ألعاقل يفتهم (يعنيده)

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5273 - 2016 / 9 / 2 - 15:14
المحور: كتابات ساخرة
    

6مليار و450 مليون دولار حولها سياسي واحد لحسابه في الخارج ... أنعم الله عليك هوشيار جا احنه مأمنينك على فليساتنه وانت ساكت على الحرامي .... بس كول الصدك شرف منك لو شراكه ؟.. ما أعتقد واحد ضام الحرامي شريف ولا أعتقد أن هذا الحرامي هاي أول سرقه له .... زين هوشيار زيباري صار وزير بزمن أنخفاض سعر النفط ... الجماعه شكد بايكين من كان النفط غالي ؟؟؟؟؟.
مايقصرون ونعم منهم .... زين كم هو مبلغ القرض الذي قدمه البنك الدولي بكل تلك الشروط المهينه المذله ... يعني فلوسنا عند الحراميه واحنه نتقرض اقل من عشر المسروق من ميزانية البلد مقابل رهن حاضر ومستقبل العراق بيد من لايرحم .... عفيه السباع
هنا فقط نعرف أننا شعب حي .... مع ألأسف على من ضحوا بأعمارهم من أجل ناس تتبع السراق وتدافع عنهم ...أيه بعد شنكول .... مكسور الركبه بوكه وحده هالكد .... شلون كدرت تحسبهن ... عاش الشعب
قالوا لرجل فقد أغنامه .... أن اللص فلان سرقهن ... ذهب من فوره وودع عائلنه وأخذ بندقيته وتوجه الى دار ذلك الحرامي ... أعترضه أحدهم سائلا ... لماذا ودعت عيالك ؟ لماذا لم تدفع للص بعض من المال (حلاوه) كما تسمى عند أهل الصنف ؟ ... قال ....
ودعت أهلي لأني سأقاتله وانا أعرف أنه أقدر مني وأكثر دقه بالتصويب ... لكن لم يعد لدي خيار ... اموت قتيلا خير من أن أعبش وأنا عارف من سرق قوت أطفالي ... ولن أدفع الحلاوه مقابل أعادتهن .. الذل ماينراد .... أقبل الرجل على بيت اللص ناداه بأسمه قائلا... فلان تره اليبوك حلالي ماينام اليوم لو روحي لو روحك ... حاول اللص غدره من أحدى جهات داره المحصنه ... أحس هو بذلك صوب بندقيته نحوه وأطلق أطلاقة واحده ليس غيرها ... عطلت بندقيته لكن أطلاقته الوحيده قتلت ذلك اللص ...عاد لبيته سالما غانما مخلفا جثة الحرامي القتيل خلفه وأعاد ما سرق منه ...أستقبلته زوجته ..(عنيده )... بالهلاهل ثم سألته( شلون أجاك الغيض وانت كل عمرك ما شايل زعل ؟)...قال .....(يعنيده) اتحمل كلشي بس جوع الزغار ما اكدر اتحمله ... الموت ولا الذله يعنيده .... منين أجيب زلم مثلك مايحملون جوع الزغار ؟
:
:
لا أعرف إن كان هناك ربط بين مايحصل تحت قبة البرلمان وماتشهده بغداد من قصف وتفجيرات ... خاف الجماعه قرروا وقف ألأستجوابات بحجة الملف ألأمني ... كلشي يصير في بلاد العجائب

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل