أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألعود الى ألعشيره














المزيد.....

ألعود الى ألعشيره


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 20:24
المحور: كتابات ساخرة
    


تداعيات مابعد أستجواب وزير الدفاع جاءت بجديد قديم تمثل بدخول العشيره على خط تهم ومهاترات سياسيه ... جاءت عشيرة (عبيد) لدعم أبن العشيره خالد و(جبور) لم تكن أقل حرصا منها على سليم ولن يرضى (الكرابله) باقل من هؤلاء بوقوفهم خلف جمال .
هل فقد الجبوري صفة رئيس المجلس النيابي العراقي ليصبح رئيس برلمان جبور ؟ ... هل أصبح العبيدي وزيرا لدفاع عبيد يذود عن مضارب عشيرته بدلا من الدفاع عن أرض العراق كل العراق ؟
مؤكد أن منطق المحاصصه أرسى قواعد التشظي ولن يتوقف هذا الأنشطار عند حدود (المكونات), وقد سبق لأعضاء في المجلس النيابي من (مكون) أخر أن لجأوا الى عشائرهم لحلحلة موضوع خلافي ... تصوروا أن الطبقه السياسيه تختلف تحت قبة البرلمان وهو موضع التشريع والرقابه وتلجأ للعشيره ... فهل تسائل هؤلاء في سرهم عن دلالة مايجري ؟.. العشائر والمعاشر والبطون هي نوع من العلاقات الضاربه في القدم حسب علم ألأجتماع ... والدوله هي الناظم لحياة الناس العصريه بموجب تشريعات وقوانين وسلطات متعدده يختص كل منها بأحد مقومات بناء الدوله ... فما ألذي يحدث ألأن ؟ ...
منذ تأسيس العراق الحديث أصبح الدور القبلي ثانويا بالنسبه لدور الدوله في التشريع والتنفيذ والتخطيط وحماية مصالح المواطنين وحياتهم وتصاعدت وتائر تقليص دور العشيره بتناسب عكسي مع تقدم بنية الدوله ورصانة مشروعها ... وكل شيء يجري وفقا لقانون قد يُخترق هنا ويُلتف عليه هناك لصالح متنفذ في سلطه أو جاه ومال لكن القانون كان دائما له هيبة , وكان ألأولى بالمتخاصمين - بأعتبارهم من كبار المسؤولين المعول عليهم في حماية وأحترام الدستور والقوانين المرعيه- أن يتركوا القانون ليأخذ مجراه ويبت فيما أختلفوا عليه ... لكنهم لم يفعلوا ذلك .
هنا أصبح حامي الدوله وراعيها وراء ترك القانون والسلطه القضائيه ليعودوا بنا الى زمن الجاهليه والتخلف بالتمسك بالعصبيه القبليه .... فمن للدولة إذا ؟؟ .
كان (رويضي) رحمه الله أحد الفلاحين النشطاء , يمارس عمله بهمة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ..ومن بين أهم أدواته التي تخدم عمله (المنجل) , هو آلة الحصاد المتيسره آنذاك وكذلك يستخدمه في قلع ألأدغال التي تعيق نمو مزروعاته ويستخدمه في (حش) الحشائش التي يقدمها علف لحيواناته ...وفي ذات يوم لاحظ أن منجله لم يعد(باشط) كما كان فسأل عمن يُجيد إصلاحه فقيل له (مطشر الحداد) ...ذهب من فوره قاصدا (الخبير) وأعطاه المنجل شارحا له مابدا عليه من قصور في تأدية وظيفته فأوعده خيرا على أن يدفع له (10فلوس) مقابل إصلاحه وسيجده حاضرا عند عودته من العمل ... عاد (رويضي) عندالمساء وقصد الحداد فوجد منجله وقدكُسر جزئه الحديدي الى نصفين ولم يجد مقبضه الخشبي , وسأله (مطشر) : (ها يرويضي وين ال10 فلوس) ؟... أجابه المسكين (الفلوس تاخذهن تعمير لو تكسير؟) .
لو كان للعراق لسان لسأل مسؤوليه على طريقة( رويضي ): هل أن ما تتقاضونه علنا وتسرقونه سرا مقابل تشظي العراق أم بناءه والحرص على وحدته ؟؟؟؟




#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حليب) صخرة (جاسم)
- ألبحث عن نفق في نهاية الضوء
- ألنصر عراقي
- أنعل والديكم بفلوسي
- مشاهدات من زمن أعور :
- زاير راضي ماراضي
- يوميات لاطائفيه
- ألبطرانين ...
- ألطائفي
- حين يلوذون بالصمت
- ظواهر ودلالات..
- نوم العوافي ...
- بين التصريح والتلميح
- إنه شعب مثل سائر الشعوب
- أسئله بسيطه وبالعراقي
- بعض ألأعتصام فصام....
- خابطه ... ؟
- قيادات العراق أم قيادات النفاق ...؟
- مظفر النواب
- إقرأوها كما يجب :


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألعود الى ألعشيره