أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ظواهر ودلالات..














المزيد.....

ظواهر ودلالات..


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 16:25
المحور: كتابات ساخرة
    


أسماء فيسبوكيه يُقرأ من تداولها الضياع وتشتيت الكيان ألأنساني للشخص بأختيارات لها دلالات غير مشجعه ... (ضاغطهم بأخلاقي) و(قاهرهم بأخلاقي) ... ألأخلاق لاتضغط ولا تقهر وشهادتك لنفسك بألأخلاق منقصه ... دع غيرك يشهد لك بأخلاقك , وإن كان لديك ما يمنعك من كتابة إسمك الصريح فليكن خيارك أخر ...
هناك من يُقرن إسمه بنجم رياضي فهذا (.... نيمار) وذاك (... ميسي) , إعجابك بنجم رياضي شيء جميل , ولكن لاتجعله يصادر إسمك , فقد تجد فيك ما يجعلك شخصية محسوسه محترمه لأنك قادر على وضع بصمتك في الحياة بأسمك الشخصي .. أما نيمار فقد حقق نجاحه لشخصه وأمتع جمهوره وكان محط إعجاب البعض وتحفظ عليه غيرهم وأعتقد إن مالدينا من (أصنام بشريه) يكفينا .
(فلان الكتلوني) و(علان برشلونه) و(المدريدي ) .. ألفرق الرياضيه كيانات إختبرها الميدان وحققت إنتصارات وكتبت أسمائها مقرونة بألأبداع الممتع ....مباريات الكأس في دول أوربا تجذب الكثير من الناس لمتابعتها والتمتع بفنون لاعبيها ومهاراتهم ومن حق المتابع أن ينحاز لفريق ما .. لكن أن يُصبح هذا الفريق هو إسمه أو أن يقترن به أسمه فألأمر مرفوض ... يبدو أن عملية تقسيمنا أفقيا وعموديا كمجتمع عراقي بتأثير سياسة المحاصصه والمكونات لم تكفي البعض فقرروا –رعاهم الله –أن يوجدوا لنا عامل فرقه أخر لكي (تكمل السبحه).
لكل منا إسمه ألذي يميزه والدخول في عالم ألأسماء المستعاره ضياع فعدد (الكتلونيين) الذين ربطوا أسمائهم بهذا الفريق الرائع أكثر من أمكانية العقل البشري في التمييز بينهم .
مانستطيع إستنتاجه من هذا الكم الهائل من أسماء وهميه تنتشر بين أوساط شبابنا هو شعور شبه جمعي بألأحباط تحول _مع شديد ألأسف _ الى هروب من الواقع بدلا من التصدي له .
لاشك إن العديد من شباب العراق عرف بالتجربه إن أفاق الحريه الحقيقيه وضمانة الدوله لرعاياها على أرضها وحمايتهم أصبحت في خبر كان , ولربما كان اليأس والقنوط قد دفعا العديد من الشباب نحو الشعور بلاجدوى حياتهم المحفوفه بالأخطار والمحاطه بتابوهات ذهنية التحريم التي غرست النواهي والمحاذير حد إثارة الذعر وتكريس القلق , ومما لا تُحمد عقباه إبتعاد الشباب عن التعامل ولو عاطفيا مع ملفات ألأخطار الكبرى التي تكاد أن تودي بوحدة العراق بهروب نحو ألأمام يرعاه من هم خلف الحدود وينفذه قادة المحاصصه بحرص العبيد على إرضاء أسيادهم وليس للعراق الوطن والشعب من رصيد في مقاومة هذا المد غير أبناءه وعلى شبابه المعول ومن المخجل أن يكون عدد كبير من شبابنا غير معتز بأسمه الشخصي , وبتقديري المتواضع إن وجود هذا الكم من ألأسماء التي يختفي خلفها شباب عراقي هو مؤشر خطير يشير الى حاله مغرقه بالسلبيه .
أبنائنا الشباب ... أسمائكم فخر لكم فلا تلوذوا خلف ألأسماء المستعاره ... كونوا أحرار وإخرجوا من دائرة (عرام السقا) الذي كان يدور على بيوت الناس البعيده عن شاطيء دجله وحين تقدمت به السن أصبح عاجزا عن مجاراة الحمار بسرعته فتركه يسير لوحده نحو البيوت , سأله أحد (ألمعاميل) : {أشو هاليام منشوفك بس الحمار يبين علينا خو ماكو شي ؟} ... رد السقا : {أبو قدوري إذا شفتوا الحمار يعني شفتوني }



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوم العوافي ...
- بين التصريح والتلميح
- إنه شعب مثل سائر الشعوب
- أسئله بسيطه وبالعراقي
- بعض ألأعتصام فصام....
- خابطه ... ؟
- قيادات العراق أم قيادات النفاق ...؟
- مظفر النواب
- إقرأوها كما يجب :
- ياشيخ ألأحزاب :
- هنيئاً لفقراء العراق بك
- (ألعمليه السياسيه)... هل عادت مقبوله ؟؟؟
- أفواه ألمجانين
- ألدايني وأشياءأخرى :
- يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟
- ألهستيريا
- دوائر زمان الفلتان
- عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ظواهر ودلالات..