أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ..أليدري ما يدري وعدس ماكو














المزيد.....

..أليدري ما يدري وعدس ماكو


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 13:50
المحور: كتابات ساخرة
    


حين تبلغ المفاسد حجم ما حصل في العراق يكون عدد من يتفرج اكثر ممن يشتري وليس بألأمكان إخفاء عفونتها على فاقدي حاسة الشم , فما بالك بمن يملك أنفا كأنف صاحبي المتمرس على ألأندساس في كل شيء حتى تفاصيل التفاصيل .
صاحبي هذا يُريد بجهد (أبو الجعل) إخفاء لهيب نار بلغت كبد السماء علوا وإخماد دخانها (بجرة قلم) ... يثق بقدرته على تزييف الحقائق وطمسها ودون ذلك يبذل قصارى الجهود , يواجه ما ينعته ب(إتهامات موتوره) بأبتسامة بلهاء تليها لائحة دفاعه الدائم عن أسياده المتربعين على عرش المال السائب بطرق شتى وحجج متعدده , هذا(الملكي اكثر من الملك) يعلن إنه لاينتمي لحزب معين , لكن (ضميره)هو الذي يُلزِمه بقول كلمة الحق !!! .
دفاعه المفكك هومجموعة جمل غير متناسقه وعبارات غير مفهومه , لا يُهمه تناقض بداية حديثه مع نهايته , المهم هو (إرضاء ضميره) , (أمريكا) في بداية حديثه دولة تستحق الشكر لما بذلته من أجل تخليص العراق من الديكتاتور وهي المسؤوله حسب رأيه في نهاية الحديث عن كل ألأزمات التي تعصف بنا ألأن !!! , هي التي خفضت سعر النفط لكي تفشل الحكومه في تأمين إحتياجات الناس ومن ثم إسقاطها , ولذلك علينا ان نقف بوجه (أليانكي) المتآمر لأنقاذ حكومتنا مما يُحاك ضدها ! , سأله أحدهم : هل معنى ذلك إن كل أنظمة الدول النفطيه ستسقط ؟ أجاب : لا هناك فرق بين حكومتنا وغيرها من ألأنظمه المستقره , وردا على سؤال أخر عن سر إستقرارألأنظمه ألأخرى إدعى بأن السبب انهم يملكون أموال مُدخره من سنوات سابقه , وحين إستفسر الملحاح عن سبب عدم إدخار (ربعنه) من أموال السنوات السابقه كان جوابه مضحك مبكي ... نعم قال بالحرف الواحد : (لو ساءلني بوكتها جاوبتك) .
لست بصدد تسفيه هذا المسكين اللاهث خلف مطامعه والباحث عن ذاته بأنانية رخيصه وبأساليب هابطه بقدر ما يحز بنفسي إن سلطة تقود العراق لاتُمنح حتى التابع حجة للدفاع عنها , وجوابه ألأخير هوالوجه الحقيقي لثقافة سلطه إمتلكت أطرافها المختلفه كل أدوات النبش في قرون سالفه لتغذية الشقاق وفقدت القدره على إمتلاك جواب لما قبل سنه من مجريات ألأمور لأنها سارت على نهج (عبر يومك) , أما هذا المسكين وأمثاله من المنافحين دفاعاعن قياده لم يمر مثلها بتاريخ العراق ... فقد ذكرني بشخص فاقد العقل كان يجوب شوارع إحدى المدن محاولا ترديد مثل عراقي مشهور :
(اليدري يدري والما يدري كضبة عدس) ...لكن نقص العقل جعله يقول :(اليدري مايدري وعدس ماكو)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال
- أمنا العراق
- ألناس بالناس و...
- دخلوها فأفسدوها
- مشروع دويلات الطوائف
- حين (يَبيضُ) البَغلْ
- ألحرباء
- نفطنا وعِجل (إسريح)
- ومن (الطرشي) ماقتل
- ألمُعطِلون
- ملوك ومماليك الفوضى العراقيه
- ألعراق ... ألترقيع وأجزاء الحلول


المزيد.....




- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ..أليدري ما يدري وعدس ماكو