أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (ألعمليه السياسيه)... هل عادت مقبوله ؟؟؟














المزيد.....

(ألعمليه السياسيه)... هل عادت مقبوله ؟؟؟


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 19:35
المحور: كتابات ساخرة
    


يردد الكثير من المنتفعين من مرحلة ما بعد التغيير عباره جوفاء أمام كل هزه تتعرض لها السلطه بأن ذلك يٌشكل خطر على العمليه السياسيه , بل إن الكثير مما نص عليه الدستور (حق التظاهر مثلا) يُصبِح في عرفهم تهديد (للمحروسه) وكأن الدستور وضع لكي ينتقي منه المتحاصصين ما ينفعهم وكل مادون ذلك (زبد) عليه أن يذهب جفاء ويمكث في ألأرض ما إتفقوا عليه في مخاضاتهم العسيره التي تنتهي للتوافق , بل إن بعض ما يتفقون عليه قد ينقلبوا عنه بحجة تعارضه مع الدستور , إذ يتحول عندذاك الى نص مقدس والخروج عنه كفر بحبيبتهم (بريمرية المنشأ) حتى بدت وكأنها تتطفل على الدستور ولم يعد ناظما لها كابحا لإنحرافاتها .
إتفاق أربيل تمخضت عن توافقاته حكومة المالكي الثانيه وتم ألأنقلاب على أحد بنوده بتشكيل مجلس رئاسي رابع تُناط مسؤوليته لعلاوي , وقبل أن يجف حبر ألأتفاقيه مَحصَ الممحصون وَدققَ المدققون وقَلبوا كل البنود فلم يجدوا لهذا المنصب غطاء دستوري ... فأُلغي قبل أن يرى النور إحتراما للدستور طبعا وحرصا على (حبيبة أمها) من ألأنهيار الذي لاتُحمدُ عُقباه , ولا أدري أين ذهبت كفاءات التمحيص والتدقيق فلم تجد طيلة السنوات الثلاثة عشر في بنوده وفقراته ولا حتى ديباجته ما تستل منه شيء لمحاربة الفساد المالي الملياري .
يامن تلوحون بأنهيار العمليه السياسيه وماينطوي عليه من أخطار.... لقد أثبتت (عزيزة قلوبكم) إنها فاشله مُنهاره منذ بواكير أيامها وواقعنا المؤلم هو دليل الفشل وليس لدى الشعب مايخسره بذهابها الى حيث ألقت رحلها أم جشعم ولن يمسه الضر بذهاب دستوركم الى سقر بعد أن تحايلتم عليه وإخترقتموه ونفِذتُمْ من بين ثغراته لمصالحكم ومنافع أحزابكم وكُتلكم وذيولكم ... كفانا وعيدا بما لاتُحمدعقباه بفقدانهما لأننا لسنا في مجرى سياسي يخدم ألأنسان ولا دستور كابح لأستهتاركم بكل فضيله وخروجكم عن كل عُرف .
لن يخيفنا ولن يُقلقنا إيقاف العمل بالدستور وإعلان ألأحكام العرفيه وحل البرلمان وتطهير القضاء من الفاسدين وحل الهيئات المحاصصاتيه المسماة كذبا بالهيئات المستقله وتشكيل بدائل مهنيه وكتابة دستور جديد من قبل خبراء يُعالجون ثغرات القديم وتحديد موعد لأنتخابات مبكره تحت إشراف ألأمم المتحده وإطلاق يد الجيش والقوى ألأمنيه للعمل بمهنيه على إستعادة ألأرض وحفظ ألأمن وإبعادهما عن تأثيرات النعرات الطائفيه .
أما عمليتكم السياسيه فلا تجعلوا من إنهيارها بعبع مخيف كما خافت المرحومه (بتيه) على أبنائها من ( شارة العلويه ) :
إستنجدت (بتيه) ب(مجباس العارفه) لمعاينة أبتامها المصابين بالحصبه وهي تشكو له عزوفهم عن تناول الطعام وهزال أجسامهم وخشيتها من تغلب المرض عليهم , نصحها (العارفه) بأن (تطبخ) لهم قدر من الرز باللبن ليومين متتاليين وعندها سوف تتحسن صحتهم ... فقالت : (اللبن موجود بس التمن العندي ناذرته للعلويه إذا طابوا وليداتي أطبخه بثوابها واوزعه على الناس ’ واذا طبخته خاق تشور بيهم العلويه!!) .. هنا قال ابنها ألأكبر بصوت يكاد يُسمَعْ بعد أن أخذ منه الداء مأخذه : (يمه إطبخينه التمنات ولاتخافين علينه من العلويه شتسوي بينه شارتها اكثر من الحصبه ) .
وسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفواه ألمجانين
- ألدايني وأشياءأخرى :
- يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟
- ألهستيريا
- دوائر زمان الفلتان
- عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟
- نسيج الناس ومنسوجاتهم :
- إلى متى ؟؟؟
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (ألعمليه السياسيه)... هل عادت مقبوله ؟؟؟