أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم السعيدي - حمّام ديالكتيكي














المزيد.....

حمّام ديالكتيكي


باسم السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


اليوم رجعت للبيت والحرّ أحاط بجسمي كالوهج الناري، وكاد أن يضخ اللهب من خلال مسامات جلدي، حتى العرق لم يجد متسعاً من الوقت ليقوم بمهامه الطبيعية في تبريد الجلد وبالتالي تبريد درجة حرارة الجسم ، فطلبت من الحجية مرتي ان تحضرلي الحمام حتى آخذ دوش ديالكتيكي ، ليش ديالكتيكي ؟ هسه تجيك السالفة
دخلت للحمام وبدأ الدوش بصب الماء، متفائلاً طبيت جوه الدوش حتى أخفض من حرارة جسمي وتلطيف الوضع النفسي المشدود جداً بسبب الحر اللاهب.
فوجئت بسيل من منصهر الرصاص يصب على راسي واكتافي ، فزاد من مصيبتي قاطات، المهم انصمطت صمط، بسبب ماي التانكي الذي قرر أن يشتغل وي البيئة ونصب نفسه سولار سيستم، بس دوختني فكرة إستخدام الماء للتبريد فإذا به يقوم بتسخين جيوستراتيجي، وهو ماء التانكي، هاي الجدلية الديالكتيكية أنستني فكرة التلطيف وخلتني أعيد حساباتي بتصميم الدوش على الإسالة مو على ماء التانكي، تحاملت على نفسي ولبست ملابسي ودموع خفاف تنزل فتخالط لحيتي، شافتني الحجية مرتي ، فقالت: خير شبيك يا ستار خوماكو شي؟ بس لا من ماي التانكي الحار ؟
فقلت لها: الماي يصمط صمط بس اليشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته !!!
قالت : شنو يعني؟
فقلت لها والدموع تترقرق في عيني
تذكرت أبا علي، شطافتهم مال التواليت مصممة على ماي التانكي!



#باسم_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئة إنتصار .. في واحد
- الإيمان والعقل - 2
- الحجة الكبرى في عقلنة الإيمان – واجب الوجود
- التطرف الضرورة
- خطيئة سوريا والسعودية في دعم الإرهاب .. ودهاء قطر وإيران
- النائب هادي العامري ممثلاً عن الشعب العراقي
- طفولة الموت – قصة قصيرة
- أخلاق الحاكمين .. يا سيد علي الشلاه
- زعفران - قصة قصيرة
- مقاولات بيت حطيحط
- العلمانية .. الملاذ الأخير للعراق
- وماذا بعد حارث الضاري؟ يا رئيس الوزراء؟
- حكومة برئاسة الخاسر الأول ... كيف أداؤها؟؟
- طوى - قصة قصيرة
- يمينان .. ولا يسار في المشهد العراقي
- أردوغان ، PKK واللسان الذرب
- الساعة الحادية عشر – قصة قصيرة*
- عواطف السلمان - قصة قصيرة
- عواطف السلمان
- إحتضار في حضرة الوطن


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم السعيدي - حمّام ديالكتيكي