أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - من سيرة دلو















المزيد.....

من سيرة دلو


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 01:38
المحور: الادب والفن
    


........................

87 ـ 92
أسئلة فادحة اعتقلتني
على دراجة
أراود قرية أولاد موسى
ووسادتي بحي التقدم
تنتظرني عريسا حالما
على ضفة أبي رقراق
أتأهب
لجحيم الكتابة
كأن مدرسة عليا تسفل
تهدد من يعانق
أرق العراق
عشق فلسطين ..

كلما تأجج قصف
يورق الشطح
تتناسل شعارات
في شرايين العبارة .
نسمع فاس
نراها تعتق دمها
تواسي أسراب كدح
يزينون العنابر
فيما المخافر
لا تسرد
بل تجحد ...

لست أنسى
كم خزنت دفء كتب
في خزانة سلا
سرني " الإسعاد
في شرح بانت سعاد "
مثلا .
كم جمعت
من تراتيل وأمثال
على إيقاع البحر ...
.................
مراكش ؛ استدراك ...
………………….
جامع فناء شهد أسطورة
يحملني
إلى إيمينتانوت
كي أشهد طيبة مهمشين
أسألني في متوكة ؛
هل للزوايا نوايا حسنة ؟ ..
أسمع رصاصا قاصرا
يغتال تلاميذ
في فورة يفاعة
بدفاتر سعيدة منبهة
وأنا أؤرخ بمجاز
وجع الوطن
وطن الوجع ...
.....................
مراكش ؛ وجه آخر
..................
92 ـ 97
هل يعيد نهر جريانه
كي يجر حصاه ؟ ..
حجر من سفح
حطني سيل
إلى عل
كأني سلمون
هزني حر رحيل
يراودني سبعة رجال
تطردني النساء
خارج الأسوار ..
أدخل باب أغمات
لا لأزور السور
بل ، لأزور ابن ثابت
خبأ جبنه في مقبرة
يراجع مسودات
تتخلق
في كف البهاء ...
............
قبل السفر
.......
استهلال
ليت لي مجازا أطير فيه ..
....................
كأني
في نشوة شرك ..
صادتني خطوة رجعة
حين رأت ،
أسلمت روحها ..
شربت من دنان شوق
ما يكفي .
كيف أسكرت مجازي ،
فبات يهذي
في ربى وجدي ؟..
كيف تسافر سفينة حزن
تحمل روحي
أنى ارتحلت
تترك جسدي حطبا
لا يغني ؟ ..
كأني آدم المفطوم
قضمت تفاح أرض ..
أين دونها أمضي ،
خارج شطي
تمد شراعها
تبحر خارج نخيلي ؟ ..
ربما تزهر
ربما تزهد
على حافة انتظار
أرقب عودتها
قبل أن تسأل
عن ضياع رغبة
غربتني
وإليها سلمتني ...
مدينتي أنت
وأنا مدينك
بغوايته سفينة
تعبر معابد دهشتي
إلى رغيف ظن
وعسل السؤال ...
مدي حنانك نسهر
قمري يعاتبه غياب
اشهري نواديك
ينادك وحي مجاز
افتحي شوارع شعر
تتغن شاعرات عشق
بشهداء وطن
يتخلى ...
أنت قريتي
قرى قلب
يتهجى
أبجديات عناد
قرينك أنا
في عينين ناريتين
رضعنا جمر وطن
يغيظ أحلاما
لا تبيض
لكن ، تباذ ...
..............
بعد السفر
...........
استهلال
لا صوت يعلو
تحت جسدي
غير الأنين ..

دعوتها ،
اعتذرت
...............
..............
من تعب
قلت :
" أنا نصفها الدامي "
ربما قلت :
عصفوران جريحان
أنت هناك .
أنا هنا .
جناحان يدميهما الشوق .
فهل يجدي انتظار
أو اعتذار ؟ ..
أرقب صحو شمسك
عن بالي لا تغيب ..
لا أقنع ،
أريدك شمسا تشرق
لا تغيب " .
ربما أعترف :
في العشق قصرت
كي لا يصيبني ضجر .
فوجدك يخيفني
فتخونني الصور .
كيف أنحته مجازا
دون أن تلاحقني لعنات مطر
أغرقتني فيك
فأدمنت سكر السهر
فضعت أشكوك ؟ ..
فهل من سبيل
يخفي دمعا
وقلبا انشطر .. ؟ ...
كأنك بين روحين
أسيرة نبلك المخمر .
فكيف لي أنتظر ،
وهل ينتظر الغريق .. ؟ " ...
ربما تداركت :
" نصف كأس
لا تكفي
كي أسكر الليل كله
يا شمس ليلي " ...
عاجز عن جموحك
رغم أني ...
شعور حاد يلازمني
تسألني :
ـ " ما هو ؟ " ..
ـ إنك هناك ،
إني هنا
أخفيك عني ...
...............
الرباط ؛ إنجاب غجري
..................
58 ـ 78

الأوداية
بئري الأولى
من برج دلو
تدليت
قرب سجن
يترقب حبوي
لهوت
لم أدر أن أحبتي
هناك
كنت أتدحرج
نحو البحر
يتلقفني أبو رقراق
على إيقاع النوارس
و السلطعون
وشدو الصيادين ..
قراصنة أمس
ما رحلوا
غيروا هضبة شالة
وباب المريسة
على عتبة حسان
سكروا ..
وفي حي يعقوب المنصور
سينما كريسطال شردتني
أذكر فتية الحي
أغاروا
على ظمإ الوقت
فرددنا سطوة بوجميع
جدبة جيلالة
توهج المشاهب ...
وأكدال بقماماته
وجه عاصمة
يعلمنا تواريخ كتب بالية ..
ما أجمل باب الرحبة
يستقبلني با عبد الرحمان
حيا أو ميتا
ينقح أبجديتي
وأنا في سوق السباط
أصبح وأمسي ..
كسنبلة
يكبر غضبي
وفي شغب ثانوية ابن رشد
يزهو عنادي
قبالة موجات المحيط
قبل أن تقيم إقامة الصباح
قرب البحر ...
.............................
مراكش ـ أسطورة تضحك
.....................
80 ـ 87
بحمرتها
تبهر حواس الشعر
سلبت طفولتي
في براريها
قرأت زغاريد يونيو
وأقرأت زيتونها ولوزها
لصبية الغيب ..
الأشعري طازجا كان
في قصيدة بيضاء
يعانق جمر الجوماري ..
فما أبهى رسائل جمر
تتدفق من حرقة اللعبي ..
وعادي جدا
أن يفتنك أحمد بلبداوي
فاتحا صدر قصيد
زمن القمل
يقبل عطش البسطاء ...
..........................
تطوان ـ بداية تغوي
.....................
78 ـ 80
دهشة حقيبتي
وباب الأحد يشهدان
كيف يستقبلني جبل درسة
أحمل زوادتي
بضعة أشعار
وأحلاما وطنية
وبريق عناد
وعفوية حمقى تلازمني ..
كم سكرت
بزلال بولعوان
ومرتيل يشهد
كيف مسني عشق الكتابة
كتابة العشق
تلبسني جوع وطن
وقهوة الأصدقاء
في رياض العشاق
بارا باليافعين كان الباريو
كما الوطن يغلي
و تطوان البيضاء
تهرب أحلام المتعبين
أهدت طفولتي طبشورة
مفخخة
بلون الرماد ...
.....................



#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل
- حانة أحن عليه ..
- ظبية تحرسها عيون الرماة
- ديوان وطن تغازله العاهات ...
- من سيرة أوراق خريف
- ديوان : كناش حرث الكلام
- شوق آخر ...
- أخناتون ...
- مسودات مطر الصيف
- جسدها بستان لغتي ..
- عنف المتخيل في ديوان الكرسي للشاعر محمد اللغافي
- ديوان غيمات أغمات ...
- كمثل كلاب
- هكذا تكلم شعريار ديوان شعر
- صنو الماء ..
- بيتي الأزرق ...
- يسألونك ...
- شعرزاد
- هايكو مغرب أقسى ..
- 3 طفل الشارع ..


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - من سيرة دلو