أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - باسم السعيدي - أسكت موفق الربيعي ضمنتُ له الجنَّة - 1














المزيد.....

أسكت موفق الربيعي ضمنتُ له الجنَّة - 1


باسم السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 08:02
المحور: كتابات ساخرة
    


موفق الربيعي .. رجل يقترب خطوة واحدة من الفراغ الأدائي ، لايمتلك من الأرضية الشعبية ما يؤهله لولوج كافيتيريا البرلمان .. وليست له المؤهلات الكافية ليصبح مدير (جنسية) في أية مدينة عراقية .. برز الى الأضواء كداعية لحقوق الإنسان .. وفجأة وبـقـ (نـ)ـدرة (بريمر ) تحول من النشاط في مجال حقوق الإنسان الى رعاية المصالح العليا للأمن القومي العراقي بلا كفاية ولا خبرة ولا حتى مؤهل أكاديمي .
الرجل طبيب (على ما يشاع) عاش حياته في بريطانيا ، وكان (شافطاً) عفواً ناشطاً في أيام المعارضة العراقية ، كل ما أجاد القيام به هو الكتابة عن المعاناة لشيعة العراق في العهد الديكتاتوري .
بات هذا الرجل (غريب الأطوار) عقدة .. لدي على الأقل ولا علم لي بما يتركه من أثر لدى الآخرين ، فكلَّما يظهر هذا الرجل بمؤتمر صحفي أضع يدي على قلبي وألهج بتمائم وتعاويذ وأوراد وتسبيحات وصلوات علَّ ذلك ينجع في (لطم الرجل ) على فمه فلا يشتط كما هو ديدنه .
ولو تتبعنا الربيعي في مسيرته مع الإعلام لوجدناها من أسوأ السِيَر ، فهو على ما يبدو لي يمضي يومه واقفاً على أبواب أصحاب القرار منذ عهد بريمر والى اليوم يرشو سكرتير (العم) بعلبة سجائر من النوع الردئ فيأخذ منه آخر خبر وبلا تمحيص يهرول به الى أقرب مراسل صحفي لإحدى الفضائيات لكي يظهر بمظهر (من يسيِّر الأمور في العراق ) ، وكانت لسيرته هذه أبلغ الأثر في الإشارة الى ضحالته الأدائية .
أبدأ معه في آخر موقف .. لا أدري حقيقة أأضحكني فيه ؟ أم أبكاني ؟
فقد ظهر على (السب تايتل) لفضائية العراقية خبر قبل عدة أيام مُفاده – إن السيد الدكتور موفق الربيعي مستشار الأمن القومي (ولا أدري ما مقدار مصيبة من يستفيد من إستشارته) إستقبل مجموعة من الأساتذة الجامعيين في جامعة بابل .. وحثّهم ووعظهم وأرشدهم ودلَّهم على ضرورة النهوض بالوافع التدريسي للجامعات العراقية .
ولجهلي التام بالرابط والعلاقة والوشيجة بين إستشارية الأمن القومي والواقع التدريسي الجامعي فأنا أحيل أوراق موفق الربيعي لتبرير هذا الرابط الى السيد (صدام حسين) بإعتباره الخبير في خلط الأوراق وأنه (رضي الله عنه وأرضاه) كان يوجِّه ويقوِّم وينصح أصحاب الإختصاص في إختصاصهم .. فكما يذكر (المساكين من عراقيي الداخل) إن صدام كان يجتمع بالقادة العسكريين ويوجههم ، وبكبار مهندسي التصنيع العسكري ويفيض عليهم من نبوغه الفكري وعبقرياته ، ويلتقي بأساتذة الجامعات ويتحدث معهم عن (مراحيض) الجامعات وسبل الإرتقاء بمستوى المراحيض الجامعية ، ويلتقي المهندسين المعماريين ويبدي ملاحظاته المتذاكية في آخر أساليب التصميم المعمار .
في الحقيقة لم يسبق موفق الربيعي في خلط الأوراق وتداخل المهام والإختصاصات سوى صدام حسين .. وكلِّي يقين بأن لا أحد سيلحقه فهو آخر رجال الـ ( خريطانز) .
أول زوبعة أثارها الدكتور (بحسب علمي) بين صفوف المعارضة العراقية كانت في لقاء أجراه في اكتوبر 2002 مع قناة ال (ِANN) ، ذكر فيها إن صدام حسين يخزن أسلحة الدمار الشامل في المستشفيات و المساجد ومنها ضريح الإمام موسى بن جعفر (ع) ، وعدَّ البعض هذا التصريح بمثابة ضوء أخضر للقوات الأمريكية لدكّ الضريح المقدس بالقنابل الذكية و(المؤمنة) .. وكانت هذه بداية رحلة مثيرة للضحك والبكاء مع موفق الربيعي .
(للحديث بقية )



#باسم_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطة الأمنية في الميزان
- عقدة الإستشهاد .. زكام الأمَّة
- أسامة الجدعان .. شهيد خطيئتين
- زهرة اللوتس
- الملابس الداخلية .. للدولة
- الى فخامة زعيم عصابات منطقة الفضل المحترم .. عتب أخوي
- وقفوهم إنهم .. عراقيون
- ولاية الفقيه .. بين النفط واللفط
- ديكتاتورية الريزيستانسيا
- فياغرا السياسة
- وطنٌ على الغارِب
- من أجل وعي انتخابي -5، ملفة الفساد الاداري
- من أجل وعي انتخابي – 4
- من أجل وعي إنتخابي – 3
- من أجل وعي انتخابي – 2
- من اجل وعي انتخابي -1
- فيدرالية الجنوب .. جدلية النفط والماء
- قراءة في مسودة متردية للدستور
- الاسلام في الدستور
- الدعوى الجزائية لمدينة الزرقاء الأردنية ضد - الله


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - باسم السعيدي - أسكت موفق الربيعي ضمنتُ له الجنَّة - 1