أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - زاير راضي ماراضي














المزيد.....

زاير راضي ماراضي


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 16:11
المحور: كتابات ساخرة
    


تصدر بعضهم تبني الطائفيه جهارا نهارا دون أدنى حياء فأسقطوا أخر أوراق توت (الوطنيه) التي إدعوها بشكل زائف وتستروا بها لسنوات ...بدأت أصواتهم النشاز تعلو وتعلو دون أدنى خجل ومن غير إعتبار لذاكرة الناس التي يراهنون أبدا على إنها منخوره , ضاعت على ألسنتهم مفردات من قبيل(ألوطن , العراق , الوحده الوطنيه ) تخلوا فجأة عما أعلنوه سابقا من رفضهم للطائفيه ورفعوا عقيرتهم بالصراخ مُدعينَ بحقوق (أهل السنة والجماعه) وكرامتهم التي تُستباح اليوم بالفلوجه !.
لا أعرف أي كرامات تلك التي أُستبيحت ؟ ومن ذا ألذي إستباحها ؟ ... هل هو الجيش العراقي الشامل لكل الطيف العراقي والذي يقوده وزير دفاع (غير صفوي ) ؟ أم الحشد الشعبي الذي تقرر عدم دخوله للمدينه وتبنيه لدور الساند وقام بدور مهم في إيواء ومساعدة المدنيين كما تُظهر ذلك العديد من الصور الوثائقيه التي تُبث عبر الفضائيات وصفحات التواصل ألأجتماعي ؟ أم أبناء العشائر بوقفة العز والشموخ التي ساندوا فيها الجيش والقوى ألأمنيه ؟ ... لا أحد يشك بوجود أفراد أو ثلة قليله من الذين دخلوا على خط الجهد الوطني لأستعادة المدينه وكانوا موتورين أو مؤدلجين على غير منهج ... لكنهم قله لآيضيع تحت عباءة عبثهم وخروجهم عن الخط العام القيمه المعنويه لأستعادة الفلوجه من براثن داعش ألأرهابي ... كما إن هذا النفر لن يفلت من العقاب بعد أن وجه رئيس الوزراء برصدهم وملاحقتهم قضائيا .
أن ما يُلاحظ على الناعقين إنهم طرف غير معني بالثابت الوطني وكل ما يُهمهم ألأن هو إيقاف تقدم الجيش نحو أهدافه المرسومه ليكسبوا رأي عام بنعيقهم غير البريء ....فالتجاوزات التي حصلت –على محدوديتها- لن تبلغ مستوى ما يعانيه السكان على يد داعش وهي ليست مباركه من جهه رسميه أو دينيه , ويكفي أن القائد العام للقوات المسلحه قد أقر بوجودها وأوعد بكبحها وأحالة مرتكبيها لنيل الجزاء المستحق ... وعلى مستوى الفتيا فقد أعلن مكتب السيد السيستاني حرصه على المدنيين وأوصى بحسن المعامله وعدم إعتبار الموجودات –بما فيها العائده لداعش- غنائم حرب , فلمصلحة من وضد من يُصرح هذا وذاك بتلك الجمل المسمومه ؟ ... إن كنتم حريصون فعلا على أرواح المدنيين وعلى ممتلكاتهم فأرصدوا من يتجاوز وسهلوا مهمة الحكومه بأتخاذ مايلزم ضده وكفوا عن التهريج الذي لو أصغى له من أخذوا على عاتقهم تحرير المدينه ونفذوا ماتريدون لضاع العراق كل العراق لأنكم لم تنطلقوا يوما من ثابت وطني وكل ما ترددون إسطوانات قديمه تشبه كلام (زناد) ... فقد كان (صالح ) قد أبدى رغبته بالزواج من أحدى بنات (الزاير) راضي وكلف زناد بالمهمه بأعتباره صديقه وأبن أخ الزاير وزوج أبنته الكبرى , وفي اليوم الثاني جاء ه ليسأله عن النتيجة قائلا :
-السلام عليكم هاخويه (زناد) بشرني شكال راضي ؟
-زاير راضي مو راضي ... قالها مغيضا محنقا وسكت .
وصالح يقسم بأغلظ ألأيمان إنه لم يفهم ألرد هل هو إعتراض على عدم ذكره للقب (الزاير) أم أنه لم يوافق على الزواج ويوجز (ومن ذاك اليوم لهذا اليوم لاعرفت زناد شرايد وحتى السلام مايرده عليه)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات لاطائفيه
- ألبطرانين ...
- ألطائفي
- حين يلوذون بالصمت
- ظواهر ودلالات..
- نوم العوافي ...
- بين التصريح والتلميح
- إنه شعب مثل سائر الشعوب
- أسئله بسيطه وبالعراقي
- بعض ألأعتصام فصام....
- خابطه ... ؟
- قيادات العراق أم قيادات النفاق ...؟
- مظفر النواب
- إقرأوها كما يجب :
- ياشيخ ألأحزاب :
- هنيئاً لفقراء العراق بك
- (ألعمليه السياسيه)... هل عادت مقبوله ؟؟؟
- أفواه ألمجانين
- ألدايني وأشياءأخرى :
- يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - زاير راضي ماراضي