مسودات لمملكة النحل

عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 00:26
المحور: الادب والفن
    

مسودات لمملكة النحل
.......................…
إليها مادامت تسكن الصمت وتدمن الغياب ..
.....................................................
حبيب لي
أسير إليه
حافي الرجاء
مذ شهر الصمت
في وجه الكلمات ..
ووطن علي
أسير فيه
عاري الولاء
أسدان فيه
علي
وحتى الحمل فيه
يتحامل علي ...
...............
يونيو 2017
..............
بإمكانك
أن تمزقي الصفحة
الأولى
من ديواني
فالإهداء فيه يغري
ويكشف
عن بياني
إليك ...
............
يونيو 2017
...............
من حنان
تضيئنا ظلمة الحان
على شفتينا
أعذب الألحان
و رحيق الدنان ...
..................
يونيو 2017
..............
بلا ساقين
تجيء
خمرة
تسقي طريق الصمت
بيننا
كيف إليها
يدي تسعى
وهي كالمحارة في عمق اليم
وهي كالعبارة في وضح النهار
وهي كالإشارة
في رحم العتاب
كلما استعصى العبور
إليها ...
...................
يونيو 2017
...........
يسقط الحجاب
كلما ارتفع صوت السؤال ..
فالعري
ابن الولادة
ابن الوفاة
يرضع
من أثداء حقيقة
بلا جواب ...
...............
يونيو 2017
.............
...
كأني صانع نبيذ
لا أدور
في فلك أحد ..
يستهويني شطح العنب
لي مواعيد حمقى
مع بريق الليل
والتي أهوى
مني أقوى
اسمها نهار
لا تفيق
من ضالة الوجد
تدمن الشغب ..
وكأني وضاح اليمن
خمرة
" أعمق ما يحجبها
عري يكشف عنها " ***
كأنها
نافورة ماء خدر
وفي عيني
يتجول الظمأ
جسدها أرض الميعاد
آبارها بلا عدد
بحيراتها
تغري السماء
بال....................
...
وأنا مسافر
من يدها
أسقى مزيدا
من التعب ...
............
يونيو 2017
................
مملكة النحل
...........
يشهد الشهداء
عليها
لا عسل في شهدها
في أفقها
غير اللسع
كأنها مملكة الزنابير
تجحد رحيق الأزهار
وعبير الألحان ..
تعبث الزنابير فيها
بفصول
لا ربيع فيها
كأن الملكة فيها
لا تحيض
لا تبيض
تنام
في غيمة الغياب
تفترس غلال العباد ...
................
يونيو 2017

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل