نثار مسودات حلقت في انتظار وطن ( 2 )

عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 28 - 03:24
المحور: الادب والفن
    

...
النثيرة
خير تأشيرة
إلى قلبها المحاصر
بالمجاز ..
والنثيرة
خير جواز
إلى أبوابها المهملة
عبر أسوارها المدللة ...
.................
ماي 2017
..............
...
أشربها
كأس غيرة
و إغارة
و تغيير
والليل لم يأت بعد
كأن خريفها المقبل
يبشر البساتين
بشظف انتظار
آخر ...
...............
ماي 2017
.........
لي هوية النخل
للطيور المهاجرة
للغيوم المحاصرة
للسماء الماطرة
أبيح بلحي ..
لي هوية الماء
تراتيلها تبللني
كلما زار جسدي
هذا اليبس
كأنها تغتال فيه روح عطش
يعشق عطشها
يربيه فيه .
كي يركبه الشوق
إليها
تأوي إليه ..
تعاقبه
على انتمائه العفوي
لجماهير للحجر ..
كأنه ينسى انتماءه الغجري
للسفر ...
.................
ماي 2017
.............

.........
هارب دوما
وجع الصمت فيه فصول
من غرق
إلى غرق ..
يشبهني هذا الوطن
في عيون الصدى
احترق ..
ويحه
صوته التوى
في متاهات الغيب
كيف له يخترق
كل هذا الشبق ؟؟ ..
شبق الحيلة
شبق الغيلة
في كل الطرق ..
يطيل عمر هذا السؤال
يطيل حبق هذا الموال
في وطن
للبسطاء
ما خفق ..
من خوفه الكتاب
ودع الورق ...
..................
ماي 2017
................

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل