عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 13:09
المحور:
الادب والفن
ولما قضت مني
وطرا
أهدت للريح خطوها .
قالت :
إليك عني
خاصمت أوتاري
ألهبت شجوها .
رأيتني نهرا
هاربا
من مصبه
إلى جبل خجل
يشبه خلوتي
يعاتب هجرها .
كيف ارتوت
وأنكرت
صبوتي
سطوتي
وصهيل صلاتي
على ضفاف معبدها
يردد بوحها ؟؟ .
قد كاد اليبس
يراود
ما بقي من أريج
يتسكع
على جسدها ،
لكن دلوي اكتوى
فهوى
يستجدي مهاوي الأرض
يستعطف يمها
ربما
يوقظ غفوها
لكنها مضت
تجر صدى ذكريات
خلفها ...
.............
أكتوبر 2016
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟