أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال














المزيد.....

ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 00:10
المحور: كتابات ساخرة
    


على صفحة التواصل ألأجتماعي المتواضعه تقدمت بأقتراح للجهات المعنيه بأن تطلب ممن يسمون انفسهم شيوخ عشائر رفد الحشد الوطني ب25 مقاتل من كل شيخ منهم للتدليل على أحقيتهم ألأجتماعيه بالمشيخه من خلال ابرازسطوتهم ودالتهم على من يدعون انهم اتباعهم , وقد كانت التعليقات الرائعه للاصدقاء قد اغنت الموضوع باضافات نوعيه .
لم تكن الفكره ضد المشيخه إن كانت حقيقيه , بمعنى قدرة وأهليه على حل المشاكل وتطويق الخلافات وإصلاح ذات البين وزيادة اللحمه بين الناس , لاسيما وأن المجتمع العراقي باغلبيته يحتفظ بروابط الأنتساب وماهو موجود على أرض الواقع يؤشر غياب سلطة القانون مما يجعل دور المشايخ حيوي وضروري جدا في معالجة العديد من إشكاليات حاضرنا المليء بمخاطر التطاحن وألأقتتال بتأثير أخلاقيات (الفوضى اللاخلاقه) وتمزيق النسيج الوطني بمعاول الطبقه السياسيه النفعيه التي أضعفت سلطة الدوله ومدت أذرعها المسلحه بطريقة تثير الريبه لدى كل من ينشد السلم ألأهلي ويحلم بالحياة الهانئه بعيدا عن لغة الطوئفه وألأحتراب .
لقد طرحت الفكره باعتبارها إختبار لأمكانية ألأدعياء من متلبسي المشيخه بدون وجه حق , فقد ظهرت عناصر تدعي بهذه الصفه ألأجتماعيه وتحاول فرض حالة من التشتت وأضافة عوامل لواقع التشظي ألأجتماعي , وقدعُرِفَ عن بعض هؤلاء تفننهم في خلق المشاكل والوقوف بوجه الحلول لكي يُظهروا أهميتهم .
إن ركاب موجة المشيخه لايختلفون كثيرا عن أدعياء القياده السياسيه للمجتمع , فكما طرح بعض سياسيي الصدفه أنفسهم على ساحة العمل السياسي بأعتبارهم رقم صعب إنتقلت العدوى الى مجموعة كبيره من (ألمتشيخين) الذين إرتدوا زي مناسب ودسوا إنوفهم فيما لايعنيهم في محاولة نجحت جزئيا بفرضهم عل مجريات زمننا الحالي , إنهم يثلمون من جرف غيرهم من الشيوخ الذين توارثوا مكانتهم فغدى الطاريء عامل تشنج وموتوريات أضافيه بدلا من ألأضطلاع بمهمة ألأصلاح التي إشتهر بها حكماء القبائل .
مما لايخفى على حليم إن ظهور هؤلاء قد رافقته مظاهر التسلح وإطلاق العنان لبعض المنفلتين بمفهوم مشوه متعارف عليه في أوساطهم (كل شيخ وعنده سفيه) ...( والسفيه) المنفلت يمارس ألأستفزاز وألأعتداء على من لاحول لهم ولاقوه وهومسنود من (شيخه) الطاريء والمسنود هو ألأخر من جهات تستغله بما عبر عنه أحد ألأصدقاء في تعليقه على البوست المتواضع الذي نشرته : (هؤلاء شيوخ الحشد ألأنتخابي وليس الحشد الوطني) ,وهي عباره تحمل في طياتها الكثير من المعاني وليس أقلها إن ظاهرة شيوخ مابعد ال90 ومابعد 2003 هم صنيعة السياسيين وليسوا ضروره إجتماعيه , لذا وجب التصدي لهذه الظاهره التي تؤدي للخراب ألأجتماعي بدلا من رأب التصدعات , وعلى عاتق المشايخ الحقيقيين والعقلاء تقع مسؤولية عزلهم والحيلوله دون تماديهم في غيهم وإلا ستكون عواقب وجودهم وتمددهم وخيمه ...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال
- أمنا العراق
- ألناس بالناس و...
- دخلوها فأفسدوها
- مشروع دويلات الطوائف
- حين (يَبيضُ) البَغلْ
- ألحرباء
- نفطنا وعِجل (إسريح)
- ومن (الطرشي) ماقتل
- ألمُعطِلون
- ملوك ومماليك الفوضى العراقيه
- ألعراق ... ألترقيع وأجزاء الحلول
- أيها ألأسكافي ... هنيئا لك بالحسين وهنيئا للحسين بك
- أعاجيب الزمان بين الحكومة والبرلمان
- (طرشة زنبوره)...


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال