذيات ماعانيناه من ويلات طيلة السنوات التي مضت ؟ .
- هل من الحكمه والعقلانيه أن تضيع علينا مفردات التآخي والتسامح وتحل محلها كلمات ناريه لاتجدي نفعا ؟.
- أليس أبنائنا وأحفادنا أولى بالسلام والمحبه كتركه نتركها لهم بديلا عن الطوئفه والتشتيت وبعثرة الجهود ؟.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخِرْ موديل
- البيئه والبيعه
- تصريحات
- نصف الموقف
- داعش والمناره
- مجرد أمنيات
- سويعة عذاب
- سقوط الموصل ... عودة الموصل
- ضبط النفس
- حين يُغيبُ دور المثقف
- الخنوع موهبه
- صير برلماني ولاتصير وطني
- دليل الفشل
- أعداء إسرائيل
- خراخيش كطر وغياب العراق
- مصائب المدنيين
- على قدر أهل العزم
- إستجوابات البرلمان وباب (الفلتان)
- العقول الجباره
- جعاز ماهو بخير


المزيد.....




- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- مكتب زيلينسكي يصدر تصريحا غريبا حول الحرب بين الهند وباكستان ...
- أربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا
- الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية يقدم استقالته
- وداع غير تقليدي.. ترامب لماسك: -كنت مذهلا!-
- مدفيديف: ترامب -يحطم نهائيا- عناد نظام كييف حول التسديد بواس ...
- مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في قصف القوات الإسرائيلية على مناط ...
- طفل في حالة حرجة و6 مصابين بحادث دهس في اليابان
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- العنف الطائفي في سوريا، بين تحديات الداخل ومطامع الخارج


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - بعد تحرير الموصل