أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم السعيدي - النائب هادي العامري ممثلاً عن الشعب العراقي














المزيد.....

النائب هادي العامري ممثلاً عن الشعب العراقي


باسم السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثير لغطٌ واسع حول عدم مواضبة النائب هادي العامري على حضور جلسات مجلس النواب، والحقيقة التي لاينبغي الجدال حولها هي أن العامري فعلاً أدار ظهره لجلسات البرلمان، وترك مهمة تشريع القوانين ومراقبة الأداء الحكومي، حيث يفترض به أداء مهامه الموكلة اليه بموجب الدستور والقانون.
المشكلة التي أثيرت تُعدُّ من وجهة نظر قانونية ودستورية صحيحة، ولكن موقف العامري أكثر صحَّة من اللغط المثار، والسبب يكمن في التكليف الشعبي الذي وضعه الناخب في ذمَة النائب، فالشعب العراقي الآن يتمحور مطلبه الرئيس في مقاتلة داعش، وتحرير الأرض من رجس الظلاميين، هذا هو الواجب الأول الذي يقع على عاتق كل سياسي، أن يخوض المعركة من حيث القدرات التي يتمتع بها.
ورب مجادل يقول إن ذلك الجهد يقع على عاتق المؤسسة العسكرية، وهذا الكلام أيضاً صحيح بلا لبس، والرد عليه يكمن في قراءة الواقع الذي يقول إن القوات المسلَّحة العراقية ترزح تحل ثقل ومسؤولية كبيرة هي لم تتمتع بالقدرة على النهوض بها بعد، لأسباب ليس هذا محلُّ ذكرها، على أن العقل والقانون يقرَّان بأن الدفاع عن الوطن مسؤولية تضامنية، يجب أن ينهض بها الجميع بلا استثناء، الا ما سقط عنه الواجب لعدم المقدرة أو لنهوض من يتصدى للدفاع عن الوطن وفيه الكفاية.
السيد العامري بخلفيته الجهادية السابقة وإمكاناته القيادية والميدانية تقع على عاتقه مسؤولية مباشرة في التصدي لواجب الدفاع عن الوطن، وشد أزر الجيش والشرطة الإتحادية في تلك المهمة المقدسة، وبذل الغالي والنفيس في هذا السبيل، كما يفعل جميع أفراد الحشد الشعبي الأبطال في تنفيذ الواجب المقدس هذا.
السيد العامري يجد أن تمثيله للشعب العراقي في سوح الوغى والجهاد أكبر أثراً من حضوره الجلسات، ليس إنتقاصاً من دور البرلمان بل العكس صحيح، إنه تعزيزٌ لدور البرلمان في الدفاع عن الوطن بدلاً من الدورة السابقة التي كان ديدنها المناكفة والمماحكة والمناورة السياسية، السيد العامري يلبي المطلب الأول للناخب وهو محاربة أعداء الوطن، وأجد أن الرجل وفى لناخبيه، وللوطن، وهنيئاً له وسام الجهاد هذا.



#باسم_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفولة الموت – قصة قصيرة
- أخلاق الحاكمين .. يا سيد علي الشلاه
- زعفران - قصة قصيرة
- مقاولات بيت حطيحط
- العلمانية .. الملاذ الأخير للعراق
- وماذا بعد حارث الضاري؟ يا رئيس الوزراء؟
- حكومة برئاسة الخاسر الأول ... كيف أداؤها؟؟
- طوى - قصة قصيرة
- يمينان .. ولا يسار في المشهد العراقي
- أردوغان ، PKK واللسان الذرب
- الساعة الحادية عشر – قصة قصيرة*
- عواطف السلمان - قصة قصيرة
- عواطف السلمان
- إحتضار في حضرة الوطن
- دومينو السياسة
- غوصٌ في بؤبؤ
- عشق .... شيما
- لو كان بيريز في بغداد.. فما قول الجزيرة ؟
- المالكي .. وناصر الجنابي
- القائد ( مدندلاً)


المزيد.....




- أين اختفى اليورانيوم الإيراني -عالي التخصيب-؟.. و-قيصر- أقوى ...
- زيلينسكي: يجب محاكمة جميع مجرمي الحرب الروس بمن فيهم بوتين
- الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
- -قرار أميركي صارم- بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
- إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
- قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف -مفاجأة ما بعد الحرب-
- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم السعيدي - النائب هادي العامري ممثلاً عن الشعب العراقي