أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - بلا تشفير














المزيد.....

بلا تشفير


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5583 - 2017 / 7 / 17 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنتشرت في الوسط الرياضي مؤخّراً عدد من الحالات غير الحضارية والتي تصنّف بأنّها (شاذة) ومقيتة وما كنا لنعرفها لولا أن أدخلها البعض ممن كانت بيوتهم من زجاج ويخافون أن تطالهم بعض الحجارة من التي يقذفونها هم.. حيث راحت لغة التهديد والوعيد تدخل إلى عالمنا الرياضي عن طريق من يدعون أنّهم ينتمون إلى جهات سياسيةٍ أو أحزاب أو كتل أو تيارات دينية مع علمنا وثقتنا أن عديد الجهات التي ذكرناها بعيدة عنهم وبريئة من أفعالهم كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب..
نتج عن تلك الأفعال التي يشمئز منها الأغلبية، حالات إعتداء سافر على بعض العاملين في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية وفي وضح النهار ومرّت تلك الأفعال غير المسؤولة مرور الكرام وكأن شيئاً لم يحصل أو يحدث.. وإذا إستمرت هذه الحالة على هذا المنوال وبقيت بدون ردعٍ حكوميٍ سريع يقتضي تدخل أعلى الجهات المسؤولة في البلاد، فإننا لا نستغرب أن نخضع جميعاً (الكبير والصغير) إلى شريعة الغاب التي يريدها هذا النفر أن تسود بعد ضرب القوانين عرض الحائط!.
الكل ومن دون إستثناء يعلمون بأن صحيفتنا رياضة وشباب ممثّلةً بكل العاملين فيها من أعلى درجة إلى أدناها، تعمل بمهنية عاليةٍ لا تشوبها أي شائبة، وهي عندما تسلّط الأضواء على حالةٍ ما في اللجنة الأولمبية أو الوزارة أو الأندية والاتحادات أو تنتقد لغرض التصويب والتبصير، فإنّها تراعي شروط المهنية العالية، لكي لا يظلم أحد، كما أنّها لا تدخل بنزاعات أو قضايا شخصية أو تنتقص من الشخوص، بقدر إهتمامها بالفعل أو التجاوز على أصول العمل، أي نقد العمل مباح في كل الشرائع السماوية وأباح ذلك كل القوانين المحلية والدولية، وعليه لا عداء شخصي مع أحد.. بل نحن أبقينا وهذا من صميم عملنا قنوات للتفاهم والمناقشة وإبداء المشورة ولم نعتمد على لغة الصدام والتشنّج وكما أسلفنا، نحن نريد تقويماً لا تهديماً سواء بمعولٍ أو قلمٍ نحمله أو يمتشقه غيرنا.. وكل هذا العمل ونجد من يخرج علينا ويدعي أنّه (أبو جاسم لر) مع أننا نعرف قدراته الفعلية أو كما يقولون (إشكد يركض)..
لكن أن نجد عديد المنتفعين ممن يحسبون على أطراف معروفة ومشخصة، باتوا يتشبهون بالعصابات ونجد من يسهل أمرهم في اللجنة الأولمبية، بل ويدفع لهم الرواتب والمخصصات.. هنا يجب أن يتوقف الجميع ويتابعوا من يقوي هكذا فئة لا نعلم من أين أتت أو ما هو دورها في وسط كان نقي الأجواء ونريده أكثر نقاءاً.. هنا لا نتحدث من وحي الخيال حين نقول أنّهم يتلقون الرواتب والتوجيهات، لأننا نمتلك من الأمور الثبوتية ما يكفي لكشف كل شيء عن هؤلاء ومن يسيّرهم.. لذا بات لزاماً مسؤول حماية أمن اللجنة الأولمبية القيام بدوره وتوجيه كوادره بمنع هؤلاء من الدخول إلى أبواب اللجنة الأولمبية ويتنقلون بين مكاتبها وهم يحملون السلاح.. وإذا لم تنته هذه الظاهرة سريعاً سنقوم بإيصال كل شيء وكما هو إلى الجهات التي بإمكانها ردع هكذا تصرفات.. وعلى رئيس اللجنة الأولمبية أن يأخذ دوره الحقيقي وينزع ثوب الطيبة والهدوء والتسامح ويتصدى بقوةٍ ويكون أكثر حزماً لإبعاد أي تصرفات دخيلة على المؤسسة التي هي بإمرته وإلا سنقرأ على كل شيء السلام...



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!
- رسالة مفتوحة إلى عبطان..
- بدماء الأبطال رفع الحظر
- العراقي كاكا مسعود
- الفساد الرياضي
- حجية نورية ومهرجان الفروسية
- عذراء.. كمره وربيع أخضر!
- الحزم مطلوب
- اجندات غير مرحب بها
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب
- الفشل المستدام
- حكاية رياضة وشباب
- انجازات الوزارة مرة اخرى
- انجازات الوزارة
- رفع الحظر وحقنة المورفين


المزيد.....




- أزياء الممثلّة التركية هاندا أرتشيل.. بين أنوثة هادئة وجرأة ...
- مظاهرات في مدن إيرانية تنديدا بالهجمات الإسرائيلية ودعما للن ...
- -يا لسذاجتهم-.. خطيب الجمعة في طهران يشحن المشاعر وخروج آلاف ...
- ما فرص نجاح الدبلوماسية في نزع فتيل الحرب بين إسرائيل وإيران ...
- شاهد اللحظات الأولى لآثار القصف الإسرائيلي لمقرّ التلفزيون ا ...
- خل التفاح.. هل يساعد فعلا على إنقاص الوزن؟
- ماذا يعني استهداف المرشد الايراني إن حصل؟
- السلطات الصحية الأمريكية تمنح الضوء الأخضر لعلاج وقائي واعد ...
- زيارة -تاريخية-... رئيس وزراء أرمينيا في تركيا تلبية لدعوة أ ...
- دول عديدة تجلي رعاياها من إسرائيل وإيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - بلا تشفير