أسئله بسيطه وبالعراقي

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 03:19
المحور: كتابات ساخرة
    

اللهم لا شماته ... نشرت صور أحد الهاربين للغرب الكافر وهو سيد معمم يتقلد هو والعديد من أفراد عائلته مناصب سياديه وماليه حساسه ... السيد كان يمارس نشر ألأسلام في بلاد ألأسلام لمدة 13 سنه بكل حريته لكنه هرب لبلاد الكفر .. معقوله يسيد ماكدرت ومن موقعك المسؤول والحساس تكسب ثقة ناس يحمونك ... صخونه بكلب كل ردي ..يكولون اكو واحد عنده عتوي ضوجه كلش سأل صاحبه كاله شسوي هذا العتوي ماخله على حالي الدجاجه ياكل فريخاتها الخبزه ناهبها شسويله ... كاله الراي عندي غط ذيله بالبانزين واشعله هذا الرجال سواها ....وصدك العتوي شرد بعيد مثل ماتكول للدنمارك ... وره 10 أيام اجه العتوي وياه 10 عتاوي .. هذا راح الصاحبه كاله يابه شو هذا رجع وجايبله وياه 10 ماتكلي شنه قضيته ؟... صاحبه رد عليه كاله مو خلص بنزين وجابوه دفع ... شاهدنا النفط ومشتقاته تتحلب لها رياق العتاوي والسيد لازم يرجع لأن ضايك فلوس النفط ومايتيهه ... بس مو ترجع وتكول جدي الحسين ... لأن ابا عبد الله وقف وحده بمواجهة الجموع يوم الطف وهو يردد هيهات منا الذله .. لم يقل مني بل قال منا يعني كل شخص صحيح النسب ينتمي للحسين لايهرب لأن الهروب ذله ... بعدين انت منين شارد غير ذوله شعب انتخبك لو ناس نزلت من كوكب أخر ... غير ذوله اللي كنت تدافع عنهم حسب ماتدعي وتتبنه مظلوميتهم ... شلون تشرد منهم قابل بايك سايك فاسد وشردت ...
نائب يتعرض للضرب ....زين شنه حمايته وين ... لو تخلوا عنه وهاي مصيبه يعني هاي الحمايات ماتنفع بس تنهب بفليسات الشعب ... لو أصلا حمايته بس اسماء وهو ياخذ رواتبهم ...
واحد ثالث من عامة الناس محيرني ....شو كنت تدافع عن حق الولايه الثالثه وتتهم الصدريين بأنهم فوضويين ومجاميع غير منضبطه ... شلون انكلبت 180 درجه وصاروا ثوار وأبرياء وملتزمين بتوجيهات قيادتهم الحديديه .. راح اتفق وياك انك راجعت نفسك وغيرت موقفك بقناعه بس خاف تتغير الأمور وتبدل موقفك ...

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل