أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (ألخرخشه)














المزيد.....

(ألخرخشه)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 02:52
المحور: كتابات ساخرة
    


(الخرخشه) هي الصوت الذي يصدر من ال(خرخاشه) وهي ألعوبه صغيره يتم تحريكها أمام وجوه ألأطفال لغرض أسكاتهم في حالة البكاء لكونها تُحدث صوت غير متسق مع السلم الموسقي ولا حتى مع النظام ألثاني للأشارات كما يسميه علماء تخصصوا بدراسة وسائل التخاطب بين البشر قبل ظهور اللغه كوسيلة تخاطب بين الأنسان البدائي أو بينه وبين مادجنه من الحيوانات .
المهم في هذه العمليه إن إيقاف صراخ ألأطفال يكون هو الهدف أيا كان سبب هذا البكاء .... وقد تفلح (الخرخاشه) بأسكات الطفل الموجوع مره أو أكثر حتى يبلغ عنده ألوجع مرحلة لم يعد معها مجديا إستخدامها فيواصل عويله مستنجدا بمن حوله عله يجد لحالته علاج شافي .
ما أشبه بعض ساستنا ب(الخرخاشه) وهم يرددون مالا ينطلي على ناقصي العقول ؟ ... لا أدري إن كانوا يعرفون أو لايعرفون إن ألشعب قد بلغ به ألألم مالا تستطيع أكاذيبهم أن تهدأه وأنه عبر مرحلة التصديق بأبواقهم الناشزه
لقد كنا نسخر- ولو بالسر- من عدي حين أعلن عن ضياع بطاقته التموينيه بينما نسمع اليوم الكثير من التصريحات المشابهه من علية القوم إذ يشكو بعضهم من رداءة مسكنه ويعاني ألأخر من شدة الحر بسبب أنقطاع الكهرباء وعدم وجود مولد في بيته !! .
أعتقد أنهم بلغوا من ألأستهتار بمشاعر الناس حدود غير مسبوقه ... كما أضن أن الناس بدأت تعقد مقارنات بينهم وبين مامضى من زمان اردنا له أن ينتهي بكل قيمه ومظاهره بما فيها تمثيلياته الهابطه كضياع البطاقه التموينيه وبيع أغنام القائد الضروره لتغطية تكاليف زواج قصي وأعتذاره من الجمهور عن ربطة العنق القديمه التي أظطر لأعتناقها خلال حفلة تنصيبه لفترة رئاسيه ثانيه بعد مسرحية (أنتخابيه) ساذجه وأعلانه من خلال شاشة التلفاز أنه لايملك غير بدلتين عسكريتين...الخ... يبدو أن الجماعه أعادوا الرهان على ضعف ذاكرة الناس وبدأوا (يخرخشون )بما يحلولهم وكأن الناس أجداث تتلا عليهم (العديله) .... مايحدث في العراق ألأن يضع الشعب أمام ألأمتحان الصعب بين أن يكون شعب حي يترجم أحاسيسه ومشاعره إلى فعل محسوس على أرض الواقع ... وبين أن يستمر مسلسل التداعيات السلبيه حتى تضيع الحقوق ويضيع معها الوطن ... فالقوم في صدارة المشهد لن تهتز لهم مشاعر إذا ماتُرك الحبل على الغارب وستستمر (الخراخيش) بأصدار أصواتها غير مكترثة بأوجاعنا .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجيك البلاوي وأنت ثاوي
- إلى صُناع السلاح وتجاره
- ألعود الى ألعشيره
- (حليب) صخرة (جاسم)
- ألبحث عن نفق في نهاية الضوء
- ألنصر عراقي
- أنعل والديكم بفلوسي
- مشاهدات من زمن أعور :
- زاير راضي ماراضي
- يوميات لاطائفيه
- ألبطرانين ...
- ألطائفي
- حين يلوذون بالصمت
- ظواهر ودلالات..
- نوم العوافي ...
- بين التصريح والتلميح
- إنه شعب مثل سائر الشعوب
- أسئله بسيطه وبالعراقي
- بعض ألأعتصام فصام....
- خابطه ... ؟


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (ألخرخشه)