أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألهستيريا














المزيد.....

ألهستيريا


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 00:38
المحور: كتابات ساخرة
    


خلال السنوات ألأولى من سنواتنا ال13 العجاف كان قادة الكتل والوزراء والنواب على درجة من الحذر في إختيار مفرداتهم حين يُصرحون أو يخطبون , ومع تصاعد غليان الناس ضد ممارسات السلطه التي إبتعدت كثيرا عن تلبية إحتياجاتهم , ومع ظهور أرقام فلكيه لمفاسد السلطه نشرتها جهات موثوقه وتصاعد الرفض الشعبي والحملات ألأعلاميه لأقلام وطنيه واعيه ووسائل إعلام مستقله ووصول التناحر بين أقطاب السلطه الى مستوى غير مسبوق حد إرباك العمل الحكومي بسبب الصراعات الداخليه التي تحركها الأطماع ... هنا بدأ النفور الشعبي يعبر عن وجوده بطرق وصلت الى مسامعهم فقضت مضاجعهم وخرجوا عن هدوءهم المفتعل وتكررت التصريحات الهستيريه على ألسن العديد منهم ...كانوا يُدينون الشعب تارة ويتهمونه أخرى , قال احدهم (تدرون بينا حراميه ليش تنتخبونا) وقال أخر (كل الطبقه السياسيه فاسده وتتعاطى الرشوه وانا من ضمن المرتشين) وخرج ثالث عن كل إصول اللياقه وهو يرد على من يسخرون من قضية (النستله) ,ومازالت عدوى حمى التصريحات المنفلته تنتقل بين( أبطال الهيجا وفرسان الوغى واصحاب الخدمه الجهاديه) بعد أن عرفوا أن الناس شبت عن الطوق ونمت سقوف مطالبها وخرجت الى الساحات والميادين تطالب بصوت مسموع وهذا مالم يعتاد عليه مؤسسي المحاصصه .
استخدام اللغه الشوارعيه الهابطه تجلى أكثر على لسان من إتهم منتقدي أحد أعضاء كتلته طالبامنهم إثبات صحة انتسابهم لأبائهم !!! , ويقينا إن مثل هذه التُهم الجارحه تدل بوضوح على إصرار غير لائق بتوجيه ألأهانات للناس رغم ان جميع القيادات تدعي إنها إختيار الناس ,فبأي عُرف يُسيء ممثل الشعب لمن إنتخبوه ؟؟
الواضح إن الشعب منح ثقته لمن لايستحقون الثقه , فبعدنهب مستحقاته وإفراغ الخزينه هاهم يتناوبون على الشتم , وهم في هذا كانوا بعيدا عن الطائفيه فكل منهم يتوجه بالشتم للجمهور الذي إنتخبه , فهذا يتهمهم ب(الدايحين) وذاك يزيد العيار في التجريح دون أدنى حد من الخجل .
قيل إن أحد (شقاوات) بغداد كان سجين بتهمة القتل العمد , وبعد أن مرت عليه سنوات في سجنه وأقترب من نهاية محكوميته قتل احد نزلاء السجن وعندما سأله القاضي عن السبب قال :
(سيدي انا ادري بنفسي من أطلع من السجن أقتل وأرجع مره ثانيه وخاف من أرجع ما أحصل مكاني بالقاووش وهو خوش مكان ما يتيه فأختصرت الطريق وقتلت الرجل من أجل الحفاظ على هذا المكان) !!!.
ترى هل إن الناخب العراقي سيعمل بمنطق هذا (الشقي) ويُعيد إنتخاب نفس الوجوه حفاظا على المذهب ؟ .. أم إن الفساد وبذاءة ألألسن سيجعلنا نفكر بطريقة أكثر نضجا ولا نجعل مكاننا في (القاووش) إمتيازا ؟ .
نأمل أن يكون لشبابنا رأي أخر .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوائر زمان الفلتان
- عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟
- نسيج الناس ومنسوجاتهم :
- إلى متى ؟؟؟
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال
- أمنا العراق
- ألناس بالناس و...
- دخلوها فأفسدوها


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألهستيريا