حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 15:37
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
شواهين العلا وعقبانها تواصل أنقظاظها على ضباع ألأرض وانتانها التي أبتلي بها العراق .
صواعق السماء تنزل على رؤوسهم العفنه لتتناثر أشلائهم طعما لهوام ألأرض جزاء ما أقترفت أيديهم الملطخة بالدم الطهور لأطفالنا ألأبرياء .
لم يوقروا لنا شيبه ولم يحفظوا لنا كرامه ولم يصونوا لنا عرض ...أقترفوا كل فاحشه وفعلوا كل قبيح ولم نصبر على أثامهم خوفا منهم أو تحسبا لأصوات الغربان التي تنعق ألان متباكية على حقوق ألأنسان التي تنتهك هنا كما يدعي باطلهم ..لكنه تباطؤ الحليم يمسك جمر الزمن الذي عاثوا به حتى تتكشف طويتهم لمن أدعوا أنهم من يدافع عنهم ويطالب بحقوقهم... لكنهم تسافلوا حتى أستغاثت ألارض من فجورهم وبكت السماء دما من قبيح فعلهم وانطلقت صرخات ألأستنجاد من أهلنا المبتلين برذائلهم فتناخت غيارى الرافدين نجدة لكل عقيلة بيت رفضت أن تكون ملهاة شهوتهم ولكل شيبة وقار لم تهادنهم فأعملنا بهم أدوات القتل على كره للدم وحب للسلام ... لكنهم لم يتركوا لنا الخيار ألأخر ...
جهنم فتحت أبوابها لأبطال جهاد النكاح ... وكل الشياطين تقف عند بوابتها لأستقبالهم ... سارعوا قبل فوات الوقت أيها الدواعش فقد لاتجدون فرصة أخرى .
أذهبوا الى حيث تستحقون ودعونا نعيش بسلام ... نريد أخوتنا الذين تركوا ديارهم يعودون لها معززين مكرمين ..... أسواقنا أمنه من شرور مفخخاتكم وأحزمة خنازيركم ومدارس أطفالنا بمنأى عن شروركم .
سارعوا ياأوباش العصر الى سوء الختام
::
وأنتم ياجند العراق .
::
أليوم يومكم ياأبناء أطهر المرضعات ...أليوم مجدكم ياأبناء أرض لم يُخلق أهلها إلا لنيل العُلا ...أليوم نستعيد بكم وحدة وهيبة وعنفوان العراق ... بملاحمكم أنتم .. بدمكم الطهور ستزول أحزان الثكالى وتكفكف دموع ألأيتام وتغسل ألأرض أدرانها ... سلمت سواعدكم يافتية العراق الذين أنتدبهم ليحق على أيديهم الحق .
::
وياأولئك الناعقون من خلف الحدود مطالبين بحقوق المدنيين ... نقول لكم ماقاله السيد المسيح :
(من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر ) ...أما نحن فخطيئتنا أننا نحرر أرضنا ممن وفدوا عبر حدودكم وبمباركة بعضكم وتمويل البعض ألأخر ... وقد يندس بعض من أذنابكم في ميدان القتال ليمارسوا ما لا نريد فلا تتهمونا بفعل كلابكم , فجند العراق أحرص على أهلهم من كل مزايد .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟