أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسم السعيدي - وماذا بعد حارث الضاري؟ يا رئيس الوزراء؟














المزيد.....

وماذا بعد حارث الضاري؟ يا رئيس الوزراء؟


باسم السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 02:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تناقلت المواقع الأليكترونية العراقية خبر لقاء وزير المصالحة عامر الخزاعي بالمسؤول الأول عن تنجنيد الإنتحاريين العرب وإرسالهم الى العراق بغية تنفيذ عمليات القتل الجماعية بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة في الشوارع والحسينيات والجوامع والمدارس والأسواق ..فضلاً على مقار الشرطة والجيش العراقية .
ولئن أرسل الضاري هؤلاء الأوباش المسلَّحين بالحقد والكراهية والذين يحيون في بطون الكتب الصفر الملئى بكل أنواع الغباء والجهل والأمراش النفسية ..ما أرسلهم الضاري الا ليرد الإعتبار والإحترام الى تفسه المريضة، وليقول للعالم أن الطائفية لابد أن تضل تحكم.. ولن تستقيم الأمور ما لم تحكم.
فلماذا يرسل المالكي وزير مصالحته الى الضاري؟ وهو رجل دولة القانون ؟ والضارب الأول لمعاقل الطائفية ؟ والمنصف لضحايا الطائفية من الشهداء والأرامل والأيامى والثكالى؟ من خلال عملياته العسكرية على الميليشيات والخارجين من القانون؟
الجواب في تصوري يعود الى الرغبة الجنونية لدى المالكي بالتمسك بالسلطة .. وحزب الدعوة للبقاء تحت ظلال المالكي .. كيف؟
لقد رفع المالكي شعاراً بعيد إعلان نتائج الإنتخابات مفاده أن الطائفية لم تنتهِ.. وهذا هو المفتاح للبقاء في السلطة.
لقد بات من الواضحات أن الأطراف السياسية المشاركة في العملية السياسية فيها من الوجوه التي نأت بنفسها عن التورط في الحرب الطائفية (بلا مسميات) وهنالك وجوه احترقت اوراقها بالكامل وانزوت بعيداً عن المشهد السياسي (وبلا مسميات أيضاً).. وهنالك وجوه كانت حرباً على الطائفية السياسية منذ اليوم الأول منها وحتى اليوم (وثالثة بلا مسميات)...
ولكن كيف للمالكي أن يحيي النزعة الطائفية لدى الناخب الشيعي مرة أخرى ليذهب متلهفاً الى صندوق الإنتخاب مدلياً بصوته للمالكي من دون أن يشعر بالتهديد؟
وأي تهديد واستفزاز للشيعي أكثر من الراعي الأول للقاعدة والإنتحاريين والقائل في الزرقاوي (لانشك في صدق نواياه).. من حارث الضاري؟
إن عامر الخزاعي ينفذ سياسة خبيثة لحزب الدعوة من خلال إعادة الأجواء المشحونة للحرب الطائفية ليجد لنفسه موطئ قدم في الساحة .. كحزب ايديولوجي عقيدي لايملك برنامجاً إجتماعياً ولا سياسياً ولا إقتصادياً الا ما ينطلق من آيديولوجيته ..
وفي حال تعارض آيديولوجيته مع مصلحة الوطن .... برأيكم ماهو خياره؟
ككل الأحزاب المؤدلجة عقيدياً سيكون الخيار الأول للعقيدة بعيداً عن مصلحة الوطن..
وهذا في أحسن الإحتمالات .. فلست متحاملاً في الطرح ..
أتعرفون متى يكون الطرح متحاملاً؟ حين تتعارض مصلحة زعيم الحزب ومصلحة حزبه مع مصلحة الوطن .. فهاهو يختار مصلحته هو .. ومصلحة حزبه .. من خلال النفخ في الفزّاعة المتآكلة للطائفية .. فزّاعة حارث الضاري..
أي مصلحة ينالها الوطن من خلال مشاركة حارث الضاري؟ خصوصاً وأن الشارع السني نفسه لفض حارث الضاري .. ناقماً على أتون الحرب التي أشعلتها القاعدة بفتيل حارث الضاري؟
إنها مصلحة الطائفيين ..في تهميش الوطنيين .. وكيل التهم لهم بالإنتماء للقاعدة والبعث .. وفتح القنوات في الوقت عينه مع أرباب السوابق والقتلة والمجرمين..
ولا حول ولاقوة الا بالله



#باسم_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة برئاسة الخاسر الأول ... كيف أداؤها؟؟
- طوى - قصة قصيرة
- يمينان .. ولا يسار في المشهد العراقي
- أردوغان ، PKK واللسان الذرب
- الساعة الحادية عشر – قصة قصيرة*
- عواطف السلمان - قصة قصيرة
- عواطف السلمان
- إحتضار في حضرة الوطن
- دومينو السياسة
- غوصٌ في بؤبؤ
- عشق .... شيما
- لو كان بيريز في بغداد.. فما قول الجزيرة ؟
- المالكي .. وناصر الجنابي
- القائد ( مدندلاً)
- القضية العراقية .. تدويل ؟ أم قتل تحت عباءة الوطن؟
- السيد الحسني البغدادي .. مثال على خطل الدستور
- العراق في طريق العلمنة .. شئنا أم أبينا
- الجبل دكّاً .. دكّا (قصيدة)
- حرب أهلية .. خجولة
- ما بعد سلسلة الإساءات للإسلام .. أما آنت الوقفة مع الذات!!


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسم السعيدي - وماذا بعد حارث الضاري؟ يا رئيس الوزراء؟