أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم السعيدي - حرب أهلية .. خجولة














المزيد.....

حرب أهلية .. خجولة


باسم السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 - 06:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


!!
يقف العراق في مفترق طرق، وسيحدد القرار الذي يتخذه أبناؤه في هذا الوقت العصيب مصير الملايين من الأرواح ، ومصير المجتمع ومستقبل العراق.
الحقيقة التي لايقر بها أحد .. لا الضاري ، ولا الحكومة ، ولا التيار الصدري ولا المجلس الأعلى وبدر .. لكنها تبقى هي الحقيقة التي يعيش تفصيلاتها المواطن ولا يصدِّق بحال من الأحوال ما تتناقله العبارات المنمقة للساسة الذين يتجاهلون عن عمد الأتون الناشب في الجلباب العراقي ، ولعل المزيد من التعامي عن الرؤية سيجعل من الجسد العراقي طعاماً للنيران ذاتها.
الحقيقة هي أن الحرب الأهلية قد فعلت فعلها في المجتمع العراقي ، ولعل خجل الساسة من الإعلان عن وجودها يعود الى خشية " الفضيحة " ولكن الفضيحة مع الإعلان عن نشوب الحرب الأهلية سيرغم الجميع على إعادة حساباتهم من أجل تلافي التبعات الكبرى التي مزَّقت أمماً بسبب الحروب الأهلية ، وكل تأخير في هذا الإعلان يزيد من خطورة التقسيم .. لا أقصد تقسيم العراق ففي ظني أنه واقع لامحالة .. أتحدث عن تقسيم بغداد نفسها .. فبرلين التي قسمها الجدار الشهير المسمى بإسمها صنعته تعارضات سياسة الشيوعية مع سياسة العالم الحرّ، وزالت آثار الجدار بزوال الشيوعية .. وبهدم الجدار .
إلا أن جدار بغداد سيكون جداراً من الدم ، لاتوجد لغة في العالم قادرة على التصدي له وهدمه ، بل الخوف والمزيد من الخوف والخوف المقابل والمزيد من الخوف المقابل سيمنعان .. بل سيقاتلان بضراوة وشراسة كل من يزدري هذا الهذيان الطائفي الدموي ، وربما كان الأمر من سنين ثلاث ونصف أقل حدة .. لكنه اليوم نار تلتهم القلوب قبل الأجساد.
إننا أمام هذا المفترق الصعب .. الإعتراف بوجود الحرب الأهلية ؟؟ والسعي لإطفاء نار الفتنة ؟
أم غض الطرف عن إوارها .. وترك حبلها على غاربها لتمضي فتصنع ما لم يستطع فعله الغزو نفسه ؟
سؤال يجب على الساسة أن يداوروه بين أنفسهم ليتوصلوا الى حل ؟؟
بغداد



#باسم_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد سلسلة الإساءات للإسلام .. أما آنت الوقفة مع الذات!!
- العشاء الأخير للسيد .. العراق
- الضاري للجزيرة .. عفو القاعدة أمر يخصها
- حكومة لاتدري .. ولا تدري أنها لاتدري
- المسبحة والسياسي – بحث في الرياء المقارن
- هذيان وطنٍ يُحْتَضَر – يونيفورم
- هذيان وطنٍ يُحْتَضَر – مآذن
- هذيان وطنٍ يُحْتَضَر - نيسانيات
- دفرسوار لبنانية أم عربية هذه المرَّة ؟
- مروحين
- من أسكت موفق الربيعي ضمنت له الجنَّة –6
- من أسكت موفق الربيعي ضمنت له الجنّة – 5
- من أسكت موفق الربيعي ضمن له الجنّة -4
- من أسكت موفق الربيعي ضمنت له الجنّة – 3
- من أسكت موفق الربيعي ضمنت له الجنّة -2
- أسكت موفق الربيعي ضمنتُ له الجنَّة - 1
- الخطة الأمنية في الميزان
- عقدة الإستشهاد .. زكام الأمَّة
- أسامة الجدعان .. شهيد خطيئتين
- زهرة اللوتس


المزيد.....




- أين اختفى اليورانيوم الإيراني -عالي التخصيب-؟.. و-قيصر- أقوى ...
- زيلينسكي: يجب محاكمة جميع مجرمي الحرب الروس بمن فيهم بوتين
- الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
- -قرار أميركي صارم- بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
- إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
- قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف -مفاجأة ما بعد الحرب-
- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم السعيدي - حرب أهلية .. خجولة