أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - الحساسيات الجديدة في الشعرالمغربي















المزيد.....

الحساسيات الجديدة في الشعرالمغربي


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


الحساسيات الجديدة في الشعرالمغربي
...............................................
على سبيل التقديم :
ـ أكد الدكتور عادل عبد اللطيف في تقديمه لندوة " الحساسيات الجديدة في الشعر المغربي " على اختلاف حساسيات وتجارب الشعر في المغرب .. معلنا أن ثمة إبدالات عديدة تتجاوز سلطة النموذج حيث الاشتغال على اللغة والكاليغرافيا والتصوف والشذرة والهايكو ...
من مداخلة الدكتور محمد زهير
...................................
استهل الدكتور محمد زهير مداخلته بالتدقيق والتركيز المقاربي والمفهومي في مصطلح الحساسية .. حيث اعتبر الحساسية الجديدة في الشعر المغربي المعاصر. والقصيدة المغربية غير متجانسة بعيدا عن التعارضات عن الأجيال والمراحل والمواقف والمتحيزة لهذا الخطاب أو ذاك .. فالمدخل إلى الاقتراب من نسبية القيمة في القراءة .. والتحول في القيم الفنية قد يكون كليا أو جزئيا كإبداع أجناس جديدة أو بتحويرات ...
إن نسبة القيمة الفنية المرتبطة بالأجناس الأدبية لا تقصد الإعلاء بين النظر إلى كل تجربة في مرحلتها ووفق اختيار منتجيها ، وانفتاح هذه القيمة .. وقد على التميز في كل تجربة في رؤيتها وقيمتها النوعية ..
إن الجمال ليس بقانون أبدي ، يجب إعداده وليس مثالا أو نموذجا من النموذج الجامد . فالجمال موجود في كل الأعمال الأدبية وبها . فالنموذجية تحجير .. كما أن الجدة بين ركوب الموجة / الموضة ، لكنها استجابة للحاجة .. إن إطلاق الحساسية تربط بين الإطلاق والاستجابة لشرط التطور ومقتضياته ، وهذه الاستجابة تكون بالقوة والفعل .. ثقافة ورؤيا وإنتاج مبدع وبإضافة عناصر الثقافة المفارقة ..
وقد أقر الدكتور محمد زهير بصعوبة رصد التفاصيل ، وتأطير بعض القيم المهيمنة أو تكاد تشكلها ، وقد أجملها فيما يلي :
1 ـ الإصغاء للصوت الداخلي للذات بحيث يصير من القيم المهيمنة للشعر المغربي المعاصر . في السبعينيات والثمانينيات الصوت الجمعي هو ...
2 ـ اتساع مساحة الصوت النسائي في المتن الشعري : إسماع صوتهن الخاص
3 ـ الإيغال في مجازية الشعري إلى درجة الغموض أحيانا . في الصورة الشعرية ، في السطر الشعري ، وليست شبكة صورية : بعضها يغلب عليها التجريد .. وهو بلاغة لكن ضمن رؤيا ..
4 ـ ارتفاع منسوب قصيدة النثر على قصيدة التفعيلة ، مع ضرورة التمييز بين الكتابات الإنشائية .
5 ـ إيلاء أهمية خاصة لتفضية النص الشعري: تفضية الفراغات ، نقط الحذف ، توزيعات ، علامات ..
6 ـ خفوت صوت الالتزام أو غيابه في أغلب التجارب مع شعرية تفاصيل الحياة .
7 ـ تحرر الخيال في القول الشعري حيث القول في الحب والذكرى المنفلتة , ...
ـ الاقتصاد في الكم الشعري حيث الميل إلى الشذرة والاختصار.. والمتلقي يقرأ النص كيفما كان حجمه . فالحجم بلاغة . وكل تجربة تستدعي حجمها .. والناقد فتح نافذة على بعض تنويعاتها كما للشعراء عبدالعاطي جميل ومحمد بلمو في الديوان المشتركة حماقات السلمون ، وعبدالعاطي جميل والخطاط التشكيلي لحسن فرساوي في ديوان خطني أيها الحبر ، والشاعر رشيد منسوم في ديوان الصمت سيفعل شيئا ما ، والشاعر عبداللطيف السخيري في ديوانه المخطوط تراتيل السراب وأقوال نبي الصلصال الأعمى ..
حساسيات شعرية جديدة :
1 / 1ـ ففي تجربة ديوان حماقات السلمون ، يرى الناقد الدكتور محمد زهير ، التميز في التأثير على القضايا الجمعية والشفافية ، فالشاعر عبدالعاطي جميل يقلقه المعيش المختل والهم الجمعي ، فذاته ممتدة في الآخرين ، ويمثل لذلك بمسودة ديوان أقفر حين يقول : ... حين اشتد علي الحزن / قلت : أنسج مسودة وطن / حديقة مشتهاة .. / أخرجت محبرة / خططت مسودات / عن المرأة .. / الذات .. / عن الشجن .. / وحين انتهيت / رأيت العناوين جثثا / والديوان مقبرة ... / قلت : كيف أرسم حديقة .. / وأنا لم أر زهرة / في الوطن / ولا قبرة ... ؟ ... ص 10 ..
فمسلك السلمون لا يثق في الطريق المرسوم سلفا ..
1 / 2 ـ ويتميز الشاعر محمد بلمو بانفلات الذات والقلب يغافل زميله عبدالعاطي فيحرك ويسرب الرغبة الذاتية ليتكامل الصوتان الشعريان الذاتي والموضوعي في تجربة حماقات السلمون .يقول الشاعر محمد بلمو في بيان الوصل : " هناك تحت جلدي / يتوقد وجعك .. / يقذف وجهي بالغضب / يرجم ذاكرتي / بأعقاب سجائري / وبقايا عظامي / فمن أكون ؟ " .. ص . 38 ..
2 ـ أما عن تجربة الشعر والكاليغرافيا في ديوان خطني أيها الحبر للشاعر عبدالعاطي جميل والذي طرزه بخطه الخطاط والتشكيلي لحسن فرساوي فقد اعتبره الناقد محمد زهير إضافة نوعية حيث تم الاشتغال على الكلمة والحرف لتفجير قيمة جمالية ، تشكل حوارا شعريا أداته الحبر ، والحبر السيد جعل الرسومات مشروعات غير مكتملة ..والديوان قد خصص مساحة خاصة للفنان لحسن فرساوي ..
3 ـ أما عن تجربة الشاعر رشيد منسوم في ديوانه الصمت سيفعل شيئا ما ، فيقول الناقد محمد زهير إنه ديوان احتمال ، مراهن على الاحتمال ينشغل بالشعر ذاته ، فهو جالس نبيه وتحت ستار المجاز سيقول شيئا ما استبصار القراءة . يقول الشاعر رشيد منسوم من قصيدة العالم غيمة حرب :" أنا الذي يسأل / يا غيوم / أنا لا أسأل لأجاب / ولكن لأعمق جرح الفراش / أنا / لست أكثر من غيمة تنام على سرير مهجور / لست أكثر من شهوة الأعمى للون .. ص. 5 . أما من قصيدة أدرب موتي على الدهشة فيقول : الكتابة تحترم الحقيقة / الكتابة مسكن السراب ..ً.39 .. هكذا يواجه الشاعر رشيد منسوم بالخيال عتو الزمن الآسن وعتو المكان القاحل ...
4 ـ وتحت عنوان : الفن وسيط بين الطبيعة والحياة ، يقف الناقد محمد زهير متأملا تجربة الشاعر عبداللطيف السخيري في مخطوط ديوانه الشعري تراتيل السراب وأقوال نبي الصلصال الأعمى .المتراوحة نصوصه بين التفعيلي والمطلق .. حيث يتموقع الشاعر في مواجهة السراب فيرى ما يراه ابن خلدون في " أن من يمتلك اليقين لا يمكن أن يكتب الشعر " .. يقول الشاعر عبداللطيف السخيري : لغة السراب الحر .. / أنت / و أنت محبرة الصليل / و شهوة الصلصال في عين السجايا / كلما صدئت بغصتك المرايا ، / والسيوف .. ص. 3 ...وهكذا يسم الناقد الرؤيا في الديوان باليأس المتفائل ، والانتصار إلى نداء الحياة ...
........................
من تلخيص مداخلة الناقد الدكتور محمد زهير التي شارك بها في ندوة الحساسيات الجديدة في الشعر المغربي من تنظيم جمعية البديل الثقافي وبشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة مراكش / آسفي .. وذلك يومه الخميس 04 فبراير 2016 على الساعة السادسة مساء ..
التغطية : عبدالعاطي جميل ، اعتمادا على رؤوس أقلام ..



#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضور والغياب في ديوان خطني أيها الحبر للشاعر عبدالعاطي جمي ...
- فواصل تعد باللقاء
- فبراير غير مكتمل
- أرض مشتركة بين المسودات الشعرية والكاليغراف
- حاضت السماء
- محمد الأمين الخمليشي
- فكت أزراره ...
- من غيمات أغمات ...
- قد يجرحك الجواب ...
- عتاب جسد ...
- يوم أحد ...
- يد أولى ...
- من سيرة دلو
- رحيل
- حانة أحن عليه ..
- ظبية تحرسها عيون الرماة
- ديوان وطن تغازله العاهات ...
- من سيرة أوراق خريف
- ديوان : كناش حرث الكلام
- شوق آخر ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - الحساسيات الجديدة في الشعرالمغربي