يوميات لاطائفيه

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 14:31
المحور: كتابات ساخرة
    

أكلك خويه انت كلش متحامل مني لأني أقول اهل ألأنبار أخوة لنا ... وما أريد أدوخك أكثر بترديد هذي العباره اللي تزعجك وتخشن خاطرك من يمي .... بس بعد 3أو 4سنوات خاف تجيبك القسمه يمهم وترجع تلهج بمدحهم وتوصفهم بأحسن ألأوصاف ... على ألأقل لا تظل تزايد عليه وأذكرها الي وقل كنت ظالم للمرحوم أن كان الله قد استرد أمانته ولاتسويها مثل ألأنتخابات من كلنا يابه خلينه ننتخب الناس اللي نعرف أمانتهم وطيب منابتهم وسلامة رؤيتهم الوطنيه وكنت مصرا على أنتخاب فلان وعلان لأنهم خير من يمثل المذهب ... وبعدين لانفعوا مذهب ولا مدينه ولا بلد وهسه تشتم بيهم ليل ونهار وتلوم بنفسك ... لاتكلي شنه علاقة هاي وي هاي ... وداعتك العلاقه وثيقه ... أخطأنا مع العراق حين انتخبنا من لايستحقون أن يمثلوه ... وشتمنا أهلنا في أماكن أخرى داخل حدود البلد وفي كلتا الحالتين أسأنا لعراقيتنا ... وداعتك تره غير العراق ماعدنه وكل اهل العراق أهلنا واللي خربوا وطنيتنا السياسيين واللي زرعوا الفتنه بيناتنا هم نفسهم وعلينا أن نفكر بعقل وطني عراقي ونتسامح من أجل العراق ونعيد لحمة ألأخاء العراقي وننبذ كل من لاينتمي للعراق ...كل طائفي لايمثل غير نفسه ولن يرقى لتمثيل العراق مهما حاول ... صار معلوم بعد أخوك
:
اليونسيف وجهت ندا ء لأنقاذ أطفال الفلوجه الذين تعرضوا لغسيل أدمغه على يد داعش ... حيث أعدت مجاميع من أطفال المفخخين لمواجهة تقدم القوات المسلحه .
بعض تغريدات تويتر دعت أهالي ألأطفال لأنقاذ أبنائهم من هذا المصير الأسود .
أحد القاده الميدانيين يقول من الصعوبات التي نعانيها في حرب الشوارع هي محاولة تجنب الأهداف المدنيه جهد ألأمكان حتى لو كلفنا ذلك تضحيات أضافيه
الموقف معقد وهناك من يتصيد في المياه العكره من المغرضين وألأعلام المؤدلج وسيكون هؤلاء ألأطفال ضحايا مدنيين قتلهم الحشد الطائفي كما يسمونه .
نتمنى ان تكون هناك مبادرات شعبيه لأنقاذ هؤلاء ألأبرياء من هذه المؤامره الدنيئه ... وألا فلن يقدم لهم الجندي علبة شوكولاته وهم يحملون أحزمة الغدر الجبانه ... أنقذوا أطفالكم ...أنقذوا أطفالكم .... أنقذوا أطفالكم
:

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل