أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - جعاز ماهو بخير














المزيد.....

جعاز ماهو بخير


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5502 - 2017 / 4 / 25 - 22:41
المحور: كتابات ساخرة
    


يثير أستغرابي ولاء بعض الناس للمسؤولين الحكوميين رغم أن ظاهر هذا (الموالي) لايدل على (نغنغه) ونعومة عيش أو سعة جاه , والطامة الكبرى أنه ملكي أكثر من الملك .
على صفحات التواصل الأجتماعي كتب أحدهم عن وضع عائله عراقيه تعاني الأَمرين وتصدى له أحدهم مشككا بأدعاءه داعيا أياه أستصحاب هذه العائله لمكتب المسؤول (س) ليحصلوا على كل مايحتاجون له إن كان مايدعيه صحيح !.
معرفتي الشخصيه بهذا المتصدي جعلتني أشعربالدهشه , فحاله لايُحسد عليه والكثير من أقرباءه تحت خط الفقر ... فما الذي يجعله يتأخر عن إستصحابهم لمكتب (حلال المشاكل) ؟ .
طبيعي جدا أن لايكون هذا الشخص قد عرف معنى حقوق الأنسان ومسؤولية الدوله عن مواطنيها بتأمين أسباب الحياة الحره الكريمه , وطبيعي أيضا أن لايكون عارف بمعنى عزة النفس عند الكثير من أهلنا ممن يرفضون الأعطيات والهبات ويريدون إستحقاقاتهم كما ينالها أي مواطن في أية دوله , أغلب الضن إن التابع المسكين ليس أكثر م نسخه ثانيه للمرحوم (جعاز) الذي ترك زراعة قطعة الأرض التي ورثها عن والده ورافق (المومن) كما يسمى الخطيب بلهجة أهل القريه , حيث أصبح مثل ظله يرافقه في حله وترحاله , وحين سأله أحد أصدقاءه من أبناء القريه :
هل أن تركه الفلاحه ومرافقة الشيخ سببه كثرة مايمنحه له من مال ؟ .... أجاب جعاز :
(والله ياخويه وارد الزرع أكثر بس أريد أضمن أخرتي )
وبعد شهور ألتقيا ثانية وبادره صديقه بالسؤال :
_شلونك خويه جعاز إن شاء الله بخير ؟
_جعاز ماهو بخير يصاحبي المومن تعبني كل ساعه مطلعلي شغله وأخرهن تنضيف [الجومه] ريحتها خنكتني وهدومي
أنترسن سيان ومدري اشلون أصلي وهدومي بيهن هالبلاوي
-جا شموازيك على تنضيف (الجومه) يبعد أخوك لو ضال تزرع بكاعك وتصلي بيها مو أحسنلك ؟
-



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حساب (الصجم )
- (علي وياك علي)
- حصاني مدلل
- يوم جميل رابع
- ألمثقف
- من كان منكم بلا خطيئه فليقذفها بحجر
- ألدوله ... (ألفريج)
- (لا ألله يرضه بهاي ولا الرضا يريدها)
- لا تشككوا بوطنيةأهل العراق
- ألتزويق الحزبي
- (خبطوها) وشربنا عَكرِها
- سالمين ياحراميتنا
- ألسكوت مقابل (التتن)
- إلى كافة (المسعولين) ... 2
- إلى كافة (المسعولين)
- (معقوله تسويها وي خالك ؟)
- (أطحيش والهيم والتفليش)
- حزوره بليره
- بشارة خير
- ألعاقل يفتهم (يعنيده)


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - جعاز ماهو بخير