حزوره بليره

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 17:03
المحور: كتابات ساخرة
    

بلد يملك المليارات ... وشعبه على الضيم يبات...وراضي بالطراكات والرفسات.... صاير موضوع لصندوك الولايات...أسمه بأول ألاخبار ... يحكمه الغريب وأهله صاروا خطار... أرضه خاليه من الخضار...وولاياته مخنوكه بالغبار.... بيه نفط وغاز وذهب ... وكله بليله سوده أنهب ... ضايع بيه التعب... ولعبوا بمقدرانه لعب ... شبابه كلهم بطاله...واحدهم ينبجي على حاله... ومسؤولينه سرقوا حلاله .... وضاع مستقبل أجياله ... الكهرباء عدهم ضيف...ومشووين شوي بالصيف...اخر بلد بالتصنيف ... مابيه مسؤول عفيف .... سكانه شعارهم أس ... وواحدهم يمشي الماي جواه مايحس ... الوزير يبوك وينس ... وكنسوا خزينته كنس ... محسود بيه الضل سالم ...وكل علاج وياه ماراهم ... حكومته مجموعة بهائم .... والشعب راضي ونايم .... ديموقراطيته مزيفه ... وقوانينه محرفه ... ومدنه متريفه ... وأهواره مجففه ... أشرافه أكثرهم جياع ... تتحكم بمصيره الضباع... أمسه وحاضره مباع ... ومستقبله وهم وضياع .... طال في ليله السواد ... نخيله صار رماد ... مبيوع شلع
بالمازاد.... عاصمته ليست بغداد ... غزته وتمكنت منه ألأوغاد ... تملأه حواجز الكونكريت ... وتدير شأنه المساليت... تحيط به الجن والعفاريت ... ولاتعمل به عير الحوانيت .... زراعته سقم ... وصناعته عدم ... وتجارته نهم ... وبناه حطم ... مدنه موحشه.... وحراميته مفرفشه ... وحكامه منتعشه .... ومصانعه مفلشه ... مرت به كل المأسي... بسبب اهل الكراسي ... واتباعهم يسمونهم تاج راسي ... يسكنه أهلي وناسي ... حل به الغريب أهلا ... ووطأ منه سهلا ... فاتحذه الحكام خلا ... وكلهم عن اهله تخلا... ليله قلق وهم ... ونهاره وساوس وألم ... واهله يرددون نعم ... حتى زالت عنهم النعم ... صباحه قتل بالمفخخات .... ومساءه قصف بالهاونات ... وظهيرته شوي بالحريات ... الحي معذب وهنيئا لمن مات

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل