أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم السعيدي - ديكتاتورية الريزيستانسيا














المزيد.....

ديكتاتورية الريزيستانسيا


باسم السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان ياماكان في حاضر الزمان ومضارع العصر والأوان كانت هنالك مجاميع من الريزيستانسيا التي تعمل كل ما في وسعها من أجل صياغة الهوم لاند على ثيوقراطيات بناها أعرق أباطرة السايكوباثيا التي تحدَّرت من ميثولوجيات معمَّدة بالدم على مر الأزمنة والتاريخ .
ويقول الراوية (والعهدة عليه بلا شك) إن غوفرنارية ذلك الهوم لاند (غوفرنارية الكونكريتيا) لا تجرؤ على أن تدخل مناطق نفوذ تلك المجاميع ، وأنها بدلاً من ذلك تخوض حرباً ضروساً في مناطق بعيدة عن مركز العاصمة ، بإختصار هي (تهبِّش بجنب الجاون) ، وإن هذه المجاميع التي لا تستطيع إقتحام الكونكريتاريا (الغرين زون) تفرغ جام غضبها وتنفذ كل آيديولوجياتها على رؤوس الناس الأبرياء (والكلام مازال للراوية) ، وإن التعرض لأرواح الناس بكرة وعشياً أصبحت كالـ (كلب) إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث ، أو كزرع أخرج شطئه فآزره فاسغلظ فاستوى على( قومه ) لأنه لاقدرة له على قوات الإحتلال .
والربط الديالكتيكي بين قوات الإحتلال والسكان الأبرياء لا مناص من الركون اليه بإعتبار أعظم منظِّري هذا القرن الحاقد والعشرون ، فالبشر الذي يحيى ويريد أن يحيى بسلام (جنب الحيط) كما يقول حكماء بني الكنانة لايمكن إعتباره بحال من الأحوال (محايداً) قبِلَ أم لم يقبل بما يجري .. فـ (ديالكتيكا ) الريزستانسيا تضع بني البشر في زمن الإحتلال .. إما أن تكون قاتلاً وتنتمي الى الريزستانسيا وإما أن تكون (لا دخل لك فيما يجري ) فتحسب على قائمة العملاء والمتعاونين والخونة فتكون (قتيلاً) لكي يتم تطهيرك من ذنوبك وتذهب روحك الى بارئها راضية مرضية فتدخل في عباد الله وتدخل جنته التي وُعِدَ المتَّقون .
ومن أغرب ما رواه هذا (الراوية) الذي لا أعلم لماذا أفلت من شباك الريزستانسيا ، ألأنه منهم ؟ أم لأنه إدّعى إنتماءه لتنظيماتهم ولأفكارهم ممارساً التقية في أضخم صورها ؟
من أغرب ما رآه هو أن طلبة الجامعة من سكنة مناطق نفوذ الريزستانسيا ما عادوا ينتظمون في دراستهم بسبب عدم قدرتهم على الحضور الى الجامعات ، والسبب أبسط مما تتخيل ...!!
فالسواق الذين يصطحبون الطلبة والطالبات من سكنة تلك المنطقة قتل منهم من قتل ممن شاء الله أن يكون هو أول أكبش الفداء على سبيل تحرير الهوم لاند ، وهرب منهم من هرب ممن كتب الله عليهم الذلَّة والمسكنة ولم يشأ أن يتطهروا من ذنوبهم على أيدي سيافي الريزستانسيا.
أما الطلبة .. فمن تجرأ منهم وحاول الحضور الى مقاعد الدرس غير عابئ بـ ( إرادة الله التي تنفذها مجاميع الريزستانسيا) فقد قتل شرَّ قتلة وذهب الى ربه (راضياً مرضياً) بعد أن طهَّرته السيوف والقامات من ذنوبه .. وأما من تاب الى ربه توبة (نصوحى) وعاد الى رشاده المفقود كفقدان الهوم لاند لهويته بين أدراج السماسرة وملفات المحاصصات (غير الوطنية) أو (نون ناشينالزم) أما هؤلاء التائبين .. فكان جزاؤهم وظيفة جديدة (بيبي سيتر) في بيوت هي أوهن من بيت العنكبوت لولا رحمة من ربك سبقت الذين ظلموا في التعمية عنهم ... ومنهم من إضطرَّ غير باغٍ ولا عاد الى مسايرة (الآيديولوجيا) التي هي أشبه بميثولوجيا منها (بالآيديولوجيا) بلسانه وخالفهم بقلبه وذلك أضعف الإيمان ، ومنهم من إنجرف وراء سايكوباثيتهم كمن يجري وراء سراب يحسبه الظمآن ماءاً .
أما الطالبات فلا وجود لهذا الإصطلاح في زمن النبي (ص) ولذلك فطلبنة المرأة بدعة (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) .. ولا تذهبن كلمة (طلبنة) بعقولكم بعيداً .. فإن هذا لا علاقة له بإمارة طالبان من قريب أو بعيد .. فطالبان لن يتم الإعلان عنها الا في غضون الأشهر الثلاثة القادمة .
وفي الحقيقة لقد منَّ الله على بعضهن بزيجات لبعض الأمراء ممن فوضهم الله تعالى إقامة عدالته المنشودة على الأرض وهذا في حد ذاته شرف ما بعده شرف .
ويتم الراوية حديثه بالقول .. إن هذه الرقعة المباركة ليست ببعيدة عن مقر الغوفرناريا الكونكريتية أو (الغرين زون) .. فما بينهما ليس سوى (عبرة الجسر ذو الطابقين) .
إنتهى كلام الراوية .. وجاء كلامي
عزيزي القارئ .. إذا عرفت الجواب عن هذه الأحجية فأرسل (SMS) على الرقم 666 على جميع شبكات المحمول العاملة في العراق .. وستجري القرعة لإختيار الفائز وسيتسلم جائزته من شبكة الإعلام العراقية (مكتب السيد حبيب الصدر) وقيمتها (30،000) ثلاثون ألف ريال سعودي .. هذا ولكم الأجر والثواب.

عراق ما بعد الحداثة - جزيرة الأحلام – الشارع المؤدي الى الجنة مباشرة .



#باسم_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فياغرا السياسة
- وطنٌ على الغارِب
- من أجل وعي انتخابي -5، ملفة الفساد الاداري
- من أجل وعي انتخابي – 4
- من أجل وعي إنتخابي – 3
- من أجل وعي انتخابي – 2
- من اجل وعي انتخابي -1
- فيدرالية الجنوب .. جدلية النفط والماء
- قراءة في مسودة متردية للدستور
- الاسلام في الدستور
- الدعوى الجزائية لمدينة الزرقاء الأردنية ضد - الله
- يا شيخ القتلة .. لا تستعجل رزقك !!
- الى رجال المقاومة .. رحم الله إمرءاً ..أراح واستراح
- الشارع المصري .. بضاعته ردت اليه
- حول بيان حزب مصر الفتاة
- ديمقراطية الذئاب .. حول أحداث البصرة
- احداث البصرة ... نذير الشؤم
- رقصة السلط
- حملة للتضامن مع تيسير علوني
- الـ 169 .. رؤية للخطوة القادمة


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم السعيدي - ديكتاتورية الريزيستانسيا